𝐈𝐍 𝐆𝐎𝐃 𝐖𝐄 𝐓𝐑𝐔𝐒𝐓 🕋
We comply with Telegram's guidelines:
- No financial advice or scams
- Ethical and legal content only
- Respectful community
Join us for market updates, airdrops, and crypto education!
Last updated 1 month ago
[ We are not the first, we try to be the best ]
Last updated 3 months, 2 weeks ago
FAST MTPROTO PROXIES FOR TELEGRAM
Ads : @IR_proxi_sale
Last updated 2 months, 4 weeks ago
و بناءً علي اللغة شرح علماء الكبار الحديثَ علي هذا التفسير: [٣٧٧٤] حديث أبي مالك الأشعري قال: (كنت عند النبي ﷺ فقال: إن لله عبادًا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء بقربهم ...) الحديث. الغبطة: أن يتمنى الإنسان مثل حال المغبوط من غير أن يريد زوالها…
🛑 الشرح الصحيح لحديث النبي ﷺ: (قَدْ عَلِمْتُ أَقْوَامًا مَا هُمْ بِأَنْبِيَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ يَغْبِطُهُمُ الْأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ بِمَكَانِهِمْ مِنَ اللهِ) ادعي بعض الجهلة أن غبطة الانبياء و الصديقين تدل علي أن القوم اقرب الي الله من الأنبياء و الصديقين.…
*🛑 الشرح الصحيح لحديث النبي ﷺ: (قَدْ عَلِمْتُ أَقْوَامًا مَا هُمْ بِأَنْبِيَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ يَغْبِطُهُمُ الْأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ بِمَكَانِهِمْ مِنَ اللهِ)*
ادعي بعض الجهلة أن غبطة الانبياء و الصديقين تدل علي أن القوم اقرب الي الله من الأنبياء و الصديقين.
لو ألقينا نظرة سريعة علي معاجم اللغة نجد أن هناك ذكرت معاني مختلفة بالسنة لجذر (غ ب ط). هاتيكم بعض المعاجم، يرجی الدقة بالنسبة الي المعاني:
الْغَيْن والطاء وَالْبَاء
الغِبطة: حُسن الْحَال، وَفِي بعض الْأَحَادِيث: «اللهم غَبْطا لَا هَبْطا»، يَعْنِي: نَسْأَلك الغِبطة ونعوذ بك أَن نهبط عَن حَالنَا.
ورجلٌ مغبوط.
والغِبطَة: المَسَرَّة، وَقد أغبط.
📚المحكم والمحيط الأعظم ٥/٤٥٥ — ابن سيده (ت ٤٥٨)
غ ب ط: (الْغِبْطَةُ) بِالْكَسْرِ أَنْ تَتَمَنَّى مِثْلَ حَالِ (الْمَغْبُوطِ) مِنْ غَيْرِ أَنْ تُرِيدَ زَوَالَهَا عَنْهُ وَلَيْسَ بِحَسَدٍ. تَقُولُ: (غَبَطَهُ) بِمَا نَالَ مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَ(غِبْطَةً) أَيْضًا (فَاغْتَبَطَ) هُوَ. وَمِثْلُهُ مَنَعَهُ فَامْتَنَعَ وَحَبَسَهُ فَاحْتَبَسَ. وَ(الْمُغْتَبِطُ) بِكَسْرِ الْبَاءِ الْمَغْبُوطُ قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: الِاسْمُ (الْغِبْطَةُ) وَهِيَ حُسْنُ الْحَالِ. وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ: اللَّهُمَّ (غَبْطًا) لَا هَبْطًا. أَيْ نَسْأَلُكَ الْغِبْطَةَ وَنَعُوذُ بِكَ أَنْ نَهْبِطَ عَنْ حَالِنَا.
📚مختار الصحاح ١/٢٢٤ — الرازي اللغوي (ت ٦٦٦)
والغِبطَةُ: أن تتمنَّى مثل حال المَغْبوطِ من غير أن تريد زوالها عنه، وليس بحسدٍ. تقول منه: غَبَطْتُهُ بما نال أغْبِطُهُ غَبْطًا وغِبْطَةً، فاغْتَبَطَ هو. قال الشاعر:
وبينما المرءُ في الأحياءِ مُغْتَبِطٌ ... إذا هو الرَمْسُ تَعْفوهُ الأعاصيرُ
أي هو مُغْتبطٌ. أنشدنيه أبو سعيد بكسر الباء، أي مَغْبوطٌ. قال: والاسم الغِبْطَةُ، وهو حسنُ الحالِ. ومنه قولهم: اللهمَّ غَبْطًا لا هَبْطًا، أي نسألك الغِبْطَةَ، ونعوذ بك من أن نهبِطَ عن حالنا
📚الصحاح في اللغة والعلوم ١/٣٦٤٤ — الجوهري، أبو نصر (ت ٣٩٣)
(غَبَطَ) الْغَيْنُ وَالْبَاءُ وَالطَّاءُ أَصْلٌ صَحِيحٌ لَهُ ثَلَاثَةُ وُجُوهٍ: أَحَدُهَا دَوَامُ الشَّيْءِ وَلُزُومُهُ، [وَالْآخَرُ الْجَسُّ]، وَالْآخَرُ نَوْعٌ مِنَ الْحَسَدِ.
