‏"رُبَّ سائرٍ عاثرِ القدمين، دامعِ العينين، مُغبرّ الكفّين، خطوُه في الأرض، وقلبه في السماء، مازال يَعبُر فيعثر، ويكبو فيقوم حتى يبلغ من السّداد أرشده، وتنادي السماء للأرض: هذا عاثرُ الأمس عرج حتى وصل.. سِر باعوجاجك وعُرجتك حتى تطأ قدميك الجنّة"

"‏لم تكُن امرأةً قاسية
هي فقط
كانت مَجبُولة
على صُنع درع حماية
بعدما تعرضت
لهجومٍ مُدّمي
تِلك الحدّة، والشراسَة والقُوّة
تُخفي خلفها
امرأةٌ مفطورة على الحنيّة والرحمة."

‏"ذنبهُ عظيم من أطفئ شغف إنسانٍ ما في هذه الحياة، وتركه يصارع التساؤلات ويبحث عن عيوبٍ في نفسه تفسِّر سوء قدره"

بدا لي الحُزن مألوفاً
يا الله كم أكره هذهِ الأُلفة؛ كم أكره الجروح التي بكيت منها عمراً كاملاً ولم تطيب.

رِسالة هذا اليوم:?

تأكدي بأنهُ لا شيءٍ قادر على إحباطُكِ وإحباط معنوياتكِ سِوى تصُوّراتكِ الداخلية التشاؤمية حول الأمور، التفاؤُل مطلوُب حتّى وإن سئِمت روحُك منه.

قدي بحب هالمقطع من فيلم "Beter reapeat" بعبر عن حالتي بعد كل ليلة صعبة بتمر علي؛
وعلى فكرة هالشي نعمة كبيرة الحمدلله إنو بكل مرة منظن إنها الليلة الأخيرة، لطف الله بنقذنا وبتشرق الشمس من جديد ?.

⁣حديث المساء يا أحباء?

حدا لاحظ أنو رجعت نزل
"رسالة هذا اليوم"
من بعد انقطاع شهور ??
عم حاول رجع كل الطاقة الحلوة يلي كنت شاركها هون من قبل، شجعوني وتفاعلو ?.

لَحظاتُ السّعادةِ باتَت مُقفِرَة، وأيّامُ البَركَةِ أضحَت نادِرة، فالأبناءُ أصبَحَت نافِرَة، والقَتلُ ارتدَّ ذائِعَة، والقلوبُ غَدَت فاسِقَة، والوجُوهُ صارَت مُنافِقَة.

الألسُنُ أكثَرُ أيّامِها كافِرَة، والنَّدَمُ مُجرّدُ ذِكرى عابِرَة، فالأعمالُ تُنفّذُ بِخُطىً فاجِعَة، والرّوحُ تَستمتِعُ بملذّاتِ الدُّنيا الفاخِرَة، غيرَ مُكترِثةٍ بعَذابِ الآخِرَة.

احذروا، ولأن أنفُسَكُم الفاجِرَة، ستقرِّبُكُم من نيرانِ جهنَّمَ الثائِرة.

فارِس