قلت بالعاميَّة بنفس المعنىٰ:
رانا مرتقيين
وربّ الكُون شاهد مانا خاطيين
نمشوا وانجوا بالحقّ معروفين
وننسوا بعدها من دار فينا الشين
رانا مرتقيين
وربّ الكون شاهد
#الطَّرَابُلُسِيُّ

يقولُ ارتقِ

‏يقولُ ارتقِ والأصلُ فيَّ رفيع
ولكنّ قومي للمذلة بِيعُوا

يأبىٰ الكرام مذلةً وخنوعُ
ويسقط في درك الهوان وضيعُ

فما ضرَّني قولُ اللئيمِ وفعلهُ
وقدري سما فوق السحاب رفيع

وليسَ العلا إلا لِمَنْ كانَ ثابتًا
علىٰ الحقِّ، لا يخشىٰ العِدا فيضيع

شعر: أبُو مُحمَّد بشيرٌ الطَّرَابُلُسِيُّ
ليلة الأحد : ٢٦/ ٧/ ١٤٤٦ هـ

بيان حال عاصم عبد القادر المخذول
السؤال:
السلام عليكم
حياكم الله
ما هو حال عاصم عبد القادر التاجوري الذي حضر اللقاء مع الصعافقة في الملتقىٰ المقام بمدينة طرابلس وفرحُوا بحضورهـ؟

الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكم الله وبيَّاكم
وأرجو من الله أن تكونوا ومن تحبون بأحسن حال.

أما بالنِّسبة لعاصم عبد القادر الذي يخطب في منطقة تاجوراء فما تراجع من بِدعهِ إلا منذ أشهر قريبة.
فالرجل كان مبتدعًا ضالًا مُناصرًا ومنافحًا عن بدع أبي الحسن المأربي وعلي حسن عبد الحميد الحلبي وقد تجلَّت أحوال الرجلين منذ سنوات عدة لكل ذي عينين.
وما تراجعه هذا بعد كل هذا الوقت إلا دلالة واضحة علىٰ أنه تضلع من مخالفاتهما وضلالاتهما وزيغهما ولكن من تاب تاب الله عليه بشروط منها:
• أن يُبيِّن تلك المخالفات التي وقع فيها ويدحضها بالحق الواضح صاغرًا تائبًا وهذا ما لم يذكرهـ في تراجعه المزعوم فقد أزبد وأرعد بل وتبجح أنَّهُ لم يكن مبتدعًا بالكلية فقال: (من يعرفني يعرف أنني لم أصل إلىٰ الدرك الذي وصل إليهِ كثيرون غيري فلم أقل بجواز الخروج والمظاهرات…إلخ) وأبعد القارئ عن ضلالهِ متغزلًا راميًا بهِ عن أصل الكلام بأن شيخنا ربيع كان أبصر بالقوم وهذا صحيح إلا أنه بعيد عن محل النزاع الذي هو التوبة من الخطأ ودحضه.
• أن يصلح ما أفسدهـ وما اقترفت يداهـ من إضلال الناس وزيغ للشباب وإبعادهم عن منهج الله والنأي بهم عن طريق الحق.

وعليهِ وعلىٰ من عرف حاله وتوبته ألا يُصدِّرهـ للناس لا بالوعظ ولا بالخطابة ولا بالتدريس إلا أن يتنقىٰ من بدعته فمن ماشىٰ أهل البدع كل هذهـ السنين لا يُقدم في ثمانية أشهر دون امتحانٍ وتريث في حاله وفي قصة صبيغ مع أمير المؤمنين وثاني الخلفاء الراشدين درس وتعليم في تعامل أهل الحق مع أهل البدع.

هذا وإنَّ عُود الرجل لم يستقم بعدُ فلا يزال معوجًا وهكذا حال القوم فمن جعل دينه عرضة للخصومات أكثر التنقل.

فمع كتابة توبته في مارس 2024 إلَّا أنَّهُ لم يفتأ ليتصدر المشهد الصعفوقي فكتب معرضًا بالعلامة محمد بن هادي الذي حمل راية الرد علىٰ المأربي والحلبي لسنين عدّة ولا يزال غصة في حلوق أتباعهم.

فقد كتب هذا بعد توبته المزعومة من بدعته في مايو 2024: (والحذر من الفرقة والشتات ومن ذلك الحذر من فتنة محمد بن هادي التي أطلق فيها ألقاب السوء وفرق السلفيين).

