- القناة الرسمية على التيليجرام استمتعو بالمشاهده ? ♥️ .
•┊اقتباسات ? •
•┊رمزيات ?
•┊فيديوهات ?
- @xxzbot // ? بوت تنزيل ستوريات انستا -
- @zzxzz // ? لـ التمويل -
Last updated 1 year, 7 months ago
- القناة الرسمية على التيليجرام استمتعو بالمشاهده ? ♥️ .
•┊فيديوهات ? •
•┊رمزيات ?
•┊اختصارات ?
- @zezbot // ?بوت زخرفه -
- @zzxzz // ? لـ التمويل -
Last updated 1 year, 7 months ago
- بوت تحميل من الأنستا ومن جميع مواقع التواصل الإجتماعي: ✅ .
- بوت التحميل من التيك توك: @EEEBOT
- بوت التحميل من الأنستا: @xxzbot
- بوت التحميل من اليوتيوب: @EMEBOT
- ? ? .
- للتمويل: @NNEEN
Last updated 1 year, 7 months ago
الإخوة الكرام:
سيبدأ إن شاء الله تبارك وتعالى بث صوتي مباشر لمجلس ذكر وعلم..
بعناية الشيخ محمد عبد الله رجو
وذلك في الساعة السابعة والنصف تقريباً (7:30) بتوقيت مكة المكرمة مساء يوم الإثنين 15 / جمادى الآخرة / 1446 هجرية.
رابط مكسلر:
https://mixlr.com/رياض-الجنة--2
رابط فيس بوك:
https://www.facebook.com/riyaduljenne
وإذا كانت مهمَّةُ دعاةِ الإسلامِ المخلصينَ له على مرِّ العصور أن يُعيدوا لهذا الدين روحَهُ، وأن يفتحوا له مَغاليقَ القلوب، فإنَّ مِنْ مهمَّتِهم اليومَ أن يُفسِدوا على هؤلاءِ الأعداءِ خِططَهم، وأن يُبطلوا لهم مَكرَهم، ﴿وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ﴾، واللهُ جلَّ وعلا متكفِّل بدينه، قد أَذِنَ لهُ بالحفظ والبقاء، فما علينا جميعاً إلا أن نسعى لكي نكونَ ممَّنْ ينالُ شرفَ الحفاظِ على دينِ اللهِ، والحِمايةِ للعبادِ والبلاد.
فيا أهلَ الشام الكِرام، يا مَنْ بشَّرَ بكم رسولُ الإسلام، عليهِ الصلاةُ والسلام: حافظوا على البركةِ والوِئام، واعلموا أنَّ هذهِ البلادَ أمانةٌ في أعناقنا جميعاً، وأنَّنا مكلَّفونَ بحمايتِها وحراستِها من كلِّ ما يَشينُها، أو يعكِّر صفوَها، سواءٌ في أمورها الدينيَّةِ أو الدنيوية، ونسألُ اللهَ التوفيقَ لما فيه خيرُ العبادِ والبلاد.
اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ، وَإِلَيْكَ المُشْتَكَى، وَأَنْتَ المُسْتَعَانُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.
اللَّهُمَّ وَمَا قَضَيْتَ لِلشَّامِ وَأَهْلِهَا وَسَائِرِ بِلَادِ الإِسْلَامِ مِنْ أَمْرٍ فَاجْعَلْ عَاقِبَتَهُ رَشَداً.
اللَّهُمَّ أَبْرِمْ لِهَذِهِ الأُمَّةِ أَمْراً رَشَداً، تُعِزُّ فيهِ وَلِيَّكَ، وَتُذِلُّ بِهِ عَدُوَّكَ، وَيُعْمَلُ فِيهِ بِطَاعَتِكَ.
اللَّهُمَّ إنَّا نسألكَ العافيةَ في الدُّنيا والآخِرة.