فَالْأَوَّلُ قَوْلُهُمْ: أَغْبَطَتْ عَلَيْهِ الْحُمَّى، أَيْ دَامَتْ. وَأَغْبَطْتُ الرَّحْلَ عَلَى ظَهْرِ الْبَعِيرِ، إِذَا أَدَمْتَهُ عَلَيْهِ وَلَمْ تَحُطَّهُ عَنْهُ. وَلِذَلِكَ سُمِّيَ الرَّحْلُ غَبِيطًا، وَالْجَمْعُ غُبُطٌ. قَالَ الْحَارِثُ بْنُ وَعْلَةَ:
أَمْ هَلْ تَرَكْتَ نِسَاءَ الْحَيِّ ضَاحِيَةً ... فِي قَاعَةِ الدَّارِ يَسْتَوْقِدْنَ بِالْغُبُطِ
وَمِنْ هَذَا الْغِبْطَةُ: حُسْنُ الْحَالِ وَدَوَامُ الْمَسَرَّةِ وَالْخَيْرِ.
📚مقاييس اللغة ٤/٤١٠ — ابن فارس (ت ٣٩٥)
(غ ب ط): الْغِبْطَةُ حُسْنُ الْحَالِ وَهِيَ اسْمٌ مِنْ غَبَطْتُهُ غَبْطًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ إذَا تَمَنَّيْتَ مِثْلَ مَا نَالَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ تُرِيدَ زَوَالَهُ عَنْهُ لِمَا أَعْجَبَكَ مِنْهُ وَعَظُمَ عِنْدَكَ.
📚المصباح المنير في غريب الشرح الكبير ٢/٤٤٢ — الفيومي (ت نحو ٧٧٠)
والغِبْطةُ: حسنُ الحال. ورجلٌ مَغْبوطٌ ومُغْتَبِطٌ أي في غِبْطةٍ.
📚العين ٤/٣٨٨ — الخليل بن أحمد الفراهيدي (ت ١٧٠)
بل الغبطة لغةً تكون بمعني حسن الحال و اصطلاحاً تكون بمعني تمنّي المرء شيئاً من دون أن يزول عن غيره.
١ - الْغِبْطَةُ فِي اللُّغَةِ: حُسْنُ الْحَال وَالْمَسَرَّةُ، وَقَدْ تُسَمَّى الْغِبْطَةُ حَسَدًا مَجَازًا .وَفِي الاِصْطِلاَحِ: أَنْ يَتَمَنَّى الرَّجُل أَنْ يَكُونَ لَهُ مِثْل مَا لِغَيْرِهِ مِنْ نِعْمَةٍ، مِنْ غَيْرِ أَنْ تَزُول عَنِ الْغَيْرِ.
📚الموسوعة الفقهية الكويتية ٣١/١٣٦
4⃣ رابعاً : این ادّعا که {حضرت علي، نَفْس پیامبر است} کفر میباشد. زیرا بِالإجماع و بِالضرورة، پیغمبر خدا ﷺ از تمام اهلاسلام افضل است. و منکر آن، منکر إجماع و ضروري دین خواهد بود.
♻️ در این ادّعا، دو حالت میتوان فرض کرد :
حضرت علی در تمامی فضائل و شؤون و درجات و صفات، عین نَفْس پیامبر ﷺ است.
?? این عقیده، به اتّفاق اهلسنت و شیعیان، باطل و کفر است.
حضرت علی در برخی از موارد، مانند نَفْس پیامبر ﷺ است.
?? در اینصورت، دیگر افضلیّتی برای حضرت علی نخواهد بود. زیرا برای هرکسی میتوان در مسألهای، شباهت با پیامبر ﷺ تصوّر کرد.
? یکی در لباس. یکی در عرببودن. یکی در چهره. یکی در بدن. یکی در صوت. یکی در اصلِ اسلام آوردن. یکی در عقیده به قیامت. و... و... و...
چنانکه امام ابوحیّان فرمود :
? ولا يَلْزَمُ مِنَ المُماثَلَةِ أنْ تَكُونَ في جَمِيعِ الأشْياءِ، بَلْ تَكْفِي المُماثَلَةُ في شَيْءٍ ما. هَذا الَّذِي عَلَيْهِ أهْلُ اللُّغَةِ، [لا الَّذِي يَقُولُهُ المُتَكَلِّمُونَ : مِن أنَّ المُماثَلَةَ تَكُونُ في جَمِيعِ صِفاتِ النَّفْسِ، هَذا اصْطِلاحٌ مِنهم لا لُغَةٌ]. فَعَلى هَذا تَكْفِي المُماثَلَةُ في صِفَةٍ واحِدَةٍ، وهي كَوْنُهُ مِن بَنِي هاشِمٍ، والعَرَبُ تَقُولُ : هَذا مِن أنْفُسِنا، أيْ : مِن قَبِيلَتِنا.