وكتب بعد توبته المزعومة من بدعته في أكتوبر 2024: (ومن هذا نعلم أن فتنة ابن هادي من شر الفتن وأن خطرهـ أعظم من خطر أهل البدع الظاهرة).

ومن العجائب أنَّهُ كتب في تراجعهِ: (فالشَّيخ الآن -يقصد العلَّامة ربيع- منعتهُ الشيخوخة والضّعف والمرض من مواصلة اللقاآت (كذا) والنشاطات…إلخ) وهذا حقٌّ لكن لو خرج هذا الكلام من عالم أو طالب علم سلفي يُحارب الصعافقة فبماذا سيرميهِ القوم؟!.

وهكذا هو لؤم الصعافقة فمن طعن في العلَّامة مُحمَّد ضمنُوا لهُ التصدر ولو كان مبتدعًا ضالًا.

والله تعالى أعلم وهو أعز وأكرم.
والحمد لله رب العالمين.

كتبه: أبُو مُحمَّد الطَّرَابُلُسِيُّ
عصر الأحد: 19/رجب/1446هـ

شيخنا العلَّامة محمّد يُحاضر في أرجاء المملكة بين جُدَّة ومكَّة والمدينة وفي الرياض بالجامع الكبير (جامع الإمام تركي بن عبد الله) وجازان وغيرها من المدن -حرسها الله-
وأما الكاذب صاحب اليمين الغموس (عبد الله البخاري) الذي أقسم أن شيخنا سيُجلد فقد ماتت دعوتهُ ومات ذكرهـ
وأمَّا جماعة الكذب
فأحدهم في السجن والباقون تفرقوا شذر مذر
وهذا عقاب الله في تسلط المكلوبين علىٰ أولياء الله.
[إن ينصركم الله فلا غالب لكم]
#الطَّرَابُلُسِيُّ

وسط الطَّريقِ رأيتُ خيلًا أبيضَ
كالطَّودِ يمشي هينًا لم يركُضَ

يمشي برغم حرورهـِ وأذاهـُ
والشوك يملأُ دربهُ لم يَنقُضَ

فالعزُّ يرفعهُ ويسمُو شأنهُ
أن يهرُب المِقدامُ أو أن يُعرِضَ

شعر: أبُو مُحمَّد الطَّرَابُلُسِيُّ
ليلة : ١٥ / رجب / ١٤٤٦ هـ

فليشهد الله أنا لسنا أنذالُ
رجال صدقٍ بأقوالٍ وأفعالُ
نحيا كرامًا وقول الحقِّ غايتنا
والناس في ذاك ألوان وأحوال
نصونُ عهدًا إذا ما عاب دجَّالُ
وهذا الخُلق إن جاروا وإن مالُوا
فنسأل الله تثبيتًا علىٰ شرفِ
حتَّىٰ نموت وللأعمار آجالُ

شعر: أبُو مُحمَّد بشيرٌ الطَّرَابُلُسِيُّ
فجر اليوم: ٦ / رجب / ١٤٤٦ هـ

ظرائف الشيخ سليمان بن سليم الله الرحيلي
وخلط النَّاس بينهُ وبين أستاذ التاريخ سليمان بن ضفيدع الرحيلي محقق كتاب الحيل في الحروب لابن منكلي

قلتُ رثاءًا في العلَّامة علي بن يحيىٰ بن مهدي البهكلي -رحمهُ الله-

شيخ الأكابر والأعلام كلهم
في العلم كان ضياءًا في دُجىٰ الظُلمِ

قد غاب عنَّا وخلَّىٰ العلم في أسف
لكنَّ حُكم إله الخلقِ مُحتكم

وداعًا أيها البهكلي فقدتكم
وفقدكم قد ضاعف الجرح والألم

أسأل الله أن يتغمدهـ بواسع الرحمة وعظيم المغفرة وأن يجعل ما قدمهُ من علم وتعليم ودعوة في ميزان حسناتهِ.

كتبهُ: أبُو مُحمَّد الطَّرَابُلُسِيُّ
ليلة : ٢ / رجب / ١٤٤٦ هـ

[الدُّرة المُضيَّة فِي رد دعوىٰ الدكتور نوري المسلاتي -هداهـ الله- أن للإمام ابن القيم -رحمهُ الله- سُرقات علمية]
بقلم: أبي مُحمَّد بشير بنُ مُحمَّد الطَّرَابُلُسِيُّ
الرابط للقراءة:https://www.facebook.com/share/j35WUGaqC6hQSoDY/?mibextid=WC7FNe