اللَّهُمَّ إنَّا نسألكَ العفوَ والعافيةَ في دِيننا ودُنيانا وأهلِنا ومالِنا.
اللَّهُمَّ استُرْ عوراتِنَا وآمِنْ رَوْعاتِنا.
اللَّهُمَّ احفظْنَا مِنْ بينِ أيدينَا ومِنْ خلفِنَا وعَنْ أيمانِنا وعَنْ شمائِلِنَا ومِنْ فَوقِنا، ونعوذُ بعظَمَتِكَ أَنْ نُغتالَ مِن تحتِنَا.
اللَّهُمَّ إنَّا نَسْتَعِينُكَ وَنَسْتَغْفِرُكَ وَلَا نَكْفُرُكَ، وَنُؤْمِنُ بِكَ وَنَخْلَعُ مَنْ يَفْجُرُكَ.
اللَّهُمَّ إيَّاكَ نَعْبُدُ، ولَكَ نُصَلِّي وَنَسْجُدُ، وَإِلَيْكَ نَسْعَى وَنحْفِدُ، نَرْجُو رَحْمَتَكَ وَنَخْشَى عَذَابَكَ، إنَّ عَذَابَكَ الجِدَّ بالكُفَّارِ مُلْحِقٌ.
اللَّهُمَّ عَذِّبِ الكَفَرَةَ الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ، ويُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ، وَيُقاتِلُونَ أوْلِيَاءَكَ.
اللَّهُمَّ عليكَ بالصَّهاينةِ المُجرمين.
اللهمَّ شَتِّتْ شَملَهمْ، وفرِّقْ جَمْعَهُمْ، وغُلَّ أَيديَهُمْ، ولا تُبلِّغْهُمُ الآمَال.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ للمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِناتِ، والمُسْلِمِيَنَ والمُسْلِماتِ، وأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ، وأَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ، وَاجْعَلْ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَالحِكْمَةَ، وَثَبِّتْهُمْ على مِلَّةِ رَسُولِكَ صلى الله عليه وسلم، وَأَوْزِعْهُمْ أنْ يُوفُوا بِعَهْدِكَ الَّذي عاهَدْتَهُمْ عَلَيْهِ، وَانْصُرْهُمْ على عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ ـ إِلهَ الحَقِّ ـ وَاجْعَلْنا مِنْهُمْ.
اللَّهُمَّ آمِين. اللَّهُمَّ آمِين. اللَّهُمَّ آمِين.
ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ العَلِيِّ العَظيم، وهو حَسْبُنا ونِعْمَ الوَكيل، وصلَّى اللهُ على سَيِّدِنا محمَّدٍ وعلى آلهِ وصحبهِ وسلَّم تَسليماً، والحمدُ للهِ ربِّ العَالَمِين.
محمد عبد الله رجو
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة لأهل الشام في هذه المرحلة الجديدة
الحمدُ لله الذي بنعمته تتمُّ الصالحات، والصلاةُ والسلامُ على سيِّدِنا محمَّدٍ فخرِ الكائنات، رسولِ الإنسانيةِ وهادي البشرية، صلَّى اللهُ عليْهِ وعلى آله وصحبه وسلَّمَ تسليماً كثيراً.
هذهِ رسالةٌ لأهلِنا في بلاد الشام، سوريا المحروسة، ولمن يعيش منهم اليوم في بلاد الغُربة: السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أما بعد: فإنَّنا نحمدُ اللهَ تباركَ وتعالى ونشكرُهُ جلَّ وعلا على لطفِهِ بسوريا الشام بانتقالِها إلى هذهِ المرحلةِ الجديدةِ التي مرَّتْ بسلام، راجينَ من اللهِ تباركَ وتعالى أن تكونَ مرحلةَ طمأنينةٍ وازدهار، وإيمانٍ وأمان، وراحةٍ ورخاء، وأن تكونَ فاتحةَ خيرٍ وبركة، دِيناً ودُنيا، لأهلِ الشامِ وسائرِ بلادِ الإسلام.