? البحر المحيط
و امام آلوسی فرمود :
? وحِينَئِذٍ لا تَلْزَمُ المُساواةُ الَّتِي هي عِمادُ اِسْتِدْلالِهِمْ، عَلى أنَّهُ لَوْ كانَ المُرادُ مُساواتَهُ في جَمِيعِ الصِّفاتِ يَلْزَمُ الِاشْتِراكُ في النُّبُوَّةِ والخاتَمِيَّةِ والبَعْثَةِ إلى كافَّةِ الخَلْقِ ونَحْوُ ذَلِكَ، وهو باطِلٌ بِالإجْماعِ لِأنَّ التّابِعَ دُونَ المَتْبُوعِ. ولَوْ كانَ المُرادُ المُساواةَ في البَعْضِ، لَمْ يَحْصُلِ الغَرَضُ. لِأنَّ المُساواةَ في بَعْضِ صِفاتِ الأفْضَلِ والأوْلى بِالتَّصَرُّفِ، لا تَجْعَلُ مَن هي لَهُ أفْضَلَ وأوْلى بِالتَّصَرُّفِ بِالضَّرُورَةِ.
? تفسیر الآلوسي
⭕️ ضمن آنکه این مورد دوّم {که حضرت علی در برخی از موارد، مانند نَفْس پیامبر ﷺ باشد} باز هم به اعتقاد امامان شیعه، کفر است و قائلاش «مرتد» میباشد.
? چه آنکه در حدیثی که سندش «قوي بهسان صحيح» است، امام جعفر صادق فرمود : آنکس که گمان کند که اَحَدی با پیامبر ﷺ در فضیلتی [حتی از جهت حَسَب] شبیه است، باید کُشته شود و هرگز ملاحظهاش را نباید کرد.
? مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ مَطَرِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ : يَقُولُ إِنَّ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ عُمَرَ الْوَالِيَ بَعَثَ إِلَيَّ فَأَتَيْتُهُ وَبَيْنَ يَدَيْهِ رَجُلَانِ قَدْ تَنَاوَلَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ، فَمَرَشَ وَجْهَهُ. وَقَالَ: مَا تَقُولُ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فِي هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ؟ قُلْتُ وَمَا قَالَا؟ قَالَ : قَالَ أَحَدُهُمَا لَيْسَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَضْلٌ عَلَى أَحَدٍ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ فِي الْحَسَبِ. وَقَالَ الْآخَرُ : لَهُ الْفَضْلُ عَلَى النَّاسِ كُلِّهِمْ فِي كُلِّ حِينٍ. وَغَضِبَ الَّذِي نَصَرَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَصَنَعَ بِوَجْهِهِ مَا تَرَى. فَهَلْ عَلَيْهِ شَيْءٌ؟ فَقُلْتُ لَهُ إِنِّي أَظُنُّكَ قَدْ سَأَلْتَ مَنْ حَوْلَكَ فَأَخْبَرُوكَ. فَقَالَ أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ لَمَّا قُلْتَ. فَقُلْتُ لَهُ : كَانَ يَنْبَغِي لِلَّذِي زَعَمَ أَنَّ أَحَداً مِثْلُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي الْفَضْلِ أَنْ يُقْتَلَ وَلَا يُسْتَحْيَا. قَالَ فَقَالَ أَ وَ مَا الْحَسَبُ بِوَاحِدٍ؟ فَقُلْتُ إِنَّ الْحَسَبَ لَيْسَ النَّسَبَ، أَ لَا تَرَى لَوْ نَزَلْتَ بِرَجُلٍ مِنْ بَعْضِ هَذِهِ الْأَجْنَاسِ فَقَرَاكَ فَقُلْتَ إِنَّ هَذَا الْحَسَبُ [لَجَازَ ذَلِكَ]. فَقَالَ أَ وَ مَا النَّسَبُ بِوَاحِدٍ؟ قُلْتُ إِذَا اجْتَمَعَا إِلَى آدَمَ ﷺ فَإِنَّ النَّسَبَ وَاحِدٌ. إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ لَمْ يَخْلِطْهُ شِرْكٌ وَلَا بَغْيٌ. فَأَمَرَ بِهِ الْوَالِي فَقُتِلَ.
? الكافي ٢٦٩/٧
? التهذيب ٨٦/١٠
? روضة المتقين ١٣١/١٠
3⃣ ثالثاً : اگر حضرت علی را مشمول آیهی مباهله بدانیم، و فرضاً ایشان را جزو {أَنْفُسَنَا} هم بشماریم؛ باز هم اشکالی پیش نمیآید و ادّعای سخیف و کفرآمیزِ {علي نَفْس پیامبر است} ثابت نمیشود.
?? زیرا {أَنْفُسَنَا} در اینجا، بهمعنای {افرادی از خودمان} است وهرگز ربطی به ادعای مذکور ندارد.
