يا أيُّها الشمسُ
التي خَلفَ السُّحُب
فلتبزُغي ولتكشفي
كُلَّ الحُجُب
وصِلِي إمامَ زمانِنَا
قولي لَهُ:
عجِّل فما للعاشِقِينَ
سِواكَ حُبّ.

سَلامٌ عَلى آلِ يسٓ
‏السَّلامُ عَلَيكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ فِي أَرْضِهِ.

قَرَّتْ عيونُ الورىٰ؛ كُلٌّ وصاحِبُهُ
وصاحبي لَمْ أزَلْ أرعاهُ مُخْتَلِسا…

-الشَّيخ الجدي

يإلهي بحق فاطمة الزهراء ع لو تحلها لو تاخذ أمانتك

لم أنسِ يوم أباح القوم حرمتها
وهي ابنةُ المصطفى.. يا بئس ما صنعوا

قد أقبل ابن صهاك في صحابته
ببابها اجتمعوا.. والجزلَ قد جمعوا

قصدتَ داري بجزلٍ كي تحرّقَها؟
قالت له فاطمٌ والقلب منصدع

فقال: إي.. وغليلُ الحقد يدفعه
للانتقام.. وأجلافٌ له تبع

فأحرقوا الباب.. بل رضّوا أضالعها
فلا وربّك ما لانوا وما خشعوا

أُنَاجِيكَ يَا مَوْجُودُ فِي كُلِّ مَكَانٍ لَعَلَّكَ تَسْمَعُ نِدَائِي، فَقَدْ عَظُمَ جُرْمي وَقَلَّ حَيائِي، مَوْلاَيَ يَا مَوْلاَيَ، أَيَّ ٱلأَهْوَالِ أَتَذَكَّرُ وَأَيَّهَا أَنْسَىٰ؟ وَلَوْ لَمْ يَكُنْ إِلاَّ الْمَوْتُ لَكَفَىٰ، كَيْفَ وَمَا بَعْدَ الْمَوْتِ…

"أقرب القرب مودات القلوب"

-الامام علي ع
-غرر الحكم

أوجاع الرُوح علاجهَا أيام مُمطرة قُرب الحُسَين ع

" إِلَهِي وَرَبِّي مَنْ لِي غَيْرُكَ ؟ "

اعترافٌ بالعجز ..
وإذعانٌ بالوحدة ..
والتجاءٌ إلى أقوى قوي..
وتوددٌ إلى أحبّ أنيس.

إلهي،
كيفَ تجذبُ أهلَ العشقِ لدارِ وصالِكَ؟
بل كيف ينسلخُ بنو الهَوَى عن دارِ الجَوَى،
وكيفَ يُدركُ المقامَ أهلُ الغرام؟

-الشهيد أحمد فرحات.