كُتب علىٰ الحُسين "عليه السلام" أن يرىٰ أشبه النّاس خَلقا وخُلقا ومنطِقًا بجدّهِ رسول اللّٰه "صلّىٰ اللّٰهُ عليهِ وآله" قَتيلًا.

فقال عَلِيّ الأكبر : يا أبتَ، ألَسنا على الحق ؟
فقال : «بلى، والذي إليه مَرجِع العباد».
فقال عَلِيّ الأكبر : «إذاً لا نبالي أوقعنا على الموت أو وقع الموتُ علينا »
فأجابه الإمام الحُسَيْن عليه السَّلام :
«جَزَاك اللهُ مِن وَلدٍ خَير مَا جَزَى وَلَداً عن والِدِه»

"‏ڪل عبـارات اللغه تقف عاجـزة عن تقديم
العزاء لصاحب المُصيبة".

مع الراية الّتي تتبدّل، بدّل قلبي ياالله لقلبٍ
يليق بأن يكون لسيِّدي الحُسينِ ؛ مَسڪَنًا.

وِلايَةُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِب حِصني، فَمَن دَخَلَ
حِصني أمِنَ مِن عَذابي.

خبئوا اسمي بين دعواتكم?

قال أمير المؤمنين علي عليه السلام:

"أَرْبَعَةٌ لَا تُرَدُّ لَهُمْ دَعْوَةٌ:
إِمَامٌ عَادِلٌ، وَ وَالِدٌ لِوَلَدِهِ، وَ الرَّجُلُ يَدْعُو لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ، وَ الْمَظْلُومُ، يَقُولُ اللَّهُ وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي لَأَنْتَصِرَنَّ لَكَ وَ لَوْ بَعْدَ حِينٍ"

علىٰ كلّ مرّة أنقذتني فيها من زمهرير
الخوف، إلىٰ دفء الاطمئنان ؛ أظل ممنونك.