??
نصيحة للمبتدئات في العلم الشرعي وعوارض تمنع تحقيق المطلب !
①- أولا : يقولون ليس الخبر كالمعاينة؛ مهما تنوعت وكثرت التجريدات في النصائح ورسم الخطط لطلب العلم ؛ تبقى التجربة سيدة الموقف واقول مقال من جرب عرف : أن أول مسلكٍ ينبغي لطالب العلم أن يحققه هو الإخلاص اذا لم تخلصي فلا تتعبي ؛
?اذا كنت تريدن أن تدخلي هذه الدورة لتحصلي على اجازات تباهين بها الخلائق فلا تتعبي
?اذا كنت تريدين ان تحفظي ليقال عنك فلانة تحفظ المتون ما شاء الله فلا تتعبي
?اذا كانت نيتك ان تتعلمي لتبارزي اهل العلم وتتصدري للمشيخة فلا تتعبي
?اذا كنت تريدين التعلم لتجمعي الاجازات والجوائز فلا تتعبي
?اذا كنت تريدين التعلم حتى تشبعي رغبة في نفسك فيعجبك عملك فلا تتعبي
?اذا كنت تريدين ان تتعلمي ثم تكدسين العلم فلا تعملي ولا تنفعي غيرك فراجعي نيتك !

العلم ينبغي ان يكون لله عزوجل فقط ؛ تريدين به وجهه تبتغي رضاه؛ لتكن نيتك ان تتعلمي ما تصح به عبادتك لتعبدي الله على بصيرة وتحققي الغاية من خلقك ؛ وتؤدي حق ربك وحق نبيك صلى الله عليه و سلم وحق المخلوقين من زوج وابٍ واولاد وام وجيران وغيرهم .. ولتعلمي الناس الخير فإن هذا الدين دين دعوة ودين نصيحة ولم يكن يوماً دين كتمان .. قال تعالى : {والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر} ؛ والشاهد هو الدعوة إلى الحق والصبر على الأذى فيه ..وقال : {يا ايها الذين آمنوا قوا انفسكم واهليكم نارا} ..

هذا هو المقصد الذي ينبغي ان تتخذيه ..
والنبي صلى الله عليه و سلم قال : اخوف ما اخاف عليكم الشرك الخفي ؛ اي الرياء ..
والرياء والعجب والسمعة ادواء محبطات للعمل ..
فينبغي ان تعلمي كل هذا حتى تتقي الوقوع فيها ؛ اعرف الشر لا للشر ولكن لتوقيه من لا يعرف الخير من الشر يقع فيه ؛ كيف يتقي من لا يدري ما يتقي ؟

②- ثانياً : التريث والتؤدة ؛ العجلة لا تأتي بالخير الا فيما نص عليه الشارع الحكيم؛ و العجلة في طلب العلم مذمومة ؛ كيف انت كنت لمدة عشرين سنة جاهلة تريدين ان تتعلمي في شهرين وثلاث ؟!
العلم يؤخذ بالتأني والتريث؛
لا تتحمسي ..
قد يأتي للنفس إقبال كبير ودأب وتشويق لطلب العلم فتريدين أن تحفظي متوناً عدة وتحضري دورات عدة في نفس الوقت ؛ والنفس لها إقبال وإدبار .. ثم تتراكم عليك الدروس وتتكدس الصوتيات وتستعظمي شأنها وتقعي في التسويف والتأجيل .. ثم ينفلت الامر من يدك ويمضي الوقت ولم تحققي شيئاً ..

اختاري متناً واحداً تمكثين معه مدة معينة تحفظينه وتتقنينه !

اختاري دورة واحدة تجعلي لها كل وقتك وعقلك وتشغلي نفسك بها لتستفيدي وتنتفعي جيداً ..
وليكن همك ان تتعلمي وليس ان تحصلي الاجازات وغيرها ..