♻️ برخی دیگر از آیات کلامالله را بنگریم :
﴿ثُمَّ أَنتُمۡ هَـٰۤؤُلَاۤءِ تَقۡتُلُونَ أَنفُسَكُمۡ﴾
? اما این شما هستید که افرادی از خودتان را [=یکدیگر را] میکُشید.
? بقره /٨٥
﴿وَلَا تَلۡمِزُوۤا۟ أَنفُسَكُمۡ وَلَا تَنَابَزُوا۟ بِٱلۡأَلۡقَـٰبِ﴾
? هرگز افرادی از خودتان را [=یکدیگر را] بدگویی و عیبجویی نکنید.
? حجرات /١١
﴿وَلَا تُخۡرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِیَـٰرِكُمۡ﴾
? و افراد خودتان را [=یکدیگر را] از سرزمین خود، بیرون نکنید.
? بقره /٨٤
﴿لَقَدۡ مَنَّ ٱللَّهُ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ إِذۡ بَعَثَ فِیهِمۡ رَسُولࣰا مِّنۡ أَنفُسِهِمۡ﴾
? خدا بر مؤمنان منّت گذاشت که رسولی از خودشان در میان آنان برانگیخت.
? آل عمران /١٦٤
﴿لَقَدۡ جَاۤءَكُمۡ رَسُولࣱ مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ﴾
? به یقین، رسولی از خود شما بهسویتان آمد.
? توبه /١٢٨
﴿وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ أَزۡوَ ٰجࣰا﴾
? نحل /٧٢
﴿وَیَوۡمَ نَبۡعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةࣲ شَهِیدًا عَلَیۡهِم مِّنۡ أَنفُسِهِمۡ﴾
? نحل /٨٩
﴿لَّوۡلَاۤ إِذۡ سَمِعۡتُمُوهُ ظَنَّ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَٱلۡمُؤۡمِنَـٰتُ بِأَنفُسِهِمۡ خَیۡرࣰا وَقَالُوا۟ هَـٰذَاۤ إِفۡكࣱ مُّبِینࣱ﴾
? نور /١٢
﴿فَإِذَا دَخَلۡتُم بُیُوتࣰا فَسَلِّمُوا۟ عَلَىٰۤ أَنفُسِكُمۡ تَحِیَّةࣰ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ مُبَـٰرَكَةࣰ طَیِّبَةࣰ﴾
? نور /٦١
﴿تَخَافُونَهُمۡ كَخِیفَتِكُمۡ أَنفُسَكُمۡ﴾
? روم /٢٨
? در تمامی این آیات، واژهی {أَنْفُسَكُمْ} بهمعنای {افرادی از خودتان} است. و هیچ ربطی به {کسی که نَفْس شماست!!} ندارد.
? وگرنه میبایست که نهتنها حضرت علي، بلکه تمام صحابه را «نَفْس پیامبر ﷺ» دانست : ﴿لَقَدۡ جَاۤءَكُمۡ رَسُولࣱ مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ﴾ و نیز تمام همسران آنحضرت ﷺ را «نَفْس پیغمبر ﷺ» بهشمار آورد : ﴿وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ أَزۡوَ ٰجࣰا﴾
▬▭▬▭▬▭▬▭▬
خود مفسّران شیعه در تفسیر آیهی مباهله، قسمتِ {وَأَنْفُسَكُمْ} را اینگونه توضیح دادند که : افرادی از خودتان.
✍? {وأنفُسَكم} يعني من شئتم من رجالكم.
? مجمع البيان للطبرسي
? مفسّران اهلسنت وجماعت نیز اشاره به همین موضوع کردهاند :
✍? ﴿وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ﴾ أي : إخواننا وإخوانكم.
? غريب القرآن لابن قتيبة
✍? قيل : يعني بالأنفس هاهُنا أهل دينهم، كما قال تعالى ﴿فَسَلِّموا عَلى أَنْفُسِكُمْ﴾. وقال تعالى : ﴿فَاْقتُلوا أَنْفُسَكُم﴾.
? معاني القرآن للنحاس
✍? «وَأنْفُسَنَا» عني نفسه وعلياً، والعرب تسمي ابن العم نفسه كما قال : ﴿وَلاَ تلمزوا أَنفُسَكُمْ﴾ يريد إخوانكم. وقيل هو على العموم لجماعة أهل الدين.
? اللباب لابن عادل
✍? قوله ﴿وَأَنْفُسَنَا وأَنْفُسَكُمْ﴾ أي : أهل ديننا ودينكم فرضوا بالجزية وبأشياء شرطها عليهم يؤدونها.
?تفسیر مكي بن أبي طالب
✍? وقوله تعالى ﴿وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ﴾ قال أهل المعاني : يعني بـ{الأنفس} بني العم. والعرب لا تستنكر أن تخبر عن ابن العم بأنه نفسُ ابن عمِّهِ، وقد قال الله تعالى : ﴿وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ﴾ أراد : إخوانكم من الدين. فأجرى الأخوَّةَ في الدين، مجرى الأخوَّةِ في القرابةِ. وإذا وقعت النفس على البعيد في النسب، كان أجدر أن تقع على القريب في النسب والدين.
