((صادق العهد))

عَبَراتٌ تُحرق الأحداق حرقاً..
أحدثت في القلب بعد الصبر خرقاً..

ماجرت كي تطفئ الأحزان لكن..
تغتلي في مقلةٍ الأيام سلقا..

فزتَ يا صمّاد فوزاً لا يُضاهى..
ياشهيداً في سماء العز يرقى..

اصطفاك اللهُ يا صماد في من..
يصطفيهم لن ترى في الخلد فرقا..

صالح الصماد يا ميثاق شعبٍ.. ..
يتولى الله والأعلام صدقا..

صالح أنت صلاحٌ لنظام...
لم يكن قبلك إلا محض رِقا..

صالحٌ اصلحت بالإرشاد شعباّ..
لان..لا صهراً و لا سحباً وطرقا..

يالبيباً.كنتَ للألباب نوراً..
يا حكيماً من هداك الروح تُسقى..

لِنْتَ فاقتادت صعابٌ واستكانت..
لم تكن فضاً غليضاً أو مُشقّا..

في بلادٍ عاث فيها كل قردٍ...
كلما راح شقيٍّ..جاء أشقى..

جئت يا صماد ترتيلا وذكرا..
وجهادا كله ودقا وبرقا..

أنت من أغلقت قصر الشعب زهداً..
ونبذتَ العرشَ بُعداً قلتَ سُحقا..

لا تُرى في القصر لكن في ثغورٍ..
في ميادين الوغى غربا وشرقا..

كنتَ ليثاً بين أشبالٍ إذا ما..
هاجت الهيجاء حُزت الكل سبقاً..

لم تك الأعياد إلا جبهاتاً...
كنت قلباً نابضاً والجُندُ خفقا .

وسكنتَ المطمئناتِ العوالي..
قد تنقَّت بأبي الفضل المنقَّى..

وتربعتم قلوباً لا عروشاً..
وشغافاً فتقت بالحق فتقا..

وتملكتم بنور الله أغلى..
ماوهبناكم وكنت المستحقا..

كنت للشعب اليماني اقتباساً..
والتماساً يتمناه الأشِقّا..

قائدٌ حرٌّ شجاعٌ وحكيمٌ..
حيدريٌّ لطريق المجد شقا..

كرماً منكم وإفضالاً علينا..
يوم جئت الحكم قسطاساً وحقا..

كِلتاْ كفيك يدٌ تحمي وأخرى..
تبتني صرحاً إلى العلياء يرقى..

جئتنا يا صالح الصماد حلاً..
كيف تمضي حين نستجديك تبقى..

سنةُ الله ..وصدقُ العهد قالا..
أنت للمولى وما لله يبقى...

فسلام الله تغشاكم دواماً..
يا شهيداً نقتفي مسعاه عشقاً..

#رجل_المسؤولية
#صالح_علي_الصماد
#الشاعر_أحمد_محمد_الضمدي
https://t.me/Aldamadi

((الجرف...مرآة الطف))..

من جرف سلمان سبط المصطفى ظهرَ...
نور المحجّةِ نور العترةِ انتشرَ...

آيُ الكتابِ وآل البيتِ مقترنٌ...
مازاغَ عنهما الاّ هالكاً خسرَ...

اللهُ أعمى قلوباً فهيَ هالكةٌ...
زاغت بصيرة مَن للحق ليس يرى..

هذا حسينُ بن سبط المصطفى حسنٌ..
بالحُسننَينِ معاً قد حالفَ الظفرَ..

هذا حسينُ على نهج الحسينِ مضى..
يحيي من السنة ِ الغراء مااندثرَ...

أتى وقد جاوز الطاغوت أىُّ مدىً...
وحوله كل جندي الهوى حُشرَ...

فقامَ محتسباً للحق منتصراً...
مستمسكاً بالعُرى الوثقى وماانتضرَ...

دوّت حسين بن بدر الدين صرختهُ...
فاستلهم الجرف من آيات غار حرا...

من صرخةٍأرّقت للظلم مضجعهُ..
الله أكبر..ولى القهر واندحرَ...

هذا الحسينُ بن سبط المصطفى فلهُ..
إرث الهدايهِ والتبليغ فابتدرَ...

