-
"الحمدُ لله أنه رب الخطائين والتائبين، رب المُقبلينَ والمُدبرين، ربّ من يُذنب ليلًا ويستغفرُ صباحًا، الحمدُ لله أن رحمته تسع كُل شيء، تسع حتى المُسرفين"

#تحصنوا

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.

القرآنُ هو الحقيقةُ المطلقة، هو الحُجّةُ البالغة، هو الحقُّ، هو الصراطُ المستقيم، مهما عصفتْ بك رياحُ الشهوات والشبهات عُد إليه بقلب مُقبلٍ مُنيب سيُرجعك صحيحًا معافى على الفطرة السويَّة.. اللهم اهدنا وثبتنا وعافنا بالقرآن..

اللهم اغفر لي ذنبي كله، دِقَّهُ وجِلَّهُ، وأوله وآخره، وسرهُ وعلانيته، لا إله إلا أنت رب العرش العظيم، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.

‏من عاش مع القرآن، واشتغل بالقرآن، زال همه، وازداد أنسه، وذهبت وحشته، وارتفع قدره، واعتَلتْ درجته، وحسنت سيرته، وطاب رزقه، ويُسِّر أمره، وبورك في عُمره.

فكل يوم لم يكن فيه القُرآن على رأس قائمة الإنجازات؛ فهُو يوم غفلة وإن سوّلت لك نفسُك أنك انجزت الكثير من المهام.

- اللهم اجعلنا من أهل القرآن..

صلاة الفجر ♡..

غنيمة لا تعادلها غنائم الدنيا وكنوزها، النجاة من النار والبشارة لهم بدخول الجنة.

الفجر واحةُ يستأنس بها الذاكرون، ويتوافد إليها الواصلون، ويرتوي من معيتها المحبّون.

اللَّهُمَّ اجعلنا من أهل صلاة الفجر..

نصيحة غالية لكِ يا أيتها الدرَّة المصونة و الله من القلب أتحدث.. إذا أرادت المرأة من الرجل أن يطرق بابها في الحلال عليها أن تغلق في وجهه جميع أبواب الحرام، من لم يعجبه الأمر و رحل فليذهب و الخيرة فيما اختاره الله، لا ترخصي نفسك، افهميها يا نقيّة الذي يحبكِ في الحلال يأتي و يطرق باب بيتكم، لا يتخفى و كأنه خطيئة، فلا تحادثيه ولا ترسلي إليه صوركِ ولا تأمنيه على نفسك ولا تقدمي إليه قلبك، سيطلب منكِ كل شيء باسم الحب فلا تصدقي هذا الكذب، من أحبكِ سيخاف عليكِ ولن يرضى لكِ بهذا.. و تذكري أن لكِ والد و والدة ربياكِ على العفاف، فلا تؤذي قلبهما، بل يا حبيبة لكِ ربٌّ فلا تجعليه أهون الناظرين إليكِ.. لا تركضي خلف مشاعرٍ زائفة، فو الله لا خيرَ في حبٍّ يتخفى كأنه خطيئة أو عار، أنتِ أغلى و أسمى و أنقى من أن تكوني ( تسلية ) لأحد.. اتقِ الله واحفظي قلبك وعفتك ولا تكوني سبب لفتنة غيرك.. نسأل الله السلامة والعافية والصلاح لجميع بنات المسلمين.

لا تأخذك الإنشغالات عن نصيبك من إقامة صلاة الضحى ولو بركعاتٍ يسيرة، فالخلوة بالله تُزيل حجب الغفلة عن القلبِ وتُقوِّي فيه ركائز الثّبات.

- صلاةُ الضَّحى، صلاةُ الأوَّابين

﴿وَبِالحَقِّ أَنزَلناهُ وَبِالحَقِّ نَزَلَ وَما أَرسَلناكَ إِلّا مُبَشِّرًا وَنَذيرًا﴾ [الإسراء: ١٠٥]

المختصر في التفسير:
وبالحق أنزلنا هذا القرآن على محمد ﷺ، وبالحق نزل عليه دون تبديل ولا تحريف، وما أرسلناك - أيها الرسول - إلا مبشرًا أهل التقوى بالجنة، ومخوّفًا أهل الكفر والعصيان من النار.