? تفسير الواحدي
✍? {وأنفسنا} يَعْنِي نَفسه وعَلي، فَإِن قَالَ قَائِل : كَيفَ قَالَ : ﴿وأنفسنا﴾ وَعلي [رَضِي الله عَنهُ] غَيره؟ قيل : الْعَرَب تسمى ابْن عَم الرجل نَفسَه. وَعلي كَانَ ابْن عَمه. وَقيل : ذكره على الْعُمُوم لجَماعَة أهل الدّين.
? تفسیر السمعاني
✍? {وَأَنْفُسَنَا} عَنَى نَفْسَهُ ﷺ وَعَلِيًّا [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ] وَالْعَرَبُ تُسَمِّي ابْنَ عَمِّ الرَّجُلِ نَفْسَهُ، كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : ﴿وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ﴾ يُرِيدُ إِخْوَانَكُمْ. وَقِيلَ هُوَ عَلَى الْعُمُومِ الْجَمَاعَةُ أَهْلُ الدِّينِ.
?تفسیر البغوي
2⃣ ثانیاً : اگر حضرت علی را مشمول آیهی مباهله بدانیم؛ باز هم ایشان ارتباطی با عبارتِ ﴿أَنْفُسَنَا﴾ ندارد و این کلمه، به سمتِ خود آنحضرت ﷺ است.
?? حضرت علي، در عبارتِ ﴿أَبْنَاءَنَا﴾ وارد میباشد. زیرا داماد و عروس، به منزلهی فرزندان انسان اند. و همیشه، چه در فارسی و چه عربی، همهی بچهها و نوهها و عروس و داماد؛ بهمنزلهی «فرزندان» قرار میگیرند.
چنانکه والدین همسر نیز، به منزلهی پدر و مادر اند. و همینگونه خطاب میگردند.
? حضرت علی از ابتدای کودکی در خانهی پیغمبر ﷺ بزرگ شد و سپس داماد آنحضرت ﷺ گشت. لذا مسلّماً میتواند با عبارتِ «فرزند» خطاب گردد.
باید دانست که نوهها نیز، فرزند حقیقی و بیواسطهی انسان نیستند. اما در آیهی مباهله، «أبناء پیامبر» نامیده شدند.
? امام آلوسی به همین موضوع اشاره کرده میفرماید :
✍? لا نُسَلِّمُ أنَّ المُرادَ بِـ«أنْفُسِنا» الأمِيرُ [عليٌّ]. بَلِ المُرادُ نَفْسُهُ الشَّرِيفَةُ ﷺ، ويُجْعَلُ الأمِيرُ داخِلًا في الأبْناءِ، وفي العُرْفِ يُعَدُّ الخَتَنُ اِبْنًا مِن غَيْرِ رِيبَةٍ، ويُلْتَزَمُ عُمُومُ المَجازِ إنْ قُلْنا : إنَّ إطْلاقَ الِابْنِ عَلى اِبْنِ البِنْتِ حَقِيقَةٌ. وإنْ قُلْنا : إنَّهُ مُجازٌ لَمْ يُحْتَجْ إلى القَوْلِ بِعُمُومِهِ، وكانَ إطْلاقُهُ عَلى الأمِيرِ وابْنَيْهِ {رَضِيَ اللَّهُ تَعالى عَنْهم} عَلى حَدٍّ سَواءٍ في المَجازِيَّةِ.
? تفسير الآلوسي
? چنانکه امام زجّاج فرمود :
✍? فَأمَرَ اللَّهُ أنْ يَجْتَمِعَ هُوَ، والنِّساءُ، والأبْناءُ مِنَ المُؤْمِنِينَ.
? معاني القرآن للزجاج
? و امام ابوالبرکات نسفي فرمود :
✍? ﴿نَدْعُ أبْناءَنا وأبْناءَكم ونِساءَنا ونِساءَكم وأنْفُسَنا وأنْفُسَكُمْ﴾ أيْ : يَدْعُ كُلٌّ مِنّا ومِنكم أبْناءَهُ ونِساءَهُ ونَفْسَهُ إلى المُباهَلَةِ. وإنَّما ضَمَّ الأبْناءَ والنِساءَ، وإنْ كانَتِ المُباهَلَةُ مُخْتَصَّةً بَهِ وبِمَن يُكاذِبُهُ، لِأنَّ ذَلِكَ آكَدُ في الدَلالَةِ عَلى ثِقَتِهِ بِحالِهِ، واسْتِيقانِهِ بِصِدْقِهِ، حَيْثُ اسْتَجْرَأ عَلى تَعْرِيضِ أعِزَّتِهِ وأفْلاذِ كَبِدِهِ لِذَلِكَ، ولَمْ يَقْتَصِرْ عَلى تَعْرِيضِ نَفْسِهِ لَهُ، وعَلى ثِقَتِهِ بِكَذِبِ خَصْمِهِ حَتّى يَهْلَكَ خَصْمُهُ مَعَ أحِبَّتِهِ وأعِزَّتِهِ إنْ تَمَّتِ المُباهَلَةُ، وخَصَّ الأبْناءَ والنِساءَ، لِأنَّهم أعَزُّ الأهْلِ، وألْصَقُهم بِالقُلُوبِ، وقَدَّمَهم في الذِكْرِ عَلى الأنْفُسِ لِيُنَبِّهَ عَلى قُرْبِ مَكانِهِمْ ومَنزِلَتِهِمْ.