ومستمدٌ من الهادي هدايتهُ...
لله بالنفس والأموال قد نذرَ...

أتى من الحق نحو الحق منطلقاً..
بالحق دوّى وكل الباطل انحسرَ...

ظنوا بمقتلهِ إخماد ثورتهِ..
لكنه الله..أحيا الشعب فأتمرَ...

.من كربلاء لهُ في جدّهِ صِلةٌ...
والجرفُ مشتعلاً بالطّفِ مصطبرَ...

حسينُ أنت الشهيدُ الحي في يمنٍ...
يهابُ تكبيرهُ الحكّامُ والامرا...

حسينُ أنت حليف الذكر في زمنٍ...
تحالف الشرُّ حول القرن فانكسرَ...

حسينُ ياقائدا نحو التحرر من...
وصايةٍ لطغاة الارضِ والحقرا...

لك الخلود بدار الخلد ياعلماً...
ومشعلاً ثار ضد الظلم مُستعرا...

لك السلامُ امامٌ سيدٌ بطلٌ..
قاد المسيرة حتى قادت البشرَ...

ثم الصلاة على المختار سيدنا...
والآل ماشن غيثٌ بالحيا انهمرَ...

الشاعر أحمد محمد عبده الضمدي...
https://t.me/Aldamadi

#شهيد_القرآن
#الذكرى_السنوية_لشهيد_القرآن١٤٤٦ه

(القصيدة التي شاركت بها في الفعالية المركزية بمحافظة تعز بمناسبة الذكرى السنوية لشهيد القرآن
الشهيد القائد السيد حسين بن بدرالدين الحوثي.)

شهيد الذكر والقرآن عذرا..
إذا عجزت حروف القلب شكرا..

فكم سطعت بذكراكم قوافٍ..
ولكن عادت الأبياتُ حسرا..

وما اسطاعت تفيك اليوم شعراً..
وما اسطاعت تفيك اليوم نثرا..

أتقرؤك القوافي يا حسينٌ..
وأنت حليف ما يُتلى ويُقرا..

فلو جُمعت بحضرتكم بحورٌ..
لعادت في مقام البدر قعرا..

ولو جادت قريحةُ من عليها..
دواويناً لقال الحق شطرا..

وقد بلغت بلاغتها قصوراً..
وأخجل عجزُ ذاك البيت صدرا..

فأنت السيد العلم المسجى..
بنور الله من خُلدتَ ذكرا..

بفضل الله جئت لنا إماماً..
ليقضِ اللهُ من علياه أمرا..

توليناك بعد الله حقاً..
وبعد المصطفى والآل طُرا..

وسرنا من ولايتكم علينا..
ومن أعدائكم كلٌّ تبرّا..

وواجهنا حروباً ناعماتٍ..
وفكراً جاء من نجدٍ وشرا..

بما قدمت من هديٍ وسارت..
مسيرتنا من القرآن كُبرى..

تحصنَّا بهذا النهج لما..
سوانا بالضلالة قد تعرّى..

وكادت أن تسيطر في نفوسٍ..
إلى أن جئت بالآيات ذخرا..

فثارت واستشاطت بنت نجدٍ..
ليحمل وزرُها أوزار أخرى..

إذ انبعثت بأشقاها عليكم..
وما أشقاه من عبدٍ وأضرى..

ليعقر آيةً جاءت بعصرٍ..
جهولٍ يعصر الألباب عصرا..

لتلحق بالشهيد السبط وفداً..
فسبحان الذي بالوفد أسرى..

سريت إلى جنان الخلد حقاً..
وقد بلّغت إسراراً وجهراً..

لينبت من غياثك كل قفرٍ..
وتثمر من بذور النور صحرا..

ليأتي بعدك العلم المفدى..
ليكمل ما بدأت وكنت أدرى..

تحمّل في سبيل الحق حِملاً..
وأدى ما عليه وكان أحرى..

وكان لكل جندالله صدراً..
وللضعفاء بعد الله ظَهرا..

ليملأ هذه الدنيا بعدلٍ..
ويجعل كل من في الأرض حُرّا..

أتى والنصرَ للأقصى سوياً..
فحققَ من وعود الله نصرا..

