تَـدَبُّـر
﴿تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمۡ عَنِ ٱلۡمَضَاجِعِ ..﴾
تَأمَّل كَيف قَابَلَ مَا أخفَوه مِن قِيام اللَيل بِالجَزاء الَّذي أخفَاه لَهُم مِمَّا لَا تَعلَمهُ نَفسٌ ،

وَكَيفَ قَابلَ قَلَقهُم وَخَوفهُم وَاضْطِرَابهُم عَلَى مَضَاجعهم حِين يقُومُوا إلَى صَلاة اللَيل بِقُرَّة الأعيُن فِي الجَنَّة.

- ابنُ القيّم -رَحِمَهُ اللَّهُ- حَادِي الأروَاح

- عَن أبي أمَـامة عَن النَبِيﷺ: «عَلَيكُم بقِيامِ اللَـيْل، فَإنَّه دَأبُ الصَّالِحِين قَبلَڪُم، وَهُو قُـربَة إلَى رَبِّڪُم، وَمَڪَفَّرَةٌ للسيِّئَات، وَمَنهَاةٌ للإثْـم».

- سُنَن التِرمِذِي?
• دأب : العادة وَالشأن .

-
-‏تُسَمَّى التِّـلاوَة اليَومِيَّة للقـرآن "وِِرْد"
وَالوِرْدُ فِي اللُّغَة هُوَ : المَـاءُ الَّذِي يُـورَد

"وَلَمَّا وَرَدَ مَـاءَ مَديَـنَ"

فََيَكُونُ عَلَى ذَلِك وِِرد التِّـلاوَة هُوَ :
سُقيَا القَـلب مِنَ القُـرآن

أَذان ڪَرَار الأَنْصَاريّ

فَبَـادِروا إخْوانِي شَهْرُكُم بِأفعَـالِ الخَير، وَأفْرِدُوها عَن الخَطَايَا لِتَكُون وَحدَها لَا غَير، وَاعلَمُـوا أنّ شَهرُكُم هَذا شَهرُ إنعَامٍ وَمِير، تَعرِفُ حُرمَتُه المَـلائِكَة وَالجِنّ وَالطَير، وَاهاً لِأَوقَـاتِهِ مِن زَوَاهِر مَا أشرَفها، وَلِساعَـاتِه الَّتِي كَالجَـواهِرِ مَا أظْرَفـها، أشَرَقَت لَيَالِيها بِصَلاة التَـرَاوِيح، وَأنَـارَت أيَّامُها بِالصَّـلاة وَالتَسبِيح، حِليتُها الإخْلاص وَالصِدق، وَثَمَـرَتُها الخَلاصُ وَالعِـتقْ .

- ابنُ الجَوزي - التَبْصِرَة [٧٦/٢]

'
"أقْبَلَ الصَّـوْمُ يَا مسكينٌ! وأنتَ عاكِفٌ علىٰ ما يُسخِطُ الجبَّارَ، مُصِرٌّ علىٰ الآثامِ، والأوزارِ، عامِلٌ بأعمالِ أهلِ النَّـارِ، مُتشبِّهٌ بالنُسَّاكِ، والأخيارِ، وأنتَ في جُملةِ الفُسَّـاقِ، والفُجَّارِ، وقدِ اطَّلعَ علىٰ سِرِّكَ، وضميرِكَ عالِمُ الضَّمائرِ، والأسرارِ، وشَهْرُ الصَّـوْمِ شاهِدٌ عليكَ، والمَلائكةُ تَلْعَنُك، واللهُ لا ينظُر إليكَ!

وهوَ جلَّ جلالُهُ بإعراضِكَ عَنِ الطَّـاعةِ مُعرِضٌ عنكَ، غاضِبٌ عليكَ، فلا تَجعلْ أيُّها الصَّائِمُ! شَهرَكَ هذا كسائرِ الشُّهورِ، واللهُ سُبحانه يَنظُرُ مِن عبدهِ إذا لم يَرَ أثرًا لِشهرِ رمضانَ مِن مُلكهِ لجَوارحهِ، يقولُ جلَّ جلالهُ: هَذا عبدِي لا يعَرِفُ لشَهرِي هَذا فَضْلًا، وأنَـا لا أعلمُ الآنَ لهُ عندِي فَضْلًا.."

-وَاعِظُ الإسلامِ: ابنُ الجَوزيِّ -رَحِمَهُ اللهُ-

وَبِلُغَـة أَهلُ العِــراق?****'..
حييل حلوَة هَاي الانشودَة، وأحبهَا هـوَايه

'
قُم يَا أخي ثِمَّة فَـراغٌ فِي الأُمَّـة، لَنْ يُمْلأَ إلَّا بِكْ!.

'
إنَّ الأُمَّة اليَوم بِحاجة إلَى رِجَال أَشِدَّاء، رِجَال يُصَدِّقُونَ مَعَ اللّٰه عَلَى مَا يُعاهِدُونَهُ، لا يَنتَڪِسُونَ وَسَطَ الطَّرِيق وَيتَخََلُّونَ، لَا يَستَطِيلُون الطَّرِيق، وَلا يَستبطِئون النَّصْر أو يَستَعْجِلُون، بَل مِنَ الأَفـذَاذ الَّذِينَ يَرمُونَ الدُّنيَا خَلفَ ظُهُورِهِم، لَا يُبَالُون بِقِلَّة السَّالِڪِين وَتَخرِيف المُعَانِدِين .

- عَنْ عَـلِيٍّ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَـالَ:

« إِنَّ أَوَّلَ مَا تُغْلَبُـونَ عَلَيْهِ مِنَ الْجِهَادِ الْجِهَادُ بِأَيْدِيڪُمْ، ثُمَّ الْجِهَادُ بِأَلْسِنَتِڪُمْ، ثُمَّ الْجِهَادُ بِقُلُوبِڪُمْ فَأَيُّ قَلْبٍ لَمْ يَعْرِفِ الْمَعْرُوفَ، وَلَا يُنْڪِرُ الْمُنْڪَرَ، نُكِّسَ فَجُعِلَ أَعْـلَاهُ أَسْفَلَهُ » .

? | مصنف ابن أبي شيبة | [٣٧٥٧٨]