تُريدينَ لُقيانَ المَعالي رَخيصَةً
وَلا بُدَّ دونَ الشَهدِ مِن إِبَرِ النَحلِ

المتنبيّ

أَراني وَقَومي فَرَّقَتنا مَذاهِبُ وَإِن جَمَعَتنا في الأُصولِ المَناسِبُ فَأَقصاهُمُ أَقصاهُمُ مِن مَساءَتي وَأَقرَبُهُم مِمّا كَرِهتُ الأَقارِبُ غَريبٌ وَأَهلي حَيثُ ماكانَ ناظِري وَحيدٌ وَحَولي مِن رِجالي عَصائِبُ نَسيبُكَ مَن ناسَبتَ بِالوُدِّ قَلبَهُ…

أَراني وَقَومي فَرَّقَتنا مَذاهِبُ
وَإِن جَمَعَتنا في الأُصولِ المَناسِبُ

فَأَقصاهُمُ أَقصاهُمُ مِن مَساءَتي
وَأَقرَبُهُم مِمّا كَرِهتُ الأَقارِبُ

غَريبٌ وَأَهلي حَيثُ ماكانَ ناظِري
وَحيدٌ وَحَولي مِن رِجالي عَصائِبُ

نَسيبُكَ مَن ناسَبتَ بِالوُدِّ قَلبَهُ
وَجارُكَ مَن صافَيتَهُ لا المُصاقِبُ

أبو فِراس الحمداني

وَلَيْلٍ كَأَنَّ الصُبحَ في أُخرَياتِهِ،
حُشَاشَةُ نَصْلٍ ضَمَّ إِفرِندَهُ غِمدُ

البُحْتُرِيُّ

قلْبٌ، يُطِلُّ على أفكارِهِ، وَيَدٌ
تُمضِي الأمورَ، وَنَفسٌ لهوُها التّعبُ

البحتري

وَأتْعَبُ خَلْقِ الله مَنْ زَادَ هَمُّهُ
وَقَصّرَ عَمّا تَشتَهي النّفس وَجدُهُ

أبو الطيّب المتنبّي

وَمَن لَم يُوَقِّ اللَهُ فَهوَ مُمَزَّقٌ وَمَن لَم يُعِزِّ اللَهُ فَهوَ ذَليلُ _أبو فِرَاسٍ الحَمْدَانِيّ

يامن تساق المنايا طوع راحته
موقوفةٌ بين قولي خذي و ذَرِي

يانيّراً راق مرآه ومخبره
فكان للناس ملأ السمع والبصر

صَالوا و صُلْتَ ولكن أين منك هُمُ
النقش في الرمل غيرُ النقش في
الحجرِ

كم خُضتَ سَوْرَةَ بحرٍ من ظِبًا وقَنًا
ونونها مُغرَقٌ في نقطة السُّوَرِ..

قد كنت في مشرق الدنيا ومغربها
كالحمد لن تغنى عنها سائر السورِ
يادهر حسبك ما أبديت من غِيَرٍ
أين الأسود أسود الله من مُضَرِ
رزءٌ إذا اعتبرته شمسها إنكسفت
فمثلها العِبرةُ الكبرى لمُعتبر
وإن بكى القمر الأعلى لمصرعهِ
فما بكى قمر إلا على قمر

وَيَطيب عَيشكمُ وَتِلكَ أُميةٌ
قَد لَطختْ بِدَم الحسينِ حسامَها
ماذا القُعود وفي الطُفوفِ رجالُكم
رَضَّت خُيولُ أميةٍ أَجسامَها
وَالشَمس تَصهر أَوجهاً لِغطارفٍ
كانوا إِذا عُدَّ الرِجالُ كرامَها

جعفر الحلّي رحمه الله

كانَت مَآتِمُ بِالعِراقِ تَعُدُّها
أُمَويَّةٌ بِالشامِ مِن أَعيادِها
يا يَومَ عاشوراءَ كَم لَكَ لَوعَةً
تَتَرَقَّصُ الأَحشاءُ مِن إيقادِها
بِالطَفِّ حَيثُ غَدا مُراقُ دِمائِها
وَمَناخُ أَينُقِها لِيَومِ جِلادِها

الشريف الرضي

لعنهم الله