وأحرق قشة الأمريك لمّا..
أحال البحر بركاناً وجمرا..

لتحشد مااستطاعت من جنودٍ..
وتجمع فوق تلك العشر عشرا..

فجئنا والهدى والنصر صفاً..
وحبل الله تمكيناً وإزرا..

فأردينا أساطيلاً بنهحٍ..
يراه الأدعياء بهم مُضرا..

سلام الله تغشاكم جميعاً
مدى الأزمان إعلاناً وسرّا ..

#الشاعر_أحمد_محمد_الضمدي.
٢٦/رجب/١٤٤٦..٢٦/١/٢٠٢٥
https://t.me/Aldamadi
#الذكرى_السنوية_لشهيد_القرآن١٤٤٦ه

‌‎#أحمد_الضمدي

أين الكنانة يا كرانيش النيل..
أين النشامى يا ليالي البترا..

درع الجزيرة وينهم يا برميل..
أين القبائل يا الصحاري الكبرى..

الله يلعن من سكت لإسرائيل..
على المجازر وانتهاك المسرى..

‌‎#الضمدي
المسلمون مدى الزمان كبارُ
والعُربُ ياوجه الدجى أقمارُ

أتسب أمةخيرمن وطئ الثرى
وعليك يبدو السِفرُ والأحبارُ

رحل اليهود وخلفوك بحِمْيَرٍ
لاحِميَريٌّ أنت.أنت حمارُ

تتمرغون لتحجبوا بغباركم
هل يحجب النور المبين غبارُ

سئم الجميع نهيقكم بمنابرٍ
لعنتكم الأخبار والأشعارُ

#أحمد_الضمدي

وقفة تربوية :

المفروض أنه من البداية من باب الحياء من الله، وشكر نعمته، أستحي منه تقديراً للنعمة التي وهبني, وشعوراً بعظيم إحسانه علي بهذه النعمة, لا أستخدمها فيما يغضبه، لا أستخدمها في الباطل، فلا تكذب، لا تغتاب، لا تسخر من الآخرين، لا تكن همّازاً لَمّازاً، لا تكن ممن يشهد زوراً، لا تحلف بالله أيماناً فاجرة، لا تؤيد باطلاً. لاحظوا ما أكثر ما يمكن أن يستخدم الإنسان نعم الله في مجال معصيته؛ لأنه ظلوم كفار.

#الشهيد_الـقـائــد

قصيدة المشاركة في تدشين فعاليات المولد النبوي الشريف للعام ١٤٤٦ في محافظة تعز

((سجود الحروف))

الحرف ُ يسجد تعظيماً وتبجيلا..
لمن تنزل كالقرآن تنزيلاً..

والنظمُ إن لم يكن في حب سيدنا..
محمدٍ ..لم يزل إلا أقاويلا...

والله والله ما اسطاعت. فطاحلةٌ..
في الشعر والنثر تمجيداً وتجليلا..

إلا لمن فتحَ الهادي بصيرتهُ..
مُكَحِّلا عينهُ بالنور تكحيلا..

فلا تَمُدَّنَ عيناً في محاسنهِ..
فلن ترى منهُ إلا بعض ما قيلا..

ما كل من وصف المختار أظهرهُ..
يعيى وما أجمل الوصفُ التفاصيلا..

لا يدرك النور إلا من أنار به..
حتى تزمل بالأنوار تزميلا..

ولا تَجَلِّيهِ إلا قلب عاشقهِ..
فذاب كالطورِ أكباراً وتبجيلا..

كم أنحلَ العشقُ أقلام القلوبٍ ضما..
و أعجز الغيثَ شوقُ القلب والنيلا..

صِفْ ماأردت ولكن النبيَّ له..
وصفٌ تُرتِّلُهُ الآياتُ ترتيلا..

لا الشعرُ يوصفهُ لا الوصف ينصفهُ..
نورٌ على نور هل للنور تأويلا..

لا يفصح الحرف عن سر الوجود إذا..
ما مَسَّهُ نور من مَسَّ القناديلا..

صفاته اللهُ في القرآن بينها..
مدحاً تُفَصِّلهُ الآياتُ تفصيلا..

اللهُ أثنى. وزَكىّ المصطفى. فلهُ..
من الشمائل ما أعيا المثاقيلا..

صلى عليه الذي زكاهُ عن شبهٍ..
فلا شبيه له إن رُمتَ تمثيلاً..

محمدٌ آمن الرسلُ الكرام به..
وقَبَّلوا الإسم في الأسفار تقبيلا..

صحفُ الخليل باسم المصطفى سطعت..
ونوَّر الإسم توراةً وإنجيلاً..

مامن نبيٍّ أتى من قبل بعثتهِ..
إلا وأحيا بنهج المصطفى جيلا..

الأصل طه وكل الأنبياء له..
فرعٌ ..إمام الهدى يمحو الأباطيلا..

وجاء من مصدر الأنوار مولده..
وأرسل اللهُ بالتبشير جبريلا..

يبشر الدين والدنيا بمولدهِ..
ليسجد الكل تسبيحاُ وتهليلا..

الأرض من سندس المختار ساطعةٌ..
وذُللت لرسول الله تذليلا..

وأرسلت للسموات العُلى قبساً..
كانها الصبح مصباحا وقنديلا..

به تصدع إيوان الظلام ففي..
بروزهِ لنظام الأرض تعديلا..

أهلاً وسهلاً رسول الله في يمنٍ..
توفي العهودَ وكان العهدُ مسؤلا..

تمضي على سُنةالمولى وما وجدت..
لسُنَّنةِ اللهِ تبديلاً وتحويلاً..

حللت أهلاً وأهلٌ أنت إن بسطت..
قلوبنا لنبيِّ الله توصيلا..

نزلت سهلاً وظن المصطفى أبداً..
فينا وساماً..وتكريماً..وإكليلاً..

بالأمس هاجرتَ تأكيداً لنصرتنا..
كناَ دروعاً وأسوارا.. سرابيلا..

واليوم تأتي إلى قومٍ وقد نسجوا..
من الزكيات ترحيباً وتسهيلاً..

قرباننا فاق قربان ابن آدم في..
قبوله..ِ يُغبِطُ القربانُ قابيلا..

تبوؤا الدار والإيمان واكتملوا..
كي يكمل الله هذا الدين تكميلا..

لبيك لبيك والأرواح ترفعها..
خفَّاقةً تعتلي الأفلاكَ تبجيلاً..

ميلادك الأمسِ منهُ الجورُ منصدعاً..
فأنت أقومُ قسطاس الأُلى قيلاً..

واليوم تأتي لتجتث الطغاة ومن..
تأبطوا الشر..َ تمزيقاًوتنكيلاً..

بالأمس بالشهب أفلاك السما مُنعت..
واليوم قاصف والصماد سجيلاً..

والفيل يجثوا عن البيت العتيق وكم..
أطاح ميلادُه حول الحِمى فيلاً..

إن أرسلت نجد للتطبيع أبرهةً..
أرسلنا بالمصطفى طيراً أبابيلا..

تحطمت كل أصنامٍ بمولده..
واليوم ميلادُه يُردي التماثيلا..

بالله ثم بنور المصطفى صمدت..
أطنابُنا..ومحت وهماً وتهويلا..

وجمعهم يتهاوى كل ثانية..
لا السرب أغنى وأردينا الاساطيلا..

صلى وسلم ربي كل ثانية..
عليك يا خيرمن أوفى المكاييلا..

وآل بيتك أعلام الهدى وإلى..
أن يقضي اللهُ أمراً كان مفعولا..

#الشاعر_أحمد_محمد_الضمدي
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين
#المولد_النبوي_الشريف1445هـ
؛https://t.me/aboyahyaalshami
لمتابعة الحسابات الرسمية عبر الرابط
؛https://sites.google.com/view/aboyahyaalshami/

((أوبريت نجوم الإهتداء)) ١- (سيوف الحروف) من رحاب المصحفِ.. والنبيِّ المشَرََّفِ.. ونجوم الإهتدا.. آل طه نقتفي.. هم سبيلُ للرشاد.. نهج علمٍ وجهاد.. فالدم الزاكي مِداد.. لسيوفِ الأحرفِ.. حبهم في ديننا.. واجبٌ فرضٌ…