من يسافر ليؤدي مناسك العمرة
يعطيه الله تعالى أجر ذلك بالتأكيد
وغيره من إستجابة الدعوات والتوفيقات وعدد ما شئت

أما من يذهب لمشاهدة مباراة كرة قدم
ويؤدي في طريقه مناسك العمرة (هم زيارة وهم تسيارة)
فهناك الكثير من الكلام في ذلك من قبول العمل نفسه فضلاً عن الحصول على آثاره الأخرى ..

وإذا أراد الإنسان أن يعرف مقصده الحقيقي من السفر فليسأل نفسه لو كانت هذه المباراة أو غيرها غير موجودة هل كان سيذهب لزيارة الديار المقدسة ؟

أقول هذا الأمر لأنني أتألم لأمرين :
1-شاب يجتهد في عمل ووظيفة ثم ينفق مبلغاً لابأس به للسفر لأجل (لعبة طوبة) وقد شاهدت للأسف كثير من زملاء العمل على هذا الطريق لربما هناك مجالات أولى أن ينفق هذا المال عليها سيما في حياته الشخصية.
2-كيف تتحول بلاد المسلمين عموماً وبلاد الحرمين خصوصاً إلى أرض للهو واللغو وقد جعلت للعبادة وكم ستنفق من أموال المسلمين لبناء ملاعب لكأس العالم 2034 على شاكلة ماحدث في قطر بينما يتضور إخوانهم المسلمون جوعاً في غزة.

الايَام البِيض مِن شهَر رَجَب الأصب :

غداً يوم الثلاثاء ١٣ رَجب اول ايام البِيض
يوم الاربعاء ١٤رََجب ثاني ايام البِيض
يوم الخميس ١٥ رَجب ثالث ايام البِيض

لا تنسونا من الدعاء وتقبل الله مقدماً

ما هو رأيكم في العلمانية
#قصاصات_جامعية

بشارة إلى حزب الله ، ريح الله تحرق لوس أنجلوس !!

( وَمَا رَمَيۡتَ إِذۡ رَمَيۡتَ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ رَمَىٰ ..)

التاريخ يكشف لنا عن حقيقة مهمة :
‏ان  النصر لجبهة الحقّ دائماً، حتّى إذا انهزم أهل الحقّ بأنفسهم، وقتلوا، فإنّ صمودهم سيجعل جبهتهم تنتصر.

مثير للشفقة
ان تستخدم وسائل الاعلام الرسمية عند العدو صورا قديمة لا تمت بصلة للحادث.

مثير للفخر
ان تتصدى الدفاعات الجوية في لبنان وسوريا للصواريخ الصهيونية.

مثير للذل
ان يختبئ رئيس الوزراء ووزير دفاعه في مخبأ تحت الارض اثناء استعراض عنترياتهم.

مثير للعزة
ان لا تتجرأ المقاتلات الاسرائلية دخول المجال الجوي الايراني.

مثير للاطمئنان
ان لا تنخدع جماهير مجتمعنا بالدعايات الصهيو-عربانية المستهلكة.

خدعونا وأثقلوا ادمغتنا أن الغرب مجتمع حقوق الانسان ومجتمع القانون والعدالة والانصاف، والحقيقة كلها كذب الغرب مجتمع القتل والابادة وسلب الحقوق.

في هذه الأيام، من المناسب أن يتدبَّر المؤمنون آيات الجهادِ، وقصص حروب النبي (ص) في القرآن الكريم.. فهي تصف نصرَ الله، وتصف حال المسلمين خصوصاً عند الشدائد والأهوال، وضعفهم، وتبيِّن كلماتِ المرجفين..

نسخةٌ طبق الأصل لحال زماننا..
وما العجب في ذلك؟
أليس القرآن كتابٌ لكل زمانٍ، تجري آياته على الآخرين كما جرت على الأولين؟!

ماذا نقرأ؟
نقرأ حديث القرآن عن نصرته للمؤمنين في معركة بدر، في سورة الأنفال.. "وتودّون أن غيرَ ذات الشوكة تكون لكم، ويُريدُ اللهُ أنْ يُحِقَّ الحقَّ بكلماته، ويقطع دابر الكافرين"

نقرأ حديث القرآن عن المنافقين، واحاديثهم في سورة التوبة..

نقرأ عن تزلزل الايمان في معركة الأحزاب: "هنالك ابتُلِيَ المؤمنون وزُلزِلوا زلزالاً شديدا، وَ إِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَ الَّذينَ في‏ قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ما وَعَدَنَا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ إِلاَّ غُرُورا"

نقرأ آياتِ سورة البقرة.. "ألا إنَّ نصر الله قريب"

نقرأ عن موقف المؤمنين الذين اصابهم القرح، من تخويف الناس "الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا.."

نقرأ عن تحالف اليهود مع المنافقين وهزيمتهم النهائية.. في سورة الحشر..

وهكذا..

فآيات القرآن بصائر وهدى.. قد لا يدركها الا من عاش في جوِّها..

واليوم حيث المواجهة مع الأعداء، وحيث الثمن الغالي الذي يدفعه المؤمنون، وحيث حديث المرجفين، والمعوِّقين، والمنافقين.. لابد من الالتصاق بهدى الله، بكتاب الرب..

فتكون هذه الحوادث، عبر هذه الآيات، وسيلةً لتكامل شخصياتنا، وتكريس ايماننا، وتفتُّح بصيرتنا..
فكل ما يجري هو اختبارٌ وامتحان نصقل به شخصياتنا، وايماننا.. ونتكامل عبرها باذن الله.
#تدبرات