ومن الحِكَمِ المعروفةِ المُستوحاةِ من هَدْيِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ في قالِهِ وحالِهِ: (تَفاءَلوا بالخيرِ تجدوهُ)، ونسألُ اللهَ تباركَ وتعالى أنْ يحقِّقَ لهذهِ الأمَّةِ فألَها الحَسَن، وأن يُبعِدَ عنها الفتن، ما ظهرَ منها وما بَطَن، وأن يُكرِمَ الجميعَ بحُسن الظنِّ بالله، والتحلِّي بما كان عليه رسولُ الله، صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ:
رَحْمَةٌ كُلُّهُ وَحَزْمٌ وَعَزْمٌ وَوَقَارٌ وَعِصْمَةٌ وَحَيَاءُ
لَا تَحُلُّ البَأْسَاءُ مِنْهُ عُرَى الصَّبْرِ وَلَا تَسْتَخِفُّهُ السَّرَّاءُ
كَرُمَتْ نَفْسُهُ فَمَا يَخْطُرُ السُّوءُ عَلَى قَلْبِهِ وَلَا الفَحْشَاءُ
ونسأل اللهَ تبارك وتعالى أن يوفِّقَ القائمينَ بالأمرِ للتحلِّي بهذه الصفات، وكذا سائرَ الأمة.
والإنسانُ في مجتمعه ـ لا سيما المؤمن ـ إمَّا أن يكونَ بنَّاءً، وإمَّا أن يكونَ متفرِّجاً، وإمَّا أن يكون هدَّاماً عياذاً بالله؛ ومِنْ أَلْزَمِ ما ينبغي علينا جميعاً أن نقومَ به في هذه الأيام، أن نكونَ من البنَّائين، لا من المتفرِّجين، فضلاً عن الهدَّامين.
ومن أهمِّ ألوانِ البناءِ في هذه المرحلة: المحافظةُ على الأمنِ العام، وعلى السِّلْمِ بين الأهالي في هذهِ البلاد، معَ المحافظةِ على أفرادِ الشعبِ جميعاً بكلِّ أطيافِهم ومذاهبِهم وانتماءاتِهم، فالخُلُقُ الحَسَنُ سِمَةُ أهلِ الإيمان، وهوَ مِنْ أعظمِ الطُّرُقِ في الدعوةِ إلى اللهِ تعالى ونَشْرِ الإسلامِ.. وعلينا أن نكونَ حُرَّاساً لهذه البلاد ـ لا سيَّما في هذه المرحلة الحسَّاسة ـ من أن يتسرَّبَ إليها أيُّ نوعٍ من أنواع الفوضى، التي قد ينتجُ عنها مدُّ أيدي مرضى النفوسِ إلى الممتلكاتِ والمرافقِ العامَّة، والمؤسساتِ والدوائرِ الرسميَّة، وكذا الأموالِ العامَّةِ والخاصَّة، فتقعُ السرقةُ والنهبُ والاعتداءُ والتخريبُ، وهذا من أخطر المحرَّمات التي تستنزل غضب اللهِ تعالى، وأهمُّ منه الحفاظُ على الأنفُسِ منَ الاعتداءِ أو الإيذاء، كما قالَ الحبيبُ المصطفى صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وهو يطوفُ حولَ الكعبةِ المشرفة: (مَا أَطْيَبَكِ وَأَطْيَبَ رِيحَكِ! مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ! وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ حُرْمَةً مِنْكِ، مَالِهِ وَدَمِهِ، وَأَنْ نَظُنَّ بِهِ إِلَّا خَيْرًا) رواه ابن ماجه رحمه الله تعالى.
وقالَ التابعيُّ الجليلُ قَتادَةُ بنُ دِعامَةَ السَّدُوسِيُّ رحمهُ اللهُ تعالى: ألا أدلُّكُمْ على دائِكُمْ ودوائِكُمْ؟ ألا إنَّ داءَكُمُ الذنوبُ، ودواءَكُمُ الاستغفارُ.
