4437- فائدة حديثية

بما أن جميع الصحابة رضي الله عنهم عدول ثقات فلا يضر اسناد الحديث عدم التصريح باسم الراوي:

” وقد يشك المحدث في بعض الأوقات في بعض رواة الخبر، ويستيقن في بعض الأوقات، وربما شك سامع الخبر من المحدث في اسم بعض الرواة، فلا يكون شك من شك في اسم بعض الرواة، مما يوهن من حفظ اسم الراوي.[مثلا] حماد بن سلمة رحمه الله قد حفظ اسم جبير بن مطعم في هذا الإسناد وإن كان ابن عيينة شك في اسمه، فقال عن رجل من أصحاب النبي ﷺ “.

[#كتاب_التوحيد، ابن خزيمة، ط دار المعالي، صـ 294] بتصرف.

4436- ” عن أبي هريرة رَضَي اللَّهُ عَنْهُ أن النبي ﷺ قال: «ينزل الله جَلَّ وَعَلا كل ليلة إلى سماء الدنيا لنصف الليل الآخر، أو لثلث الليل الآخر، فيقول: من ذا الذي يدعوني فأستجيب له؟ من ذا الذي يسألني فأعطيه؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفر له؟، حتى يطلع الفجر، أو ينصرف القارئ من صلاة الصبح»...
قال الزهري: فلذلك كانوا يفضلون صلاة آخر الليل! “.

[#كتاب_التوحيد، ابن خزيمة، ط دار المعالي، صـ 286]

4435- فائدة في علم الرجال:

” وغير مستنكر أن يكون للرجل كنيتان، وقد يكون للرجل ابنان، اسم أحدهما: عبد الله، واسم الآخر: مسلم، فيكون له كنيتان على اسم ابنيه وكذا ذو النورين له كنيتان: أبو عمرو، وأبو عبد الله، هذا كثير في الكنى “.

[#كتاب_التوحيد، ابن خزيمة، ط دار المعالي، صـ 282]

تقبل الله القائد الشهيد يحيى أبو إبراهيم السنوار.

4352- ” المتأخر لا يلحق بأحد حتى ولو كان هذا الأحد ثابتا في مكانه! “.

[#يسمعون_حسيسها، أيمن العتوم، صـ 149]

4351- ” في كل أنظمة الطغيان في العالم يملك الجلادون كل شيء في المعذبين إلا التفكير؛ يمارس المقموع حريته في التفكير. يلج عوالم لا يستطيعها بغير ذلك؛ تصبح حرية التفكير معادلاً موضوعياً للحرية الكبرى “.

[#يسمعون_حسيسها، أيمن العتوم، صـ 147]

4311- ” فالمحافظة على الأوراد والأذكار من أعظم دلائل حياة القلب “.

[#التامور، سليمان العبودي، صـ 142]

4310- ” فليس كل وصل متاح من المحبوب محمود العاقبة على قوة آصرة العلاقة، هناك اقتراب «ما» يفسد طبيعة العلائق، ورب قرب ولد جفاءً “.

[#التامور، سليمان العبودي، صـ 123]

4309- ” وإنما يعرف فضل القرآن من كثر نظره واتسع علمه وفهم مذاهب العرب وافتنانها بالأساليب “.

[#التامور، سليمان العبودي، صـ 122]

4284- ” إن مما ينبغي التنبيه عليه: أن في الحياة مبادئ ثابتة ومواطن لا تقبل الريبة منها؛ بل ليس للشك فيها سبيل، فينبغي أن تُعرّف المواطن التي تحتمل أقوالا ومواقف بحسب ما يظهر للمطلع عليها حق الاطلاع -لا من هاجت في نفسه رغبة الكلام فيرغي ويزبد بما لا يعرف-، فهنا نحترم رأيه وإن كنا لا نوافقه فللخلاف قدرا محترما ما دام في حيّز القبول.
أما جعل الأمور جميعها سواسية -فكأننا نقول بنسبية الحق من دون قصد- فنكون [كالعندية] الذين جعلوا الحق أو الحقيقة كلٌ بحسب ما يبدو له فهذا محض عبث وسفسطة وتهميش لقيمة الحق.
ما يجعل الحقيقة تكتسب أحقيتها هو ثباتها وإمكان الإدلال عليها، أما أن يقول من شاء ما يشاء في كل موقف مهما كانت درجة ثباته فهذا هو العبث بعينه وتضييع الحقائق بصورته الجلية.
فمن الأمور ما لا يقبل الاختلاف ولا مجال فيه للريب ولا إمكان لتصحيح كل قول فيه.
واللبيب من يميز الأمور ويقدرها حق قدرها “.

#خاطرة