كِتَاب الأُجتهَاد والتَقليد

(مسألة ۱۸) إذا قلد المجتهد وعمل على رأيه ثم مات ذلك المجتهد فعدل إلى المجتهد الحي، فهل يجب عليه إعادة الأعمال الماضية مع وجود الخلاف بينهما؟ فيه تفصيل : فإن كان الميت هو الأعلم لم يجب شيء من القضاء والإعادة . وإن كان الحي أعلم وكان المكلف قد قلد غير الأعلم غفلة وجبت عليه الإعادة في الوقت وأما القضاء فإن كان الإخلال بالجزء جهلاً موجباً للبطلان وجب وإلا فلا.

مَنهج الصالِحين الجُزْء الأوّل ﴿صفحة ١٠﴾ طبْقاً لفَتَاَوىٰ سَمَاحَةِ الحُجَّةِ آيَةِ اللَّهِ العظمَىٰ السَّيّد الشَهِيد مُحَمَّد مُحَمَّد صّادق الصَّدْر ﴿قُدِّسَ سِرُّه﴾ .

كِتَاب الأُجتهَاد والتَقليد

(مسألة ۱۷) إذا قلد مجتهداً يجوِّز البقاء على تقليد الميت فمات ذلك المجتهد لا يجوز البقاء على تقليده في هذه المسألة. بل يجب الرجوع إلى الأعلم من الأحياء. وإذا قلد مجتهداً فمات فقلد الحي القائل بجواز العدول إلى الحي أو بوجوبه فعدل إليه، ثم مات فقلد من يقول بوجوب البقاء وجب عليه البقاء على تقليد الثاني من الثلاثة.

مَنهج الصالِحين الجُزْء الأوّل ﴿صفحة ١٠﴾ طبْقاً لفَتَاَوىٰ سَمَاحَةِ الحُجَّةِ آيَةِ اللَّهِ العظمَىٰ السَّيّد الشَهِيد مُحَمَّد مُحَمَّد صّادق الصَّدْر ﴿قُدِّسَ سِرُّه﴾ .

كِتَاب الأُجتهَاد والتَقليد

(مسألة ١٦) إذا تردد المجتهد بالفتوى أو عدل من الفتوى إلى التردد فالأحوط هو العمل بالاحتياط .

مَنهج الصالِحين الجُزْء الأوّل ﴿صفحة ٩﴾ طبْقاً لفَتَاَوىٰ سَمَاحَةِ الحُجَّةِ آيَةِ اللَّهِ العظمَىٰ السَّيّد مُحَمَّد مُحَمَّد صّادق الصَّدْر ﴿قُدِّسَ سِرُّه﴾ .

كِتَاب الأُجتهَاد والتَقليد

(مسألة ١٥) لا يجوز العدول من الحي إلى الميت سواء كان قد قلده سابقاً أم لا . كما لا يجوز العدول من الحي إلى الحي ما لم تحصل بعض الاستثناءات .
فمنها : ما إذا صار الآخر أعلم . ومنها : ما إذا خرج مقلده عن العدالة .
ومنها : ما إذا تدنى أحدهما في العلم كما لو أصبح شديد النسيان دون أن يتقدم الآخر علمياً. ومنها : ما إذا كانا متساويين فتخير أحدهما فصار الآخر أعلم .

مَنهج الصالِحين الجُزْء الأوّل ﴿صفحة ٩﴾ طبْقاً لفَتَاَوىٰ سَمَاحَةِ الحُجَّةِ آيَةِ اللَّهِ العظمَىٰ السَّيّد مُحَمَّد مُحَمَّد صّادق الصَّدْر ﴿قُدِّسَ سِرُّه﴾ .

كِتَاب الأُجتهَاد والتَقليد

(مسألة ١٤) إذا قلد من لم يكن جامعاً للشرائط عمداً بما فيه شرط الأعلمية كان كمن عمل من غير تقليد .

مَنهج الصالِحين الجُزْء الأوّل ﴿صفحة ٩﴾ طبْقاً لفَتَاَوىٰ سَمَاحَةِ الحُجَّةِ آيَةِ اللَّهِ العظمَىٰ السَّيّد مُحَمَّد مُحَمَّد صّادق الصَّدْر ﴿قُدِّسَ سِرُّه﴾ .

