•آسية رضي الله عنها:

يقول عز من قائل: ﴿وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾ مقدمة الآية وحدها فيها عبرة أنها امرأة فرعون الطاغية المتجبر، ومع ذلك يضربها الله مثلًا للذين آمنوا!

-> وجود الإنسان في بيئة ظلم أو كفر أو فساد لا يعني أنه فقد اعتباره، ولا يعني أنه فقد قيمته عند الله -سبحانه وتعالى-.

-> إذا كان فرعون يذبح الأطفال، ويسفك الدماء ويتجبر في الأرض، فكيف لامرأة تخالفه في دينه أن تستطيع البقاء معه، وهي ثابتة على دينها؟!

• بُنيّات الإصلاح

لا تَزال المَرأة سليمَةَ الفِطرَة حتَّى تقول: أنا لم أدرُس لأجلِسَ في البَيت?

ماعاقبَ الله قلبًا ؛ بـ أشدّ من أن يُسلبَ مِنهُ الحياء

" كفر النسويات من جنس كفر إبليس:
فإن إبليس -لعنه الله- أبى لكبره وغروره الاعتراف بفضل آدم -عليه السلام- عليه، وعارض أمر رب العالمين بالسجود لمن خلقه سبحانه بيديه، واستمسك بأقيسة واهية يبرر بها كفره وإلحاده ﴿قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ ۖ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ﴾

وكذلك فعلت النسويات اللاتي انسلخن من فطرتهن انسلاخ الحية من قشرها، فجحدن فضل الرجال على النساء، رغم ظهوره في الفطرة والشرع والنظر، وعارضوه بالظنون والتخرصات، وأنواع المكابرات. فأشبهوا إبليس اللعين في جهله وعتوه! "

**{ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف}

عن الضحاك قال:

إذا أطعن الله وأطعن أزواجهن، فعليه أن يُحسن صحبتها، ويكف عنها أذاه، وينفق عليها من سعته.

(أخرجه الطبري).**#زواج#حقوق#صالحات

؛ لا أحلل دخول الرجال ولو مُرورًا ❗*❗
هذه القناه انشئت وخاصه للنساء*