ثم انتقلي الى متن آخر .. ودورة أخرى وهكذا دواليك

③- ثالثاً : العلم لا تمني عليه بفتات وقتك بل اعطيه افضل الاوقات واجودها واخيرها ؛ وتعلمي التدوين وتسريد الفوائد فإن العلم صيدٌ وقيده الكتابة؛ قيدي المعلومات ؛ لا تقولي هذه معلومة بسيطة وسهلة لن انساها بلى ستنسين من خاصية العلم أنه شديد التفلت وينسى ويمسخ ؛ والانسان من طبيعته أنه كثير النسيان فكيف بك تمنين نفسك بعدم النسيان؟
مستحيل ..
سجلي وقيدي في كناشة اجعلي لك مرجعاً  تعودين إليه كلما أردت المراجعة والتذكر ..

④- رابعاً : انت كمبتدئة ينبغي ان تهتمي بالمختصرات قبل المطولات ؛ ولا تستحقري من العلم شيئاً ... بعض الاخوات تريد ان تحفظ العقيدة الطحاوية والواسطية وهي لا تحفظ حتى نواقض الاسلام !
لا يا اختي تريثي ..

ابدئي بحفظ المتن ثم شرحه ؛ وعند الانتهاء من متن وشرحه انتقلي للذي بعده .. لا تنتقلي لكتاب  حتى تكملي الذي بين يديك ..

طيب ما هي الشروحات التي اعتمدها؟

كمبتدئة عليك بشروحات الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله ؛ شروحات مبسطة سهلة ميسرة ؛ ثم بعد ان تكملي أعيدي نفس المتن بشرح الشيخ الفوزان حفظه الله ؛ شرح الشيخ الفوزان مطول ومعمق وفيه الكثير من المعلومات ؛ انت بداية قد لا تفقهي هذا الكلام فينبغي أن تزيلي غمامة الجهل الاولى وغشاوة الانبهار وتفتحي عقلك لتستوعبي القاموس الشرعي ؛ لكل فن قاموس معين .. قاموس طبي فيه كلمات طبية مثلا .. فالكلمات الشرعية هذه ليست في متناول الجميع .. عندما تعتمدي على الشرح المبسط ستتعلمي مثل هذه الكلمات ثم بعد اعتماد الشرح المطول ستستطعين الفهم والاستيعاب جيداً ..

هذا والله أعلى واعلم ..

#منقولة_للإفادة

النُقطة الفارقة في حياتك تبدأ عندما تعِي أنك خُلقتَ لمعالي الأمور
لتُسابق إلى مغفرة من الله
لتُسارع في الخيرات
لتستبق الخيرات
لتُنافس
فاللهُ خلق الموت والحياة ليبتلي الناس: أيهم أحسن عملا
(الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا)
تدبر هذه الكلمة : أَحْسَنُ عَمَلا
وأكثرُ الناس لا يعي ذلك، هو فقط يؤدي أداء ضعيفا جدا جدا
لا يستخرج واحدا بالمائة من مواهبه قُدراته،
وعامةُ مواهبه تضيع في (النوم والكسل، والتسالي والإغراق في المُباحات، والجدال، أو التكثُّر من أعمال لا يحسنُ شيئا منه بل مجرد تكثُر يُلهي)
وصحابةُ النبي صلى الله عليه وسلم كانوا على بصيرة بهذا الأمر فكان يطلبون تلك المعالي ويُسابقون:
يا رسول الله : أي الإسلام خير
أي العمل أفضل
ويطلبون نَيْلَ البر

لذلك: وظّفوا كل ما عندهم لطلب تلك المعالي والمسابقة في الخيرات
وأخذوا من الدنيا ما يُعينهم على ما هو خيرٌ أبقى
وأسوتُهم سيدُ ولد آدم الذي كان خير المُسارعين في الخيرات وأعلمَ الناس وأخشاهم وأتقاهم
خُيِّرَ بين زهرة الدنيا: أن يُعطى منها ما شاء، وبين ما عند الله=فاختار ما عند الله؛ فما عند الله خيرٌ وأبقى
وأعظم الناس خسارة من يبذل لنيل زهرة الدنيا الفانية، ويُفرّطُ فيما ينال به ما عند الله.

وأهدَى الناس من جعله الله يُعظّم العظيم ويُصغِّر الحقير
وأعظمُ عظيم: الإيمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر
﴿وَالْعَصْرِ (١) إِنَّ الإنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (٢) إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (٣) ﴾
فانظرْ: ماذا عندك منها فإنك رابح فائز بقدر ذلك
واستزد إيمانا وعملا وتواصيا بالحق والصبر
فذلك واللهِ هو أحق ما يُطلب ويُفرح به في هذه الحياة الدنيا الغرور
وتخفّف من كل ما يُعيقُك عن ميدان السباق!