كِتَاب الأُجتهَاد والتَقليد

(مسألة ۱۳) إذا بقي على تقليد الميت إهمالاً أو مسامحة من دون أن يقلد الحي في ذلك كان كمن عمل من غير تقليد وعليه الرجوع إلى الحي في ذلك .

مَنهج الصالِحين الجُزْء الأوّل ﴿صفحة ٩﴾ طبْقاً لفَتَاَوىٰ سَمَاحَةِ الحُجَّةِ آيَةِ اللَّهِ العظمَىٰ السَّيّد مُحَمَّد مُحَمَّد صّادق الصَّدْر ﴿قُدِّسَ سِرُّه﴾ .

كِتَاب الأُجتهَاد والتَقليد

(مسألة ۱۲) إذا قلد مجتهداً ثم شك أنه جامع للشرائط أم لا، وجب عليه الفحص فإن تبين له أنه جامع للشرائط بقي على تقليده، وإن تبين أنه فاقد لها عدل إلى غيره. وكذا إذا لم يتبين له، ما عدا شرط الأعلمية فإنه يقلد من كان الاحتمال فيه أرجح، وأما أعماله السابقة فإن عرف كيفيتها رجع بالاجتزاء بها إلى المجتهد الجامع الشرائط وإن لم يعرف كيفيتها بنى على الصحة.

مَنهج الصالِحين الجُزْء الأوّل ﴿صفحة ٩﴾ طبْقاً لفَتَاَوىٰ سَمَاحَةِ الحُجَّةِ آيَةِ اللَّهِ العظمَىٰ السَّيّد مُحَمَّد مُحَمَّد صّادق الصَّدْر ﴿قُدِّسَ سِرُّه﴾ .

كِتَاب الأُجتهَاد والتَقليد

(مسألة ۱۱) إذا قلد من ليس أهلاً للفتوى وجب العدول إلى من هو أهل لها . وكذا إذا قلد غير الأعلم وجب العدول إلى الأعلم . وكذا لو قلد الأعلم ثم صار غيره أعلم .

مَنهج الصالِحين الجُزْء الأوّل ﴿صفحة ٩﴾ طبْقاً لفَتَاَوىٰ سَمَاحَةِ الحُجَّةِ آيَةِ اللَّهِ العظمَىٰ السَّيّد مُحَمَّد مُحَمَّد صّادق الصَّدْر ﴿قُدِّسَ سِرُّه﴾ .

كِتَاب الأُجتهَاد والتَقليد

(مسألة ١٠) إذا علم أن أحد الشخصين أعلم من الآخر . فإن لم يعلم الاختلاف بالفتوى بينهما تخير. وإن علم الاختلاف وجب الفحص عن الأعلم ويحتاط وجوباً في مدة الفحص وله أن يعمل خلالها بمن كان مقلداً له قبل وفاته ولو مع ثبوت كونه مفضولاً فإن عجز عن معرفة الأعلم فالأحوط وجوباً الأخذ بأحوط القولين مع الإمكان، ومع عدمه يختار أحدهما إلا إذا كان احتمال الأعلمية في أحدهما أكبر .

مَنهج الصالِحين الجُزْء الأوّل ﴿صفحة ٨﴾ طبْقاً لفَتَاَوىٰ سَمَاحَةِ الحُجَّةِ آيَةِ اللَّهِ العظمَىٰ السَّيّد مُحَمَّد مُحَمَّد صّادق الصَّدْر ﴿قُدِّسَ سِرُّه﴾ .

كِتَاب الأُجتهَاد والتَقليد

(مسألة ٩) إذا اختلف المجتهدون بالفتوى وجب الرجوع إلى الأعلم ومع التساوي بالعلم يتخير والأحوط أن يعمل بأحوط القولين ولا عبرة بكون أحدهما أعدل .

مَنهج الصالِحين الجُزْء الأوّل ﴿صفحة ٨﴾ طبْقاً لفَتَاَوىٰ سَمَاحَةِ الحُجَّةِ آيَةِ اللَّهِ العظمَىٰ السَّيّد مُحَمَّد مُحَمَّد صّادق الصَّدْر ﴿قُدِّسَ سِرُّه﴾ .