﴿فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ﴾

وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ

اللَهُمَّ أَنْتَ ثِقَتِي‌ فِي‌ كُلِّ كَرْبٍ وانتَ رَجَائِي‌ فِي‌كُل شدَّةٍ وانتَ لي فِي‌ كُل أمرٍ نزلَ بي ثِقةٌ وعدَّةٌ كَم من هَمٍ يَضعُفُ فِيهِ الْفؤادُ وَتَقِل فِيهِ الْحيلَةُ ويخذل فِيهِ الصَدِيقُ ويشْمَتُ فِيهِ الْعَدُو انزلتُهُ بِكَ وشكوتُهُ إليكَ رَغبةً مِني إليكَ عَمَّن سِوَاكَ ففَرجتَهُ عَني وَكَشَفتهُ وَكفَيتَهُ فأنتَ ولي‌ُّ كُل نِعمةٍ وصَاحِبُ كُل حَسنَةٍ ومُنتَهَي‌ كُل رَغبَةٍ.

ً

اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ أَنْ تَأْذَنَ لِوَلِيِّكَ فِي إِظْهَارِ عَدْلِكَ فِي عِبَادِكَ، وَقَتْلِ أَعْدَائِكَ فِي بِلَادِكَ..

وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُّؤَجَّلًا ۗ وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ

‏لا فَخرَ إِلّا قَد عَلاهُ أَحْمَدْ

⋆ وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ

"الفقر معنا خيرٌ من الغنىٰ مع عدوّنا.. ونحن كهفٌ لمن التجأ إلينا، ونورٌ لمن استبصر بنا، وعصمة لمن اعتصم بنا.. من أحبّنا؛ كان معنا في السّنام الأعلىٰ، ومن انحرف عنّا؛ فإلىٰ النّار".

-الإمام الحسن العسكريّ (عليه السّلام).

إِنَّ ٱلَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ ٱللَّهَ يَدُ ٱللَّهِ فَوۡقَ أَيۡدِيهِمۡۚ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَىٰ نَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ أَوۡفَىٰ بِمَا عَٰهَدَ عَلَيۡهُ ٱللَّهَ فَسَيُؤۡتِيهِ أَجۡرًا عَظِيمٗا