{الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ}.

[البقرة: ٣]
-
جاء في تفسير القرطبي: يُؤْمِنُونَ أي يصدّقون. والإيمان في اللغة: التصديق. روى حجّاج بن حجّاج الأحول، قال سمعت قتادة يقول:
‏يا ابن آدم، إن كنت لا تريد أن تأتي الخير إلا عن نشاط فإن نفسك مائلة إلى السآمة والفترة والملة، ولكن المؤمن هو المتحامل، والمؤمن هو المتقوي، والمؤمن هو المتشدد، وإن المؤمنين هم العجّاجون إلى الله، والله ما يزال المؤمن يقول: ربّنا ربّنا، في السرّ والعلانية، حتى استجاب لهم في السرِّ والعلانية.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

الصيام جُنّة، وحصن حصين من النار.

[حديث صحيح]
-
تذكير بسنّة صيام يوم غدٍ الخميس، الموافق ١٩ جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ.
لا تنسوا الشهيد محمود جمال النخالة من دعائكم وجميع الشهداء.

تحرّوا وقت الإجابة تحت المطر، ولا تنسوا الشهيد محمود جمال النخالة من دعائكم وجميع الشهداء، وتذكّروا المجاهدين على الثغور، وشعب الخيام.

جاء في الحديث الصحيح قوله صلى الله عليه وسلم: ثنتان لا تردّان أو قلّما تردّان الدعاء عند النداء وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضًا، وفي زيادة: ووقت المطر.

‏صلى الله على صاحب الأرض، صلى الله عليه يوم أوذِيَ حتى خرج، صلى الله عليه يوم دخلَ مكة فاتحًا إياها، صلى الله عليه غالبًا أحزابَ الشيطان، وصلى الله عليه عائدًا بالنصر ومُبشِّرًا إيانا بأُستاذية وسيادة الدنيا ولو بعد حين.

صلى الله على إمام البشرية ومُعلِّمها.

وجملة أمره صلى الله عليه وسلم أنه أكمل الناس خِلالًا، وأفضلهم حالًا، وأعلمُهم بحدود الله، وأخوفُهم لله.

|| القرطبي.

مِنْ مَغْرِبِ يَوْمَ الْخَمِيسِ إلَى مَغْرِبِ الْجُمُعَة كُلّ ثَانِيَة فِيهَا خَزَائِن مِنْ الْحَسَنَاتِ فليُكثر مِنْ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ. • ابنُ القيّم رحِمهُ الله | ?•

‏صلى الله على صاحب الأرض، صلى الله عليه يوم أوذِيَ حتى خرج، صلى الله عليه يوم دخلَ مكة فاتحًا إياها، صلى الله عليه غالبًا أحزابَ الشيطان، وصلى الله عليه عائدًا بالنصر ومُبشِّرًا إيانا بأُستاذية وسيادة الدنيا ولو بعد حين.

صلى الله على إمام البشرية ومُعلِّمها.

"‏كثرة الصلاة على النبيّ ﷺ تستجلبُ المسرّة وتُذهب الشّقاء".

مِنْ مَغْرِبِ يَوْمَ الْخَمِيسِ إلَى مَغْرِبِ الْجُمُعَة كُلّ ثَانِيَة فِيهَا خَزَائِن مِنْ الْحَسَنَاتِ فليُكثر مِنْ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ. • ابنُ القيّم رحِمهُ الله | ?•

عن أبي جمعة الأنصاريّ قال:

تغدّينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا أبو عبيدة بن الجراح فقال يا رسول الله: أحد خير منّا؟ أسلمنا معك وجاهدنا معك، قال: نعم، قوم يكونون من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني.

[إسناده حسن]