منزلتى المروءة والتواضع

سورة الكهف

تلاوات القارئ #عبدالله_الخلف

من سنن يوم الجمعة ..!

وسن كثرة دعاء فيه،
وأفضله بعد العصر،
وسن كثرة صلاة على النبي ﷺ.

#املأ_قلبك_إيمانا_واحتسابا *?❦ثـمــــــــــــــــــــــــــــرات❦?*

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ.ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁❁ـ

قبل أن يباشر الصيام ينبغي أن يملأ قلبه إيمانًا واحتسابًا للَّه سبحانه وتعالى، حتى يثقل ذلك العمل، ويكون أثره عليه من جهة البركة، من جهة التكفير، كذلك أيضًا من جهة الاستدامة ودوام العمل الصالح، أن يكثر من ذلك تقربًا للَّه سبحانه وتعالى.
ثم ما يتعلق بالصيام؛ صيام رمضان من الأمور المهمة التي ينبغي الكلام عليها.

ما يتعلق ببدء رمضان..
رمضان اللَّه -عزّ وجل- قد جعله الشهر التاسع من العام الهجري من السنة القمرية التي تبتدأ بمحرم، وفرضه اللَّه -سبحانه وتعالى- على العباد، وكتبه عليهم على كل قادر مستطيع، على كل قادر.

قال: قادر مستطيع من المكلفين، فمن كان مسلمًا، بالغًا، عاقلًا، قادرًا، مستطيعًا على الصيام؛ فإنه يجب عليه! يجب عليه أن يمسك.

ويستحب في هذا أن يُصوَّم الصغار تعويدًا لهم، أن يصوم الصغار تعويدًا لهم، أن يُعوَّدوا على الصيام بقدر وسعهم وإمكانهم، حتى يتوطنوا على ذلك، ولو صاموا بعض رمضان لا كله، أن يصوم اليوم ثم يفطر اليوم الذي يليه، حتى يأتي شيء من التوطين بحسب أعماله.

بحسب أعمالهم..
ربما الصغير مثلًا يجد كلفه من ذلك كالسبع والثمان سنوات أو نحو هذا يجد كلفه بصيامه يوم كامل، ويتوطن عليه على التيسير في ذلك؛ لأنه لا يأثم بهذا؛ ولكن حتى يكتب له في ذلك الأجر؛ فإنه يجري له قلم الحسنات ولا يجري عليه قلم السيئات؛ فيوطن في ذلك حتى إذا كَبُرَ فإنه يدرك في ذلك تمام الصيام.

كذلك أيضًا من الأمور المهمة أن اللَّه -سبحانه وتعالى- لطيف بعباده، فرفق بهم من جهة الوجوب، فمن كان معذورًا؛ وذلك أن يكون الإنسان مريضًا أو يكون الإنسان مسافرًا؛ رخص اللَّه -عز وجل- له أن يفطر، وأن يقضي بمقدار تلك الأيام.

ولهذا اللَّه -عزّ وجل- يقول: {فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}، عدة الأيام التي أفطرها في رمضان يقوم بقضائها بعد ذلك بالعدد، ولا يلزم من ذلك الترتيب، إذا كان عليه خمسة أو عشرة أن يقضيها بعد رمضان سواء سردها سردًا أو قضاها بعد ذلك متفرقة.
فإن الأمر في ذلك سعة.

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ــ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ#الشيخ_عبد_العزيز_الطريفي#المصدر_محاضرة_رمضان_فضائل_وأحكام#وقولوا_للناس_حسنا ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ــ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ**

#من_يحمل_الرسالة *?❦ثـمــــــــــــــــــــــــــــرات❦?*

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ.ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁

نِعمة عظيمةٌ لا بد من شكرها أن يكون طريقنا إلى المسجد، وأن يكون جُلوسنا في المسجد، وأن يكون همنا من المسجد.
ولو استطاعت الأمة أن تُرتب أمورها، وأن تعيد للمسجدِ دوره، لكان في ذلك الخيرُ الكثير، ولكان هذا بدايةً حقيّقةً لإعداد جيلٍ يكونُ مُتميّزًا.
إن التميُّز في الأجيالِ أهمُّ من التميزِ في المنتجات؛ فالمُنتجُ المُتميز هو الذي تتوافر فيهِ شروط الجودة، أمّا الجيلُ المُتميز هو الجيل القادرُ على حملِ الرسالة دون أن يُفرّط فيها، ودون أن يَهتزّ، ودون أن يلتفت يمينًا أو أن يَأخذَ يمينًا أو يسارًا.
رسالة الإسلام شرف، ولكن من ذا الذي سيحمل هذه الرسالة؟
رسالة الإسلام شرفٌ، من ذا الذي سيحمله؟
ومن ذا الذي سيتشرف بالقيام به، والذود عنه، والدفع به؟
من ذا الذي يقوم بهذه الرسالة؛ نشرًا، ونصرًا، ودفعًا؟
من الذي يقوم بذلك؟
أهو الجيل المتهرِّئ الهشُّ الضعيف الذي تلبست عنده المفاهيم، واضطربت لديه الأفكار؟!
أهذا الجيل الذي انتهت بضاعته إلى القيل والقال، وصار لا يملك في حياته ومن حياته إلا شيئًا كالبغاث الضعيف والقش المتهالك؟!
أم إنه لا بد من جيلٍ قويٍّ يُعَد إعدادًا صحيحًا على يدِ قومٍ خبرتهم الأيام، وعركتهم التجارب؛ فكانوا أصلب من الجِبال، وأمضى من الرماح، وأقوى من كلِّ ما يُظَن بهم.
هم القوم الذين يستطيعون أن يفيؤوا بالأمة إلى الظلِّ الظليل، ويُنعموا على الأمةِ باللقمةِ السائغة، والشربة الباردة.
إنهم العلماء الربانيون، والأئمة المخلصون، الذين لم يُفسِّخوا الأمة، ولم يكونوا سببًا في اضطرابها.
ولكن ليس هذا حديثنا، حديثنا عن ذلك الجيل، وما هي الضوابط التي تجعله جيلًا متميّزًا.
لن نُنقِّرَ في كتب الفلاسفة، ولا في كتب أرباب الخبرات الذاتية، والتنمية البشرية، هؤلاء المساكين، وإنما نَنظرُ إلى هدي النبي الأمين ﷺ، وكيف علا بهذا الجيل، ليجعل منه جيلًا مُتميزًا قُرآنيًّا، ساد الدنيا باقتدار، وشهد له القاصي والداني، والقريبُ والعادي، شهدوا له بالربانية. كيف وصل الأمر بهم إلى ما نعلم؟

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ــ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ#الدكتور_أحمد_النقيب#المصدر_محاضرة_منهج_الاستقامة#وقولوا_للناس_حسنا ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ــ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ**