( فأنا الآن يا أخي سيف !! أجلس هنا في مدينة رسول الله !! وآتي للصلاة في مسجده دوما !! وأتشرف بالسلام عليه عندما أدخل مسجده !! وهذا كله ببركة الصلاة على رسول الله !! فهي التي جعلها الله سببا في الإتيان بي إلى هنا !! ) .

فالصلاة على النبي كنز !! لا يعرف قدرها إلا من ذاق حلاوتها !!
وصدق الشاعر إذ يقول :
إذا كنت في ضيق وهم وفاقة
وأمسيت مكروبا وأصبحت في حرج
فصل على المختار من آل هاشم
كثيييييييييرا فإن الله يأتيك بالفرج

هذه قصة حقيقية
أرسلها أحد الشباب إلى الأخ الفاضل سيف القلموني
ابن فضيلة الشيخ أبي ذر القلموني المصري _ حفظه الله و أطال عمره و احسن خاتمته _
صديق لي اسمه ( عاصم !! ) ... كان يحضر عند والدي الشيخ أبي ذر القلموني منذ زمن !!
المهم ..... قابلته منذ سنتين !! فسألته عن حاله وعن عمله ؟ !! فقال لي : يا أخ سيف !! أنا قصة عملي هنا ووجودي في ( مدينة رسول الله !! ) عجيبة لا يستوعبها العقل !! وهذه القصة سأحكيها لك حتى تحكيها للناس ويأخذوها عبرة وتذكرة !!
فقلت له : تفضل !!
قال لي : أنت كما تعلم أنني كنت أشتغل في المستشفى ( الفلاني ... ) في مصر .. كنت أعمل فيها موظفا ( فني تكييفات !! ) ... وكانوا في العمل يضايقونني كثيرا من أجل اللحية ... وقد ضقت ذرعا من كثرة المضايقات التي يفعلوها معي بسبب التزامي بالدين !!
وسمعت محاضرة والدك : ( الصلاة على خير الأنبياء عوضا عن الدعاء !! ) ... وسمعت القصص الواقعية التي فيها ... وسمعت فيها حديث أبي بن كعب الذي قال فيه للنبي : ( أجعل صلاتي كلها عليك !! ) ... فقال له النبي : ( إذن تكفى همك !! .. ويغفر لك ذنبك !! ) [ حديث صحيح - رواه الترمذي ] .
وأنها سبب في تفريج الكربات .. وأن أفضل طريقة للصلاة عليه .. هي الصلاة الإبراهيمية ( كما في آخر التشهد ) :
( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ) رواه البخاري
قال : وكان عندي في الشغل وقت فراغ كبير ... لأنني أظل جالسا في المكتب حتى يتعطل أحد المكيفات في المستشفى !! ..فأصلحه ثم أرجع أجلس كما كنت في المكتب !! ...
قال : فلما أكثروا من مضايقاتي المتكررة ... جئت بقلم وورقة ... وأخذت أصلي على النبي كل يوم بكثرة ... وكل 10 مرات أضع شرطة على الورقة ... وظللت هكذا فترة ... أصلي على النبي كل يوم حدود 3 ساعات حتى يفرج الله كربي !! ويجعل لي في عملي هذا مخرجا !!
ثم قال لي :
وفي يوم فوجئت برقم غريب يتصل بي من ( السعودية !! ) .... فاستغربت لأنني لا أعرف أحدا في السعودية ... فأجبت على الهاتف ... فإذ برجل يقول لي : ( هو حضرتك مهندس تكييفات ؟ ! ) ... فقلت له : ( لا ... أنا أعمل فني تكييفات .. ولست مهندسا !! ) .
فقال له : ( أريدك أن تعمل عندي في السعودية !! ) .
المهم اتفقوا على المرتب بعد مفاوضات بينهما !! وتم عمل إجراءات السفر !!
المهم !! هذا الرجل السعودي كان قد تعاقد مع بعض الناس في مصر حتى يعملوا معه في ( السعودية !! ) .. لأن شركته لها فروع في جميع أنحاء المملكة !!
وقبل السفر عقد هذا الرجل اجتماعا مع الناس قبل سفرهم في أحد الفنادق !! وأخذ كل واحد من الحاضرين يحكي قصته أمام الآخرين وأمام هذا السعودي : كيف تعرف على هذا العمل !!
ثم التفت هذا السعودي للجميع وقال لهم :
( كل هؤلاء أعرف قصتهم وكيفية مجيئهم للعمل عندي إلا ( عاصم !! ) ... فلا أعرف كيف جاء ليعمل عندي ؟ !! ) .
فحكى ( عاصم !! ) قصته له ... في أنه كان يتعرض في العمل لمضايقات بسبب لحيته ... وكيف أنه كان يصلي على النبي بكثرة حتى يفرج الله عنه هذا الكرب !!!
وبعدما حكى ( عاصم !! ) قصته للجميع ... التفت الى السعودي وقال له :
( وأنا أريد أن أسألك سؤالا : كيف تعرفت على رقمي ومن أين جئت به ؟ ! لأنني إلى الآن لا أعرف كيف توصلت إلى ؟ ! ) .
فقال له السعودي :
( إنني كل فترة أنزل إلى مصر لبعض الأعمال !! وكثيرا ما أؤجر شقة لأسكن فيها .. ومعظم الشقق التي كنت أنزل فيها ... كان التكييف فيها يتعطل في أقرب وقت ..
وذات مرة نزلت في شقة .. ومكثت فيها فترة .. ولم يتعطل فيها التكييف .. فأعجبت بذلك ... ووجدت رقما مكتوبا على التكييف ... فكتبته .. واحتفظت به منذ 3 سنوات ..... ولما احتجنا إلى رجل لتصليح التكييفات في شركتي ... اتصلت بالرقم المكتوب .. وأنا لا أعرفك !! ) .
ثم التفت الرجل إلى ( عاصم !! ) وقال له :
(((( كل هؤلاء الذين أمامك الآن يا ( عاصم !! ) .. سيتم توزيعهم في مناطق مختلفة من المملكة ... ولن يجلسوا في مكة ولا المدينة ... وأنت من المفروض أن تكون معهم .... ولكن لكثرة حبك وصلاتك على الرسول ... فسأعينك في شركتي في [ فرع المدينة المنورة - بجانب مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - !! ] حتى تتنعم بالصلاة في مسجده !! )))) .
ثم التفت نحوي ( عاصم !! ) .... وقال لي بعد أن ذكر قصته العجيبة هذه :