والذنوبُ والآثامُ عثراتٌ في طريقِ النصرِ ورفعِ البلاء، لكنَّها أشدُّ ضرراً على الأمةِ إذا فُعلَتْ في أيامِ الفِتَنِ والمِحَنِ، كما قالَ الصحابيُّ ابنُ الصحابيِّ النعمانُ بنُ بشيرٍ رضي الله تعالى عنهما: إنَّ الهَلَكَةَ كلَّ الهَلَكَةِ أنْ تُعمَلَ السَّيِّئاتُ في أيامِ البلاء.
ومن أهمِّ ما ينبغي أن يتيقِّظَ له المسلمون، لا سيَّما الدُّعاةُ منهم وعمومُ أهل العلم، أنَّ الإسلامَ قد مُنِيَ مُنذُ انبثاقِ فجرِهِ بخصومٍ ألِدَّاءَ، حاولوا تهديمَ أركانه، وتقويضَ بُنيانه، وتشويهَ معالمِه، بشتَّى الأساليب ومختَلِف الوسائل، ونحن اليوم نعاني من موجاتٍ إلحاديَّةٍ، وتيَّاراتٍ إباحيَّةٍ، تَرِد إلينا من الشَّرقِ والغرب، تُضلِّلُ شبابَنا، وتفسد أجيالَنا، وتهدِّد مستقبلنا الفكريَّ العقائديَّ بمصير أسودَ قاتمٍ، وتُنذِر أُمَّتَنا الإسلامية بتدهورٍ خطير، وشرٍّ مستطير.. ولا يسعنا في هذا الجوِّ المائج بالصِّراع الفكريِّ، إلَّا أن نعتصمَ بحبلِ اللهِ المتين، وننبِذَ الخلافاتِ الفرعيَّةَ الاجتهاديَّةَ، ونربِط القلوب بالله تعالى، لنستمدَّ منه جلَّ وعلا القوَّةَ والطُّمأنينةَ والعزَّةَ والكرامة.
وإنَّ ممَّا يُثيرُ الانتباهَ ويَلفِتُ الأنظار في هذه الأيام هو الخِططُ الجهنَّميةُ الخطيرةُ التي يسلكُها أعداءُ الإسلامِ لضرب الإسلام بالإسلام، وذلك من خلالِ إثارةِ الفتنِ بين المسلمين، والتحريشِ فيما بينهم، لا سيما بعد حرب العراق.
القيلُ والقال يُفسِدُ الأحوال ويضيِّعُ الرِّجال..
كلماتٌ سمعتُها من أحدِ العلماءِ الربَّانيِّين منذ ثلاثين سنةً تقريباً، حيثُ كُنَّا في مجلسٍ في حضرةِ شيخنا الإمام سيدي الشيخ أحمد فتح الله رحمه الله تعالى، وبعدَ انتهاءِ مجلسِ الذِّكرِ وتلاوةِ القارئ، أشارَ إليه شيخُنا رضيَ اللهُ تعالى عنهُ بأنْ يتكلَّمَ، فتكلَّمَ كلماتٍ موجزةً، وكان ممَّا قالَهُ هذهِ الكلماتُ.. وكان وجهُ شيخِنا رحمه اللهُ تعالى يتهلَّلُ سروراً بهذه النصيحة.
جزى اللهُ عنَّا مَنْ ربَّانا خيرَ الجزاء، ونسألُ اللهَ تعالى أن يحفظَنا منَ القيلِ والقال، وأنْ يُصلِحَ لنا الأحوال، وأن يجعلَنا من أهلِ الصدقِ في الأعمال، وأن يُلحِقَنا بكُمَّلِ الرجال، على هديِ سيِّدِنا رسولِ الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم القائل: (لَا تُكْثِرُوا الكَلَامَ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ، فَإِنَّ كَثْرَةَ الكَلَامِ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ قَسْوَةٌ لِلْقَلْبِ، وَإِنَّ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنَ اللَّهِ الْقَلْبُ القَاسِي) رواه الإمامُ الترمذيُّ رحمه الله تعالى.
وبهذا الانضباطِ الشرعيِّ والأدبِ الإسلامي، يتحصَّنُ المسلمونَ، وتتحصَّنُ الأُخوَّةُ الإسلاميةُ، ويتحصَّنُ الإخوانُ في الله، كما تتحصَّنُ الأُسَرُ منَ الفتنِ، التي تصدرُ عنِ القيلِ والقالِ المُفسِدِ للأحوال، المضيِّعِ للنساءِ والرجال، وربُّنا جلَّ وعلا يقولُ: {وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا}؛ ذلك لأنَّ الكلامَ فيهِ الحسنُ والأحسنُ، كما أنَّ فيه القبيحَ والأقبح، واللهُ عزَّ وجلَّ ندبَنا في هذه الآيةِ إلى الكلمةِ الأحسنِ، وأتبعَ الأمرَ بقولِهِ: {إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ}، يعني: حيثُما نزلَ كلامُنا عن هذا المستوى الرفيعِ، فذلكَ يُعطي الشيطانَ فرصةَ النَّزْغِ بينَنا..
فتأملْ هذا.. وانظرْ حالَ أكثرِ الخلق؛ إذ يبقى كلامُهم دائراً بينَ القبيحِ والأقبحِ، والفاحشِ والأفحشِ، والمباح، ومنهم من يرتقي إلى دائرةِ الحَسَن، والنادرُ مَنْ يرتقي إلى الأحسن.. والآيةُ تشيرُ إلى أنَّ الكلامَ الحسنَ يمكنُ أنْ ينزَغَ الشيطانُ بينَ أهله، ما لم يرتَقوا إلى الكلامِ الأحسن..
اللهمَّ بلِّغْنا ذلكَ المَقام، وطهِّرْ أفئدتَنا من السخائمِ والآثام، فإنَّ الأفئدةَ مصدرُ الكلام.. ويرحمُ اللهُ الإمامَ المُلْهَمَ سيدي أحمدَ بنَ عطاءِ اللهِ رضي الله تعالى عنه وأرضاهُ حيثُ يقولُ: (كُلُّ كَلامٍ يَبْرُزُ وَعَلَيْهِ كِسْوَةُ القَلْبِ الَّذِي مِنْهُ بَرَزَ)، فاللسانُ ترجمانُ القلبِ، فإذا صفا القلبُ منَ الأكدار، وتزكَّى منَ الأغيار، وأشرقَتْ فيهِ الأنوار، كانت ترجمانيَّةُ لسانِهِ على حَسَبِ ذلك، فيتكلَّمُ بالكلامِ النورانيِّ الذي يَلِجُ آذانَ السامعين، فتنفتحُ بهِ أقفالُ قلوبِهم، ويستجيبونَ لنداءِ الحقِّ حبيبِهم.
نرجو الله جلَّ وعلا أن يوفِّقَنا جميعاً للعملِ بهذهِ النَّصيحة؛ لأنَّ ربَّنا جلَّ وعلا يقولُ: ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا﴾.
حفظكم الله تعالى وبارك فيكم..
وصلى الله تعالى على سيِّدنا محمَّد، وعلى آله وصحبه وسلَّم، والحمد لله ربِّ العالمين.
محمد عبد الله رجو
لمتابعة نسيم الرياض:
على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/naseemalriad
وعلى التليغرام:
https://t.me/naseemalriad
وعلى تويتر:
https://twitter.com/naseemalriad
وعلى اليوتيوب:
https://youtube.com/@naseemalriad
وعلى الواتساب:
https://whatsapp.com/channel/0029Va5g8PK5vKA2zNJvVo3b
اعتذار
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين.. وأفضل الصلاة وأكمل التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
نرجو ممن يريد المراسلة وإرسال الأسئلة والمذاكرات تأجيل ذلك إلى ما بعد شهر ربيع الأول، لزحمة الواجبات وتصفية الأسئلة الموجودة وهي كثيرة جداً تحتاج إلى شهر أو يزيد بتوفيق الله تعالى.
حفظكم الله تعالى والمسلمين وبارك فيكم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً، والحمد لله رب العالمين.
محمد عبد الله رجو
يوم عرفة
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والصَّلاة والسَّلامُ على سيِّدِنا محمَّدٍ وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعينَ:
يومُ عرفةَ يومُ مغفرةِ الذُّنوب وجمعِ القلوب على علَّام الغيوب (إلهي أنت مقصودي ورضاك مطلوبي).
ويومُ عرفةَ لهُ فضائلُ متعددةٌ، منها:
ـ أنهُ يومُ إكمالِ الدِّينِ وإتمامِ النِّعمةِ.
ـ وأنَّهُ عيدٌ لأهلِ الإسلامِ.
ـ وقيلَ: إنَّهُ يومُ الشَّفْعِ الَّذِي أقسمَ اللهُ تعالى بهِ في كتابهِ، فقال سبحانه: {وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ}، وأنَّ الوَترَ يومُ النَّحرِ.
ـ وقيلَ: إنَّهُ الشَّاهدُ الَّذِي أقسمَ اللهُ تعالى بهِ في كتابهِ، فقال تعالى: {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ}.
ـ أنَّهُ أفضلُ الأيَّامِ، وقالَ بعضُ العلماءِ: يومُ النَّحْرِ أفضلُ الأيَّامِ.. رُوِيَ عنْ أنسِ بنِ مالكٍ رضيَ اللهُ تعالى عنهُ قالَ: كانَ يقالُ: يومُ عرفةَ بِعَشَرَةِ آلافِ يومٍ، يعني في الفضلِ.
ـ أنَّهُ يومُ الحجِّ الأكبرِ عندَ جماعةٍ من السَّلفِ، وقالَ بعضُ العلماءِ: يومُ الحجِّ الأكبرِ يومُ النَّحْرِ.
ـ أنَّ صيامَهُ كفارةُ سنتينِ.
ـ وأنَّهُ يومُ مغفرةِ الذُّنوبِ والتَّجاوزِ عنها، والعِتق منَ النَّار، والمباهاةِ بأهلِ الموقفِ.. ففي صحيحِ الإمام مسلم رحمه الله تعالى، عنِ السَّيدةِ عَائِشَةَ رضيَ اللهُ تعالى عنها قَالَتْ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَإِنَّهُ لَيَدْنُو ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمُ الْمَلَائِكَةَ، فَيَقُولُ: مَا أَرَادَ هَؤُلَاءِ؟).
فَمَنْ طَمِعَ في العِتقِ مِنَ النَّارِ ومغفرةِ ذنوبهِ في يومِ عرفةَ، فليحافظْ على الأسبابِ الَّتِي يُرْجَى بها العِتقُ والمغفرةُ.. ومنها:
ـ صيامُ ذلكَ اليومِ، فقد ندبنا الشرعُ الشريفُ إلى صيامه: فعن أبي قتادةَ رضيَ اللهُ تعالى عنهُ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلّى اللهِ عليهِ وسلَّم: (صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالَّتِي بَعْدَهُ) رواهُ الإمامُ مسلمُ رحمهُ اللهُ تعالى.
أما الحاجُّ فلا يستحبُّ له صيامه، بل يُكرَه عند المالكية والحنابلة، وهو خلاف الأولى عند الشافعية، وقيل: مكروه.. فقد روى الإمام أحمد وأصحاب السنن رحمهم الله تعالى عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: (نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ بِعَرَفَاتٍ).
وذهب الحنفية إلى أنَّ صيامه مندوب للحاجِّ إذا كان لا يُضعفه عن الوقوف بعرفات ولا يُخِلُّ بالدعوات، فلو أضعفه كُرِه له الصوم.
ـ حفظُ جوارحهِ عن المحرَّماتِ في ذلك اليومِ: ففي مسندِ الإمامِ أحمدَ رحمهُ اللهُ تعالى عنِ ابنِ عبَّاسٍ رضيَ اللهُ تعالى عنهما، عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّه قالَ يَوْمَ عَرَفَةَ: (هَذَا يَوْمٌ مَنْ مَلَكَ فِيهِ سَمْعَهُ، وَبَصَرَهُ، وَلِسَانَهُ، غُفِرَ لَهُ).
ـ الإكثارُ منْ شهادةِ التَّوحيدِ بإخلاصٍ وصدقٍ، فإنَّها أصلُ دينِ الإسلامِ الَّذِي أكملهُ اللهُ تعالى في ذلكَ اليومِ: ففي المسندِ عنْ عبدِ اللهِ بنِ عمروٍ رضيَ اللهُ تعالى عنهما قالَ: كانَ أكثرُ دعاءِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يومَ عرفةَ: (لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ ولهُ الحمدُ، بيدهِ الخيرُ، وهوَ على كلِّ شيءٍ قدير).
ـ ومن الأعمال كثرةُ الدُّعاءِ بالمغفرةِ والعِتقِ، فإنَّهُ يُرْجَى إجابةُ الدُّعاءِ فيهِ.
ـ والمشروعُ فيه بالنسبة للحاجِّ هو الإكثارُ من التلبية، أما غيرُ الحاجِّ فيسنُّ له الإكثارُ من التكبيرِ من صبيحةِ يوم عرفةَ إلى عصرِ آخرِ أيامِ التشريق.
ـ ولْيَحْذَرْ منَ الذُّنوبِ الَّتِي تمنعُ المغفرةَ فيهِ والعِتْقَ، فمنها: الاختيالُ، والإصرارُ على الكبائرِ، وغيرُ ذلك.
من كتابِ «لطائف المعارف» للإمامِ ابنِ رجبٍ الحنبليِّ رحمهُ اللهُ تعالى، وغيرِهِ.
وصلّى اللهُ تعالى على سيّدنَا محمَّدٍ وعلى آلهِ وصحبهِ وسلَّمَ والحمدُ للهِ ربِّ العالمين.
محمد عبد الله رجو
لمتابعة نسيم الرياض:
على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/naseemalriad
وعلى التليغرام:
https://t.me/naseemalriad
وعلى تويتر:
https://twitter.com/naseemalriad
وعلى اليوتيوب:
https://youtube.com/@naseemalriad
وعلى الواتساب:
https://whatsapp.com/channel/0029Va5g8PK5vKA2zNJvVo3b
- القناة الرسمية على التيليجرام استمتعو بالمشاهده ? ♥️ .
•┊اقتباسات ? •
•┊رمزيات ?
•┊فيديوهات ?
- @xxzbot // ? بوت تنزيل ستوريات انستا -
- @zzxzz // ? لـ التمويل -
Last updated 1 year, 7 months ago
- القناة الرسمية على التيليجرام استمتعو بالمشاهده ? ♥️ .
•┊فيديوهات ? •
•┊رمزيات ?
•┊اختصارات ?
- @zezbot // ?بوت زخرفه -
- @zzxzz // ? لـ التمويل -
Last updated 1 year, 7 months ago
- بوت تحميل من الأنستا ومن جميع مواقع التواصل الإجتماعي: ✅ .
- بوت التحميل من التيك توك: @EEEBOT
- بوت التحميل من الأنستا: @xxzbot
- بوت التحميل من اليوتيوب: @EMEBOT
- ? ? .
- للتمويل: @NNEEN
Last updated 1 year, 7 months ago