‏إذا جاءك من يبتغي منك منفعة ..فتأكد أنك أنت المنتفع?
‏ لقد ساقه الله إليك، ليفتح لك به باب خير
‏ فلا تظن أن الوقت الذي يمضي في نفعه هو له.
‏وإنما هو لك ..?
‏

﴿ إِنۡ أَحۡسَنتُمۡ أَحۡسَنتُمۡ لِأَنفُسِكُمۡ ﴾.. ?*?

كان الرَّجلُ من أصحابِ النَّبيِّ -ﷺ- إذا زُكِّيَ -أي: مُدِح- قال:

«اللَّهمَّ لَا تُؤاخِذنِي بِما يقُولون، واغفِرْ لِي ما لَا يَعلَمون.»
‏
• صَحّحَه الألبانيّ-رحمه الله-.

‏إذا كان العبد صبّارًا شكورًا فجميع ما يصيبه خيرٌ له، والخير هو النعمة، فالضرَّاء مع الصبر نعمة، كما أن السراء مع الشكر نعمة، وذلك خيرٌ للعبد.

‏
جامع المسائل | لابن تيمية (٣٨٤/٩)

ﺇﺫﺍ ﺍﻧﺘﻜست في ديني فلا ﺗﺘﺮﻛنني حبًا في الله
‌‏« ﺣﻜﻲ ﺃﻥ ﺃﺧﻮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﺍﻧﻘﻠﺐ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻋﻦ ﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻣﺔ ﻓﻘﻴﻞ ﻷﺧﻴﻪ : ﺃﻻ ﺗﻘﻄﻌﻪ ﻭﺗﻬﺠﺮه ؟
ﻓﻘﺎﻝ :
ﺃﺣﻮﺝ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺇﻟﻲَّ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻤﺎ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﻋﺜﺮﺗﻪ؛
• ﺃﻥ ﺁﺧﺬ ﺑﻴﺪه،
• ﻭﺃﺗﻠﻄﻒ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺗﺒﺔ،
• ﻭﺃﺩﻋﻮ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ،
ﺣﻖ ﻟﻤﻦ ﻏﻠﻂ ﺃﻭ ﺫﻝ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﻛﻠﻤﺔ ﺣﺎﻧﻴﺔ،
• ﻭﺃﻥ ﻳﺴﺘﻀﻲﺀ ﺑﺸﻤﻌﺔ ﺃﻣﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺎﺩﺓ ﻭﻳﺴﻴﺮ ﻣﻊ ﺍﻷﺧﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻷﺻﺤﺎﺏ ‏»
.
‏[ ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﺑﺎﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ، ﺻ ‏( ٢٤٨ ) ]

?التحذير من بدع عاشوراء

❌الاكتحال في يوم عاشوراء
❌ الغسل
❌التوسعة على العيال
❌جعل يوم عاشوراء عيدا
❌الحناء
❌قص الشعر للفتيات بقدر أنملة
❌الذبح (دجاج أو خروف أو ماشابه) لأجل الطبخ
❌طبخ المخبوزات وأطعمة خاصة
❌إظهار الحزن يوم عرفة وإقامة المآتم عياذا بالله

تطبيق السُّنّة ✅
?صيام يوم عاشوراء اقتداء بنبي الله محمد ﷺ.
?نيل مغفرة صغائر الذنوب في السَّنة التي قبله.
?الفوز بأجور الصيام
?صيام التاسع والعاشر والحادي عشر أعلى مراتب الصوم وأكملها لِما في ذلك من نيل فضيلة ثلاثة أيام من الشهر.

قال ابن رجب رحمه الله :

ومن علامات العِلْم النافع: أنَّه يدل صاحبه عَلَى الهرب من الدُّنْيَا، وأعظمها الرياسة والشهرة والمدح.

[فضل علم السلف(٣١)]

قال الله تعالى : "وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ "
?سورة الطلاق.

قال الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي - رحمه الله :

أي: يسوق الله الرزق للمتقي ،

من وجه لا يحتسبه ، ولا يشعر به .

? تفسير السعدي ص ٨٧٠

مايقال للحاج إذا رجع ..

كان ابن عمر يقول للحاج إذا قَدِمَ : تقبَّل الله نُسُكك، وأعظَم أجرك، وأخلَف نفقَتك .

?مصنف ابن أبي شيبة(١٥٨١٤)