? تفسیر النسفي
? و امام سمرقندي فرمود :
✍? {فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ} أي نخرج أبناءنا وأبناءكم وَنخرج نِساءَنا وَنِساءَكُمْ {وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ} يعني نحن بأنفسنا.
? بحر العلوم ١/٢٢٠
? و امام شوکاني فرمود :
✍? مَعْنى الآيَةِ : لِيَدْعُ كُلٌّ مِنّا ومِنكم أبْناءَهُ ونِساءَهُ ونَفْسَهُ إلى المُباهَلَةِ.
? تفسير الشوكاني
? و امام مقریزي فرمود :
✍? ولما نزلت آية المباهلة وهي قوله تعالى : {فمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ} دعا رسول اللَّه ﷺ فاطمةَ وحسناً وحسيناً {رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ} للمباهلة.
? إمتاع الأسماع
? و امام طیّبي فرمود :
✍? {تَعالَوْا} : هلموا. والمراد : المجيء بالرأي والعزم، كما تقول : تعال نفكر في هذه المسألة {نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ} أي : يدع كل منى ومنكم أبناءه ونساءه ونفسه إلى المباهلة.
? فتوح الغيب ٤/١٢٨
⭕️ شاید سائل بپرسد که «در حدیث صحیح مسلم، حضرت سعد بن أبي وقاص، آیهی مباهله را از فضائل حضرت علي بهشمار آورده!»
✅ در پاسخ عرض میکنیم که : حضرت سعد، آیهی مباهله را از مناقب حضرت علی نشمارده. بلکه صرفاً سخن پیغمبر ﷺ بعد از نزول آیه را، از فضائل حضرت علی دانسته.
که اتفاقاً این خودش میتواند مجدّداً دلیل دیگری بر این باشد که الفاظ آیهی مباهله، شامل حضرت علی نیست. وگرنه برای ذکر فضیلت حضرت علی، خود آیهی مباهله، سزاوارتر میبود.
? عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ ... أَمَّا مَا ذَكَرْتُ ثَلَاثًا قَالَهُنَّ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَأَنْ تَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ : ... وَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ : {فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ} دَعَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ وَحَسَنًا، وَحُسَيْنًا، فَقَالَ ﷺ : اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي.
? صحيح مسلم ١٢٠/٧
▬▭▬▭▬
⭕️ همچنین شاید سائلی بپرسد که چگونه انسان، خودش را بهسوی مباهله دعوت میکند؟ ﴿فَقُلۡ تَعَالَوۡا۟ نَدۡعُ أَبۡنَاۤءَنَا وَأَبۡنَاۤءَكُمۡ وَنِسَاۤءَنَا وَنِسَاۤءَكُمۡ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمۡ﴾ پس مقصود از أَنْفُسَنَا، پیامبر نیست.
✅ در پاسخ عرض میشود که مقصود از «نَدْعُ»، آوردن و حاضر کردن است. نه دعوت و پیشنهاد.
امام آلوسی میفرماید :
✍? وقَوْلُ الطَّبَرْسِيِّ وغَيْرِهِ مِن عُلَمائِهِمْ إنَّ إرادَةَ نَفْسِهِ الشَّرِيفَةِ ﷺ مِن ”أنْفُسَنا“ لا تَجُوزُ لِوُجُودِ {نَدْعُ} والشَّخْصُ لا يَدْعُو نَفْسَهُ؛ هَذَيانًا مِنَ القَوْلِ. إذْ قَدْ شاعَ وذاعَ في القَدِيمِ والحَدِيثِ «دَعَتْهُ نَفْسُهُ إلى كَذا، ودَعَوْتُ نَفْسِي إلى كَذا، وطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ، وأمَرْتُ نَفْسِي وشاوَرْتُها» إلى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الِاسْتِعْمالاتِ الصَّحِيحَةِ الواقِعَةِ في كَلامِ البُلَغاءِ، فَيَكُونُ حاصِلُ {نَدْعُ أنْفُسَنا} نُحْضِرُ أنْفُسَنا.
? تفسیر الآلوسي
ضمن آنکه مفسّران شیعه نیز {أَنْفُسَنَا} را شامل پیامبر و حضرت علی دانستهاند. لذا باز هم این اشکال خواهد بود که آنحضرت ﷺ چگونه خود را دعوت کرده؟ و مسلّماً این پاسخ داده خواهد شد که مقصود، إحضار است.
✍? { وأنفسنا } أراد به نفسه ﷺ ونفس علي (ع)
? التبيان للشيخ الطوسي
✍? فلم يحضر لها إلاَّ نفسان وابنان وامرأة واحدة وقد امتثل أمر الله سبحانه فيها.. ويدل على ما ذكرناه من المراد ما وقع في بعض الروايات : أنفسنا وأنفسكم رسول الله وعلي.