- الشيخ حسين عبدالرازق

موعظة مرعبة لمن يتعض  ?**

?قال الإمام الحسن البصري رحمه الله :

ما من يوم إلا وملك الموت عليه السلام  يتصفح في كل بيت ثلاث مرات

فمن وجدهُ منهم قد استوفى رزقهُ وانقضى أجلهُ قبض روحهُ فإذا قبض روحهُ أقبل أهله ببكاء فيأخذ ملك الموت بعضادَتي الباب فيقول :

- ما لي إليكم من ذنب وإني لمأمور ، والله ما أكلت لهُ رزقًا، ولا أفنيت لهُ عمرًا، ولا انتقصت له أجلاً، وإن لي فيكم لعودة ثم عودة حتى لا أبقى مِنكم أحداً  ?

? موسوعة ابن أبي الدنيا (٤٦١/٥)

?اللهم لا تقبض أرواحنا الا وأنت راض عنا ?**

بعض النقاط الهامة التي تساعدك في استغلال وتنظيم وقتك :

1-احرصي على الجلوس لقراءة القرآن والذكر او طلب العلم الشرعي بعد صلاة الفجر إلى الشروق  وإذا  شعرت برغبتك في النوم قومي ببعض أعمالك المنزلية.

2-لا تجلسي وقتا طويلا وأنت تخططي لأعمالك اليومية ولكن استعيني بالله وابدئي بأعمالك على الفور.

3-عند قيامك بأعمالك ابدئي بالأهم فالأهم.

4-ابدئي بالأعمال التي تحتاج وقتا طويلا لتجهز كإعداد الغذاء .

5-حاولي القيام بأكثر من عمل في نفس الوقت مثل : الطبخ وسماع القرآن أو كي الملابس و تحفيظ أحد ابنائك.

6-عودي أطفالك الاعتماد على أنفسهم.

7-علمي أطفالك النظام مثل ان يكون الأكل في مكان واحد في البيت فهذا سيوفر لك وقتا وجهدا

8_عودي الجميع مساعدتك ولو بشيء بسيط في البيت وإن كان لا يأخذ منك إلا دقائق .

وهذا يقودنا إلى نقطة مهمة ومن أهم النقاط وهي :

9-عدم الاستهان بالوقت مهما كان قصيرا فإنما العمر أيام والأيام ساعات والساعات دقائق.

10-ضعي لنفسك وقتاً محددا لمكالماتك ،
فمن أكثر الأشياء تضيعا للوقت وتبعدك عن تحقيق أهدافك هي المكالمات الهاتفية العارضة
فحاولي التقليل منها أو التقليل من مدة مكالمتك وحاولي الاعتذار بأنك مشغولة وليس لديك وقت للتحدث لمدة طويلة.

11_عند جلوسك للأنتظار في عيادة الاسنان أو النساء ، قومي بقراءة كتاب أو الاستماع إلى شريط مهم  أو قراءة وردك من القرآن .

12-اهتمي بشراء الأشياء التي توفر لك الوقت والجهد كغسالة الصحون.

13-عند شراء أي أثاث للمنزل اختاري ما لا يتعبك في تنظيفه ويأخذ الكثير من وقتك .

14_غيري أوقات بعض الأعمال لتكون في وقت آخر لمصلحة مثلا ترتيب الخزانة مع سماع شريط أو مع اجراء مكالمة هامة.

15-من الأمور المهمة لتنظيم وقتك معرفتك أين يذهب وقتك ؟
حاولي معرفة كم من الوقت تجلسي على وسائل التواصل الاجتماعي وكم من الوقت تستغرق بعض مكالماتك وكم من الوقت يستغرق جلوسك لشرب القهوة.

16-حددي لنفسك وقتاً معيناً للقيام بكل مهمة ,فهذا يحفزك على الإسراع في عملك.

#ادمان الهاتف?**

اعلمي وتاكدي:

ان الهاتف يضعف العقل ويهلك الجسم ويسرق العمر

لا بد من اخذ برنامج صارم للتخلص من هذا الادمان فانت في طريقك الى اهلاك نفسك.

