عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

( إِذَا أحْسَنَ أحَدُكُمْ إسْلَامَهُ:
فَكُلُّ حَسَنَةٍ يَعْمَلُهَا تُكْتَبُ له بعَشْرِ أمْثَالِهَا إلى سَبْعِ مِئَةِ ضِعْفٍ،
وكُلُّ سَيِّئَةٍ يَعْمَلُهَا تُكْتَبُ له بمِثْلِهَا ).

رواه البخاري ومسلم ?

عن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما- قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:

( اللَّهُمَّ إنِّي أَعوذُ بك مِنْ زوالِ نعمتِكَ،
وتحوُّلِ عافيتِكَ،
وفُجاءةِ نقْمتِكَ،
وجَميعِ سَخَطِكَ).

رواه مسلم ?

ألتجئ وأعتصم بك يا الله من ذهاب النعم من غير بدل، وانتقال عافيتك بمرض أو فقر أو غيرهما
وكذلك نعتصم بك من الأخذ بغتة، ونستعيذ بالله من جميع ما يغضبه ويسخطه جل وعلا.

عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله ﷺ :

( ثلاثةٌ لا تَرتَفِعُ صلاتُهُم فوقَ رؤوسِهِم شِبرًا
رجلٌ أمَّ قومًا وهُم لَهُ كارِهونَ
وامرأةٌ باتَت وزوجُها عليها ساخِطٌ
وأخَوانِ مُتصارمانِ )

رواه ابن ماجه ?

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ:

(( والذي نفسي بيده، لو لم تذنبوا، لذهب الله بكم، وجاء بقوم يُذْنِبُونَ، فيستغفرون اللهَ تعالى، فيغفر لهم ))

رواه مسلم ?

وفيه:
ليس في الحديث تحريض على المعصية؛ ولكن فيه تبشير بالمغفرة وإزالة للخوف واليأس من المغفرة.

بيان فضل الله تعالى على عباده بالعفو؛ فعلى المؤمن أن يبادر إلى الاستغفار ليغفر الله له.

عن أبي هريرة رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

(مَنْ لمْ يشْكُر النَّاسَ لَمْ يشْكُر الله)

رواه الترمذي ?

يحمل الكلام على وجهين:
أحدهما: أن من كان طبعه وعادته كفران إحسان الناس وترك شكرهم، كان من عادته كفران نعمة الله وترك شكره.

والثاني: أن الله لا يقبل شكر العبد له على إحسانه إليه، إذا كان العبد لا يشكر إحسان الناس.

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله ﷺ:

(( يقول الله تعالى: أَنَا مَعَ عَبْدِي مَا ذَكَرَنِي وَتَحَرَّكَتْ بِي شَفَتَاهُ )) .

رواه ابن ماجه وأحمد ?

الحديث يدل على أن من ذكر الله كثيرا كان الله قريباً منه، وكان معه في كل أموره، فيوفقه ويهديه ويعينه ويجيب دعوته.

عن أَبي الدَّرداءِ رضي الله عنه: أَن النبيَّ ﷺ قالَ:

(مَا مِنْ شَيءٍ أَثْقَلُ في ميزَانِ المُؤمِنِ يَومَ القِيامة مِنْ حُسْنِ الخُلُقِ، وإِنَّ اللَّه يُبْغِضُ الفَاحِشَ البَذِيَّ)

رواه الترمذي?

وقال ﷺ:
( إنَّكم لن تسعوا الناسَ بأموالكم، ولكن يسعهم منكم بسطُ الوجه، وحُسن الخلق).