? الميزان للطباطبائي
⚠️ آیا طبق آیهی مباهله، حضرت علي {رَضِيَ اللهُ عَنْه} نَفْس پیامبر ﷺ است ‼️
﴿فَقُلۡ تَعَالَوۡا۟ نَدۡعُ أَبۡنَاۤءَنَا وَأَبۡنَاۤءَكُمۡ وَنِسَاۤءَنَا وَنِسَاۤءَكُمۡ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمۡ ثُمَّ نَبۡتَهِلۡ﴾ [آل عمران ٦١]
✅ پاسخ، يقيناً منفيست و عبارتِ کفرآمیز {علي، نَفْس پیامبر} ، مورد انکار قاطبهی اهلسنت است و هیچ مسلماني در فضل و منقبت، با آنحضرت ﷺ برابری و شباهتی ندارد.
♻️ در این باره، توجّه شما را به چهار نکتهی مهم و اساسی، جلب میکنیم :
▬▭▬▭▬▭▬▭▬
1⃣ اولاً : ثابت و قطعي نیست که حضرت علی، اصلاً مشمول آیهی مباهله بوده باشد.
? پیغمبر خدا ﷺ برای مباهله، خودش و یگانهدخترش و نیز دُردانه نوههایش را بُرد. و چون اینان، خانوادهی حضرت علی بودند، ایشان نیز با آنان حضور یافت. زیرا حضور حضرت علی یا هر مؤمن دیگری در جریان مباهله، مانع نداشت. چنانکه طبق احادیث صحیح، مؤمنان دیگری از جمله حضرت ابوعبیدة بن الجرّاح نیز در آن جریان، حضور داشتند.
? عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : «جاء الْعَاقِبُ وَالسَّيِّدُ، صَاحِبَا نَجْرَانَ، إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ ... اسْتَشْرَفَ لَهُ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ ﷺ، فَقَالَ ﷺ : قُمْ يَا أَبَاعُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ، فَلَمَّا قَامَ، قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: هذا أمين هذه الأمة»
? صحيح البخاري ٥/١٧١
? بنابراین حضرت علی و حضرت ابوعبیده و چندین نفر دیگر از صحابه نیز در جریان مباهله، حضور داشتند.
? اما عباراتِ آیهی مباهله صرفاً بهسمت «خود پیغمبر ﷺ و دخترش و نوههایش» میباشد ?
? حَدَّثَنَا الأَحْمَسِيُّ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ مُبَارَكٍ عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ {تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ} قَرَأَهَا النَّبِيُّ ﷺ عَلَيْهِمَا وَدَعَاهُمَا إِلَى الْمُبَاهَلَةِ وَأَخَذَ بِيَدِ فَاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ، وَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ : اصْعَدِ الْجَبَلَ وَلا تُبَاهِلُهُ فَإِنَّكَ إِنْ بَاهَلْتَهُ بُؤْتَ بِاللَّعْنِ.
? تفسیر ابن أبي حاتم /٣٦١٧
? حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ قَالَ : قَالَ قَتَادَةُ : لَمَّا أَرَادَ النَّبِيُّ ﷺ أَهْلَ نَجْرَانَ أَخَذَ بِيَدِ حَسَنٍ وَحُسَيْنٍ وَقَالَ لِفَاطِمَةَ : اتْبَعِينَا. فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ أَعْدَاءُ اللَّهِ رَجَعُوا.
? تفسير الطبري ٥/٤٧٢
? حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مُغِيرَةَ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ : «لَمَّا أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَنْ يُلَاعِنَ أَهْلَ نَجْرَانَ، أَخَذَ بِيَدِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَكَانَتْ فَاطِمَةُ تَمْشِي خَلْفَهُ»
? مصنف ابن أبي شيبة ٦/٣٧٩
? أَخْبَرَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا عَوْفٌ عَنِ الْأَزْرَقِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ .. فَدَعَاهُمَا رَسُولُ اللهِ ﷺ إِلَى الْمُلَاعَنَةِ وَأَخَذَ بِيَدِ فَاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَقَالَ : هٰؤُلَاءِ بَنِيَّ..
? طبقات ابن سعد ٦/٤٠٦
? أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ وأَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْفَضْلِ، قَالَا : حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ يَشُوعَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ، قَالَ يُونُسُ [وَكَانَ نَصْرَانِيًّا فَأَسْلَمَ] ... فَلَمَّا أَصْبَحَ رَسُولُ اللهِ ﷺ الْغَدَ بَعْدَ مَا أَخْبَرَهُمُ الْخَبَرَ أَقْبَلَ مُشْتَمِلًا عَلَى الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ فِي خَمِيلٍ لَهُ وَفَاطِمَةُ تَمْشِي عِنْدَ ظَهْرِهِ لِلْمُلَاعَنَةِ..
