‏على ماذا، ومن ماذا
تخافُ وربّكَ اللهُ؟
وأنتَ بكلّ شاردةٍ وواردةٍ
من الأيّامِ.. تلقاهُ
متى من لُطفهِ ألقاك؟
متى أحببتهُ وجَفاك؟
وهل جاوزتَ ما جاوزتَ
مما كان.. لولاهُ؟
لسوفَ يُجيب كلّ دُعاك
ويرفعُ عنكَ كـفَّ أساك
فما أشقاك
إذا استسلمتَ للدنيا
وللأوجاعِ..
ما أشقاك!
-العرجي

‏يا رب عفوًا فإني خائفٌ وجلُ
‏وليس لي صالحٌ يرجى ولاعملُ
‏وجـئت بابك يا مولاي مفتقرًا
‏إلى غناك وقد ضاقت بي الحيلُ
‏ولم أجد لي سبيلا في مدافعةٍ
‏وبي تقطعت الاسبـابُ والسبلُ
‏فاقبل إلهي معاذيري وجد كرمًا
‏فحبلُ جودك بالخيراتِ متصلُ

﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّـهُ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَ اللَّـهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾

‏وأرني بنوركَ ما خفيّ عنّي .

إن لم تُوفَق للزيارة هذا الأربعين، دعك من كلامهم "أن الإمام ناداهم ولم ينادك" بل يناديك الإمام كل يوم و وأنت تلبي نداءه بالسلام بعد كل صلاة .

ومهما كان السبب مال، دراسة، عمل...الخ
فأنت لم تُحرَم ما دام قلبك من زواره وروحك تطوف بأرض كربلاء..!

اِسعى فما سَعى لله ساعٍ الا بَلغ ?.

هوَ عادي نتعَب
بسَ مو عادي نستسلم ?!

‏﴿إِنَّمَا عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ﴾

ولا تنـَسون ?!
‏{و لِقد نعلمُ انهُ يضِيقَ صدْرُكَ بمِا يَقوُلوٌن
فسَبِحْ بِحمْد ربَك و كنْ منْ السَاجِدِينَ} .

‏"وأقولُ للأحلامِ حين تعقّدتْ
‏يا ربّ يسّرها فأنت كريم ?.