قال الحسن البصري: «يا معشر المسلمين، الخشب تحنُّ إلى رسول الله ﷺ شوقًا إليه، أفليس الرجال الذين يرجون لقاءه أحق أن يشتاقوا إليه؟»

الرقائق لابن المبارك (١٥٢١).

شَمسُ الخَمِيسِ إذَا تَغِيبْ

زِد فِـ الصَّلَاةِ عَلىٰ الحَبيبْ 💚

#ورد_اليوم *☘️*💚**"البقرة"

‏﷽
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِـمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِـمِينَ  (124)  وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ  (125)  وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آَمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آَمَنَ مِنْهُمْ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْـمَصِيرُ  (126)  وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ  (127)  رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِـمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِـمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ  (128)  رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ  (129)  وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ لَـمِنَ الصَّالِحِينَ  (130)  إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِـمْ قَالَ أَسْلَـمْتُ لِرَبِّ الْعَالَـمِينَ  (131)  وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِـمُونَ  (132)  أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْـمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آَبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِـمُونَ  (133)  تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ  (134)  وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْـمُشْرِكِينَ  (135)  قُولُوا آَمَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِـمُونَ  (136)  فَإِنْ آَمَنُوا بِمِثْلِ مَا آَمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ  (137)  صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ  (138)  قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ  (139)  أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَـمُ أَمِ اللهُ وَمَنْ أَظْلَـمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللهِ وَمَا اللهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ  (140)  تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ  (141)

اللهم إني وكلتك أمري فكن لي خير وكيل و دبرلي أمري فإني لا أحسن التدبير ..♥️💎

الليلة ليلة الصلاة على النبي ﷺ في ناس حرفيًا

حياتهم اتغيرت بسبب إدمانها العباده دي ❤️

‏انت خارج بورقه بيضاء من رمضان اوعى تشخبط فيها..

د/حازم شومان💚

بِسـمِ اللَّـه؛

صُـمـتَ، وقُـمـت، وذكـرت، ودعـوت، وبَـكيـت.

فـلا تُضـيع كـل هـذا بشـهـوة سـاعـة.

غدا خير يوم طلعت فيه الشمس ..
تعقبه ليلة هي أرجى الليالي أن تكون ليلة القدر ..
وبين هذا اليوم العظيم وتلك الليلة المرجوة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله تعالى خيرا إلا أعطاه الله إياه !

فحي على الفلاح من أول ساعة فيه

_ أحمد عبد السلام