‏[تَنبيهٌ للمُتَكاسلِ وتَثْبيتٌ للمُسارعِ]

‏تكلّمَ الإمامُ ابنُ القيّم عَن خَصائص يوم الجُمُعةِ،وممّا قالَه:
‏"الخاصّةُ الثّالثةُ:صَلاةُ الجُمُعةِ الّتي هي مِنْ آكدِ فُرُوضِ الإسلامِ ومِنْ أعْظمِ مَجامعِ المُسلمينَ،وهي أعظَمُ مِنْ كُلِّ مَجْمَعٍ يَجتمِعُونَ فيهِ وأفْرَضُهُ سِوى مَجمَعِ عَرفَةَ...
‏وقُرْبُ أهلِ الجنّةِ يومَ القِيامةِ وسَبَقَهُمْ إلى الزّيارَةِ يومَ المَزِيدِ بِحَسبِ قُربِهِمْ مِنَ الإمامِ يومَ الجُمُعةِ وتَبْكِيرِهِم"
‏(زاد المعاد)(١/ ٣٦٤-٣٦٥)

قال فضيلة الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله:-

"ولتتذكّر المرأة أنّها يوماً من الأيّام ستُغادر هذه الحياة، وأنّها بجسمها الجميل ومحاسنها الفاتنة وتزيينها لنفسِها وفتنها للرّجال سيأتي عليها يومٌ وتُدرج في حفرةٍ ويُهال عليها التراب، وتأكلها الدّيدان، ويذهب عنها رونقها وجمالها، وتكون في تلك الحفرة رهينة أعمالها، وقيدَ ما قدّمت في هذه الحياة"

"كتاب موعظة النساء ص ٣٩"

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

" وَالنَّاسُ فِي آخِرِ اللَّيْلِ يَكُونُ فِي قُلُوبِهِمْ مِنْ التَّوَجُّهِ وَالتَّقَرُّبِ وَالرِّقَّةِ مَا لَا يُوجَدُ فِي غَيْرِ ذَلِكَ الْوَقْتِ ".

كما في مجموع الفتاوى (32/6)

حكم قراءة القرآن قائمًا أو قاعدًا أو مضطجعًا

? #السؤال :

هل يجوز لقارئ القرآن أن يقرأ قاعداً ومضطجعاً ومستقبل القبلة ومستدبرها؟ أفيدوني جزيتم خيرًا.

? #الجواب :

نعم #يجوز لقارئ القرآن أن يقرأ قائماً وقاعداً وماشياً ومضطجعاً والحمد الله الأمر واسع ، الله قال : {فَاذْكُرُواْ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ} [سورة النساء: 103]. وقال : {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ} [سورة آل عمران: 191]. فالأمر في هذا واضح.

وذكر الله #يشمل القرآن ويشمل أنواع الذكر من التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير ، فالله -جل وعلا- وسَّع الأمر.

فالمسلم له أن يقرأ قائماً وماشياً وقاعداً ومضطجعاً كل هذا لا حرج فيه. قال : كان النبي ﷺ يتكأ في حجر عائشة ويقرأ القرآن ، وهي حائض ، يتكأ في حجرها ويقرأ -عليه الصلاة والسلام-.

#فالحاصل أنه لا بأس بالقراءة قائمًا وقاعدًا وماشيًا ومضطجعًا إذا كان #ليس على جنابة.

⚠️ أما إذا كان جُنب فليس له أن يقرأ حتى يتطهر.

? الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز ?

https://binbaz.org.sa/fatwas/25622/حكم-قراءة-القرآن-قائما-أو-قاعدا-أو-مضطجعا

قال الزعفراني:

ما ذهبت إلى الشافعي إلا وجدت أحمد ابن حنبل جالساً عنده.

?المناقب للبيهقي(٢٢٧/١)

• - قال شيخ الفقهاء والمحديثن الإمام الحسن بن محمد بن الصباح البغدادي الزعفراني ٢٦٠ هـ
• - رحمه الله تبارك وتعالى - :

• - إن تركتنا الذنوب والخطايا حتى نجتمع مع علي بن أبي طالب يوم القيامة ستعلم الروافض من هو أشد حبا له نحن أم هم .

‏?【‏ تاريخ دمشق ( ٥٣٢/٤٢) 】

لا يجوز بيع الثمار إلا إذا بدا صلاحها
لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه:
(نهى الرسول ﷺ أن تباع الثمار حتى يبدو صلاحها)
والصلاح في النخل أن يحمر أو يصفر فيجوز بيعه.
ابن عثيمين
(الدروس الفقهية ج2 ص482)

‏عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال : 

قال رسول الله ﷺ :

" إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها فليبصق عن يساره ثلاثا، وليستعذ بالله من الشيطان ثلاثا، وليتحول عن جنبه الذي كان عليه ".

?رواه مسلم 2262

الحلم: الرؤيا والحلم عبارة عما يراه النائم في نومه من الأشياء، لكن غلبت الرؤيا على ما يراه من الخير والشيء الحسن، وغلب الحلم على ما يراه من الشر والقبيح ويستعمل كل واحد منهما موضع الآخر.
فلينفث: النفث: نفخ لطيف لا ريق فيه.
الشيطان: أي البعيد عن الخير.
فليتعوذ: الاستعاذة: أي لقد لجأت إلى ملجأ ولذت بملاذ.

‏عنجابر بن عبدالله رضي الله عنه قال:

قال رسول الله ﷺ:

" لا يغرس رجل مسلم غرسا، ولا زرعا فيأكل منه سبع، أو طائر، أو شيء إلا كان له فيه أجر ". وقال ابن أبي خلف : طائر شيء " .

?رواه مسلم 1552

الحث على الغرس والزراعة.
فضل من يغرس غرسًا أو يزرع زرعًا.
أن هذه الأعمال من الصدقة الجارية
يغرس: الغرس للأشجار والزرع لغيرها من النباتات.
الدابة: كل ما يدب على الأرض ثم غلب استعماله في كل ما يركب من الحيوان.

قال رسول ﷲ ﷺ :

"إصبروا؛ فإنّهُ لا يأتي زمانٌ إلّا والذي بعدهُ شرٌّ منهُ حتى تلقوا ربّكم"

?صحيح البخاري (7068)