ملذات الدنيا المهلكة كثيرة ومنها لذة اضاعة الوقت ،  ويا لها من مهلكة فهي تضيع عليك الدنيا والاخرة

فما انتفعت من عمل دنيوي مباح وماانتفعت من عمل اخروي تجدينه في آخرتك

نعوذ بالله من لذة اضاعة الوقت اللهم اعنا على انفسنا.

اليك بعض الحلول والاسباب ستنفعك باذن الله تعالى:

كيف اتخلص من مشكلة ادمان الهاتف:

اولا اقنعي نفسك انك في ورطة نعم والله في ورطة وخطر، فلا بد من تدارك ذلك فعلى الاقل ابقي الضمير حيا في هذا ، تحدثي مع نفسك ان هذا الادمان وهذا التلذذ باضاعة الوقت لا بد من ايقافه .

ثانيا  املئي فراغك  واستبدلي لذة مضرة بلذة نافعة حتى يسهل عليك ذلك ، ابحثي عن الامر التي تستمتعين بها وفي نفس الوقت تكون نافعة لك في الدنيا والاخرة ( ولا يوجد احلى والذ من طلب العلم والعيش بين اركان القران) ، او مثلا تنظيف ترتيب ، ....

ثالثا والاصل ان يكون اولا عليك بالدعاء والله الدعاء صار شبه منعدم في حياتنا بانشغالنا في ملهيات الحياة فالدعاء حصن حصين للمسلم ومن مكائد الشيطان للعبد اغفاله عن الدعاء.

رابعا وهو مهم خاصة في بداية التحدي ( عليك بوضعية الطيران✈)  جربي ولو يوم واحد ستلاحظين الفرق الكبييييير ،

خامسا وهو مهم جدا لا تحبطي بعد الفشل صدقيني الم الفشل هو الذي سيجعلك تتركين هذا مع مرور الوقت.

سادسا : الصحبة الصالحة يا اخوات ( الاخوات الواعيات) دعيك من صحبة تؤذيك ، والله مررت باخوات ماشاء الله تجديها لا تضيع وقتها ابدا ومكبة على اعمال بيتها وطلبها للعلم وبصدق نيتها وعزيمتها وحبها لارضاء الله عز وجل ، تحسين ان الله سبحان وتعالى اطفئ هذه اللذة في قلبها فكيف لا والله تعالى يقول ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) فحسن اللجوء لله والصدق في ذلك صدقيني يحقق المعجزات.

يا حبيبة قلبي اشكي لله ماتعانين منه ادعي الله عز وجل فغي هذا راحة لنفسك.

سابعا : نظفي هاتفك من الامور الملهية التي بدون فائدة ولا داعي للدخول للمجموعات ( يا اخوات دعوكم رجاءا من مجموعات المكياج و الطبخ ووو وكل يوم اكثر من 100 رسالة تدخل!!! ماهذا)
والاخت تلقايها عندها تلقرام واتس فايس انستاقرام فايبر ووووو خلي لي تحتاجيه.

ثامنا اذا كنت عاملة عبر نت وعملك يحتاج الهاتف : ضعي وقت في استعماله وحاسبي نفسك دينك وبيتك واولادك اولى وقبل كل شيء  ، ليس بالضرورة ان تردي على زبون في الحين ، اجلي رد لوقت .

تاسعا تذكري انو ادمانك هذا راه مراقب من قبل اطفالك فاحذري.

واخيرا اكيد مدمنة الهاتف راهي ملاحظة من طرف زوجها ان كانت متزوجة  ومن اقربائها ان كانت عزباء نبدا بالاخطر المتزوجة ، كم من امراة تطلقت بسبب الهاتف وتذكري ادمانك للهاتف ينقص قدرك الى تحت الادنى في نظر الزوج وان تماديت راح يجي يوم ويقولهالك ، فانت هكذا راك تمدي في سلاح ضدك،

فادمان الهاتف خطر فكما قلت( الهاتف يظعف العقل و يهلك الجسم ويسرق العمر) نسال الله السلامة والعافية

ساعدي نفسك على انقاظ نفسك بالتوكل على الله والاخذ بالاسباب ستتحسنين تدريجيا باذن الله تعالى .**