اللَّهُمَّ اسْتَخْدِمْنَا لِنُصْرَةِ دِينِكَ وَحَمْلِ لِوَاءِ التَّوْحِيد ..

ولـيعلمُوا لن نـنسَى ثـأرَ حَـــرَائِرٍ
لـو أنَّ أمرِيـڪَا أتـــــتنَا تَـــــائبَة ..

حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: جَاءَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ إِلَى عَلْقَمَةَ، فَوَجَدَ الْبَابَ مُغْلَقًا، فَجَلَسَ فِي الْمَسْجِدِ، فَمَرَّتْ نِسْوَةٌ، فَغَمَّضَ عَيْنَيْهِ.

الزُّهْدِ لِوَكِيع بِنْ الْجَرَّاحِ

قَالَ نَفَرٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فِي مَجْلِسٍ لَهُمْ وَفِيهِمْ عَبْدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ: لَوْ نَعْلَمُ أَيَّ الْعَمَلِ أَحَبَّ إِلَى اللهِ لَعَمِلْنَا بِهِ حَتَّى نَمُوتَ، فَأَنْزَلَ اللهُ ﷻ ﴿هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ إِلَى قَوْلِهِ ﴿وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ﴾
قَـالَ ابْنُ رَوَاحَةَ: لَا أَزَالُ حَبِيسًا فِي سَبِيلِ اللهِ حَتَّى أَمُوتَ، فَقُتِلَ شَهِيدًا.

تَفْسِيرُ مُجَاهِدِ بِنْ جَبْرٍ

- ارْعِهَا سَمْعْكَ ..

عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: تَلا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ هَذِهِ الآية
﴿ لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلا ﴾
فقلت: مَا معنى ذَلِكَ يا رَسُول الله؟
قَالَ: ليبلوكم أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَقْلًا وَأْورَعُ عَنْ مَحَارِمِ اللّه وأسرعُكمْ فِي طَاعةِ الله ..

عَبْد الرَّحْمَنِ بْن يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أبُو عَبْدِ رَبِّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ، يَقُولُ عَلَى هَذَا المِنْبَرِ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: إِنَّ مَا بَقِيَ مِنَ الدُّنْيَا بَلَاءٌ وَفِتْنَةٌ.
أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ

المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ.
إِنَّ دَعْوَةَ المُسْلِمِ مُسْتَجَابَةٌ لِأخِيهِ بِظَهْرِ الغَيْبِ.

رَسُولُ الله ﷺ

حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ: نا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: تَكَفَّلَ اللَّهُ ، أَوْ تَضَمَّنَ اللَّهُ، أَوِ انْتَدَبَ اللَّهُ لِمَنْ خَرَجَ مُجَاهِدًا فِي سَبِيلِهِ لَا يُخْرِجُهُ إِلَّا الْجِهَادُ، وَالْإِيمَانُ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَتَصْدِيقًا بِهِ إِنْ تَوَفَّاهُ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ أَوْ يَرُدَّهُ إِلَى بَيْتِهِ الَّذِي خَرَجَ مِنْهُ نَائِلًا مَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ.

سُنَن سَعِيد بِنْ مَنْصُورٍ

غُـرَبَاءُ نَحـيَا فِي الحَياةِ لـدِينِنا ..