تدبر

﴿… وَلا تَتَّبِعوا أَهواءَ قَومٍ قَد ضَلّوا مِن قَبلُ وَأَضَلّوا كَثيرًا وَضَلّوا عَن سَواءِ السَّبيلِ ﴾

وأضلوا عن سواء السبيل !

ومعظم مانراهم في مواقع التواصل ضلال وإضلال .

نسأل الله العافية والثبات .

﴿ وَكانَ عِندَ اللَّهِ وَجيهًا ﴾ (١)

وكان موسى عليه السلام عند الله وجيهًا،
( لا يُرد طلبه،، لا يخيب مسعاه.) (٢)

ـــــــــــــ
(١) سورة الأحزاب: (٦٩)
(٢) المختصر في التفسير: (٤٢٧/١)

قالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ :
إِنِّي لَأَعْرِفُ آيَةً مَا قَرَأَهَا أَحَدٌ قَطُّ فَسَأَلَ اللَّهُ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ، قَوْلُهُ تَعَالَى:
﴿ قُلِ اللَّهُمَّ فاطِرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ عالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبادِكَ فِي مَا كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴾ (١)

والله أعلم.

___________
(١) تفسير القرطبي: (٢٩١/١٨)

أخبار المعاصرين مع القرآن .

1️⃣ ﴿ الَّذينَ يوفونَ بِعَهدِ اللَّهِ وَلا يَنقُضونَ الميثاقَ ۝

2️⃣ وَالَّذينَ يَصِلونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يوصَلَ وَيَخشَونَ رَبَّهُم وَيَخافونَ سوءَ الحِسابِ ۝

3️⃣ وَالَّذينَ صَبَرُوا ابتِغاءَ وَجهِ رَبِّهِم وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقوا مِمّا رَزَقناهُم سِرًّا وَعَلانِيَةً وَيَدرَءونَ بِالحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ ⬅️ أُولئِكَ لَهُم عُقبَى الدّارِ ۝
جَنّاتُ عَدنٍ يَدخُلونَها وَمَن صَلَحَ مِن آبائِهِم وَأَزواجِهِم وَذُرِّيّاتِهِم وَالمَلائِكَةُ يَدخُلونَ عَلَيهِم مِن كُلِّ بابٍ ۝
سَلامٌ عَلَيكُم بِما صَبَرتُم فَنِعمَ عُقبَى الدّارِ﴾
[الرعد: ٢٠-٢٤]

تدبر ❗️

﴿ثُمَّ أَماتَهُ فَأَقبَرَهُ ۝
ثُمَّ إِذا شاءَ أَنشَرَهُ ۝
كَلّا لَمّا يَقضِ ما أَمَرَهُ﴾

عبس: [٢١-٢٣]

﴿ فَإِنَّما يَسَّرناهُ بِلِسانِكَ لَعَلَّهُم يَتَذَكَّرونَ ﴾ [الدخان: ٥٨]

لولا تيسير الله للقرآن على ألسنتنا لما استطعنا قراءته .

فلما آسفونا

﴿ فَلَمّا آسَفونَا انتَقَمنا مِنهُم فَأَغرَقناهُم أَجمَعينَ ﴾ [الزخرف: ٥٥]

تفسير ابن كثير:

قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: ﴿آسَفُونَا﴾ أسخطونا .

وقال الضحاك عنه: أغضبونا .

استحباب استقبال القبلة لقاريء القرآن

ترجم البخاري رحمه الله في ( الأدب المفرد ) باباً :
فقال : ( باب استقبال القبلة )
وذكر بإسناده عن سفيان بن منقذ ،عن أبيه، قال:
« كان أكثر جلوس عبزالله بن عمر رضي الله عنه وهو مستقبل القبلة » (١)

___________
(١) الجامع للآجري: (١/ ٩٦)