«تعتريني رغبة بالعودة للديار!
‏رغم أني
في الوطن
‏والمدينة
‏والمنزل»

أحيّا بقُرِبكَ يَامن لَستُ المِسُه
‏إلا بِحُلمٍ وقد أبليتُ أحلامًا،
‏أنا وأنت مَتى الأيامُ تَجمعُنا؟
‏إني كَبْرتُ بهذا البُعدِ اعوَامًا

لا البَوحُ يُطفُئُ مَا فِي القَلبِ مِن وَجعٍ
وَلا الدُّمّوعُ تُسَلِّينِي فَتنهمرُ
علِقتُ مَا بينَ كِتمانٍ يُؤرّقُنِي
وَبينَ قَلبٍ مِنَ الخِذلانِ ينصَهِرُ .

ثم اسمعي:
في الحرب، تصبحُ النساءُ أحلى!
المهددات بالفقد وموت الرجال، الحابسات الدمع والغنج والدلال
الناسيات الكحل؛ الكاتمات لرنة الخلخال والضحكة الخجلى....
يصرن أحلى

كيف أشرح يا حبيبتي؟
اسمعي:
إن الحليب من الأسى يكاد يتيـبّـس في صدورهن
لهذا؛
يمشين.. تشمّين رائحتهن
كأنها الدفلى

وماذا أخبرك عن الرجال؟
انظري إليهم ما أحلاهم..
إنهم في السوق والبيدر
والجنازات والمفازات يضحكون..
وهل أحلى
من ابتسامة القتلى؟

لست نادماً على شيء ،
فما زلت قادراً على الجنون
وعلى الكتابة وعلى الحنين .

#محمود_درويش

‏إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا".

نصيحة اليوم

تعامل مع نفسك كشخص أنت مسؤول عن مساعدته.

‏”قطعت الطريق وحيدًا،
عزائي أنني لست مثقلاً بالإمتنان لأحد.“