? دلائل النبوة للبيهقي ٣٨٨/٥
? درست است که حضور بسیاری از صحابه مِنجمله حضرت علي و حضرت ابوعبیده در حین جریان مباهله، ثابت است؛
اما با کنارهمگذاشتن احادیث، و روایات مذکور از امام حسن بصري، امام قتادة بن دعامه، امام عامر شعبي، وسایرین که شاگردان ویژهی حضرت علي و اصحاب پیغمبر خدا ﷺ بودند؛ مشخص میشود که قضیهی مباهله، در نظر مسلمانان صدر اسلام، حول محور «خود پیغمبر ﷺ و دختر و نوادگانش» بوده است. و آنحضرت برای مباهله، خودش و زن و بچهاش [که قاعدتاً نزدیکترین محبوبان هرکساند] را بُرد.
? این را هم باید لحاظ نمود که عرب در آن زمان، جایگاه خاصی برای همسر، قائل نبود. زیرا با یک کلام، از زوجیّتِ مرد، بیرون میشد. و لذا معمولاً تعلّق خاطری به او نداشتند.
به همین خاطر، پیغمبر خدا ﷺ برای آنکه حساسیّت ماجرا و قاطعیّت خودش در امر مباهله را به طرف مسیحی بهاثبات برساند، بهجای همسر، دختر خود و پارهی تن خود را به مباهله بُرد.
[ناگفته نماند که در تفسیر مقاتل به حضور همسران پیغمبر ﷺ از جمله حضرت عائشه و حفصه نیز در جریان مباهله، اشاره شده است]
*?*الشرح الوافق لحديث لا يبغض عليا إلا المنافق
✍?يقول الشيخ عبداللّٰه بن صالح العُبَيد:**
التاسعة فإن قيل : فما وجه ربط محبة علي رضي الله عنه بالإيمان وبغضه بالنفاق؟
**فالجواب : أنه قد حصل به من القيام بأمر الدين ونصرته وإعزازه على يديه، وتكاثر خصال الخَيْرِ ومكارم الأخلاق فيه ما هو معلوم في كتب السنن والآثار، فإذا أحبه شخص لهذا، فإنما يحبه لما قام به من الدين، فهذا من علامات الإيمان، وإذا أبغضه شخص على هذا، فإنما يبغضه لأمر الدين.
وهذا القدر موجود في أصحاب النبي ، فهو من باب الإشارة إلى بعض أفراد الجنس؛ كما يدل على ذلك قوله ﷺ في الأنصار - كما في الصحيحين -: (لَا يُحِبُّهُمْ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَلَا يُبْغِضُهُمْ إِلَّا مُنَافِقٌ).**
فإن قيل : فما وجه تخصيصه ﷺ عَلِيًّا من دون سائر الصحابة بذلك ؟
فالجواب - والله أعلم -: هو علمه باختلاف بعض الناس عليه في خلافته، وقد أخبره بتفاصيل ذلك، حتى أخبره بأن من ذا الثُّدَيَّة، فأشار إلى كون الحق والدين مع عليّ بالتصريح بذلك والتنبيه إليه .
العاشرة فإن قيل : فقوله ﷺ : وَلَا يُبْغِضَنِي إِلَّا مُنَافِقٌ يدخل فيه الصحابة الذين قاتلوه يوم الجمل؟
فالجواب: أنهم رضي الله عنهم جميعا كانوا مجتهدين متأولين أرادوا الحق، وأصول الشريعة تقضي بأن المتأول لا يؤاخذ؛ كما في «الصحيحين» في قصة الرجل الذي قال : (إذَا أَنَا مِتُّ فَأَحْرِقُونِي ...) ولذا كان المستقر عند أهل السنة هو السكوت عمَّا شَجَرَ بين الصحابة؛ لأنهم كانوا مجتهدين متأولين، وإلا فإنّ مِنَ الذين حاربوه يوم الجمل قد كانوا من الأنصار، الذين قال فيهم النبي ﷺ: (لَا يُبْغِضُهُمْ إِلَّا مُنَافِقٌ) وقال - كما في البخاري - لبُرَيْدَةَ : (يا بُرَيْدَةُ أَتَبْغِضُ عَلِيًّا ؟ فقلتُ : نعم، قال : لا تُبْغِضُهُ .... ولم يكفّر له بريدة، ولا أمر عليا بشتمه فضلًا عن قتله، فدل على أن المقصود ليس هو مُطلَقَ البغض الذي تُسَبِّبُهُ الخصومات، بل البغض المطلق الذي يسببه النفاق المبغض لقيام الدين وانتشار الإسلام وارتفاع راياته في المشرق والمغرب.
𝐈𝐍 𝐆𝐎𝐃 𝐖𝐄 𝐓𝐑𝐔𝐒𝐓 🕋
We comply with Telegram's guidelines:
- No financial advice or scams
- Ethical and legal content only
- Respectful community
Join us for market updates, airdrops, and crypto education!
Last updated 1 month ago
[ We are not the first, we try to be the best ]
Last updated 3 months, 2 weeks ago
FAST MTPROTO PROXIES FOR TELEGRAM
Ads : @IR_proxi_sale
Last updated 2 months, 4 weeks ago