الوصية الأولى بعد رمضان :
‏لا تنقـض غـزلك..!

حافظ على قربك من القرآن ونصيبك من قيام اللّيل والنوافل.

إنه عيدنَا، وإننَا لمسرورون!.

الحمد لله الذي بلّغنا هذا اليوم ونحنُ في عافية..??

حتى وإن كانَت الهموم تتساقَطُ من رُوحِكَ فاستبشِر خيراً باللهّ عزوجل وعَظِّم شعائره وأظهِر فرَحكَ بالعيد وقم بإرسال التهاني للأهل والأصدقاء، فالحُزن في مثل هذة المُناسبات من تلبيس إبليس، يُريدك أن تيأس من رحمة الله، ومن النّفس اللوّامة..

ونحنُ جميعاً في مُعترك الحياة وكلٌ له همومه وحاجاتِه التي يُريد أن تتحقّق وله أحزانٌ مضتَ ولا يقدر على نسيانها ولكن كُل هذا ليس سبباً لعدم إبداء الفَرحة بالعيد..

إنَّهُ عِيدُنا وإنَّا لمسرورن?

_إسرَاء

#نعم_العبد

بسم الله والحمد لله؛

مع كل داعية إلى الله عز وجل، جُند خفي
لا يعرفهم الناس
لا يعرفون إلا الداعية فلان وما يقدمه للناس
لا يعرفون من خلفه من فريق إشراف كامل
وأنه لولا هؤلاء الجند ما انتشرت دعوته هكذا

أنا أُسميهم: جُندٌ لله
يعملون في سبيل الله من وراء حجاب، لا يعلم عنهم أحد ولا يعرفهم أحد، ليسوا مشاهير في الأرض ولكن نحسبهم من مشاهير السماء، تعرفهم الملائكة ويذكرونهم
جُند خفي، أحسب أنهم صدقوا في نياتهم، فعملوا واجتهدوا رغم قلة العارفين لهم

جُند خفي، يسيرون على خطى صاحب النّقب، الذي كان سبب لإنتصار المسلمين، وحتى الأن لا يعرفه أحد، رفض أن يخبر عن نفسه

فاللهم جازهم عنّا خيرًا، وتقبل منهم سعيهم، وارض عنهم ويسر أمرهم.

لا يعرفه أحد، لكن الله يعلم.

تلاوة خاشعة مُؤنِسه لسورة الأنبياء بصوت الشـيخ الحصري.

«وقُبيل مغربها تحرّى ساعةً
‏ارفع أكفّك وابتهل بثباتِ»

"اذكرونا والأمَّة في دعائِكم، وخصّوا المجاهدين على الثغور، والأسرى والأسيرات والمنكوبين في شتى البقاع، اسألوا الله النصر واللطف بأهل غزة وسوريا والسودان واليمن وكل مكان..

ولا تفوتوا على أنفسكم هذا الخير العظيم"

_
وأضمكِ في جوف دعائي إنّ الدعاء وفاء الروح للروح...

#أمي_ريحانة_قلبي

أتَخْنُقُنِي الحياةُ وأنت ربي؟
وأنتَ اللهُ في ضَعْفِي وَكَرْبِي
وأنتَ اللهُ إن كَثُرَت ذنوبي
وغابَ الطُهرُ عن قلبي ودربي
وأنتَ مُقدِّرُ الأقدارِ عَدْلٌ
رحيمٌ تحتوي بالُّلطْفِ قلبي !

مؤلم جداً ومرفوضٌ جداً إسراف المسلمين بمالهم وطعامهم وشرابهم وكل دنياهم بينما إخوانهم يجوعون ويظمؤون ويؤسرون ..

إخوانك جزء من جسدك، قطعة منك، أنت لا تتكرم عليهم بالدفاع عنهم والتفاعل معهم ونصرتهم.. هذا واجبك الطبيعي فقط! والذي لا يرى ذلك هو إما مسكين غارق في دنياه أو غافل شارب لأكاذيب سايكس بيكو عن أن تلك بلد أخرى هو قد يتأثر بما يجري فيها قليلاً لكنه يستطيع بعد ذلك أن يتجاهلها وينغمس في سرفه وتبذيره بالمال الذي استودعه الله عنده!

وكم هي صور مقرفة تلك التي نرى فيها أموال المسلمين تضيع وتبدد بكل سفهٍ لأجل حفلات "السعادة" الممسوخة التي تجمع رؤوس الفجور ودعاة الانحلال وتحتفل بهم بجهودٍ حثيثةٍ لاستنساخ هوليوود بين المسلمين وتضييع خيرات الأمة ووقت أبنائها وجهدها وطاقتها على أسخف الأمور وأسوئها وأكثرها تدميراً للأسرة والمجتمع!

نعم، هي أموال المسلمين، أموال الأمة التي يبددها أولئك لأجل سجادات حمراء تقليدية رخيصة و"حفلات" استعراضية لاسترضاء الأسياد والتشبه بهم..

هي أموال المسلمين! والمسلمين هم الذين يخوضون حرياً هناك لحماية مقدساتنا ويتعرضون في سبيلها للإبادة والتشريد والتضييق والأسر والقتل!

وأقل ما ينبغي علينا أن نقاطع هذه المشاهد وننكرها ونستمر بنصرة إخواننا بكل ما نستطيعه..

- تسنيم راجح

"‏تجارتك مع القرآن متصلة بربك .. لابشيخك ولا جماعة مسجدك ولا الناس جميعًا.
‏ أنت تقرأ لله، تحبّر لله، تتغنى وترتّل لله، ولاشك أن إسماع الناس القرآن مقصود وتَحْسِينُه لهم مطلوب، لكن يكون لله."