خطبة الجمعة

قالت العرب:
«ألقى الضيف عصا الترحال.»

أي استقرّ أخيرًا بعد طول سفر.
#بلاغة_قالت_العرب

خطبة الجمعة خط كبير

بعنوان: وكان حقا علينا نصر المؤمنين

إعداد: عبدالمجيد يحيى إدريس
https://t.me/Abdalmjeededrees1

{إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْـمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا♧وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا}

الإسراء- آية (10) - آية (9)

{الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللهِ أَلَا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ*الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآَبٍ}

من سورة الرعد- آية (29) - (28)

- على تخومِ جنوب لبنان
نجومٌ ثاقِبة وشُهبٌ نيّرَة تُقاتِل
قطعًا من اللّيل المظلِم،
تصنَعُ نهارًا من البسالَة لا حدود لضوئه
تجرّ شمسًا وهّاجةً بالغَلبة والإقدام، حاميةً على العتاة والمردة.
عِزّتهم من عِزّة الله
حِكمتهم من كلام الله،
سلامٌ على أقدامهم المُوتّدة،
على إِقدامهم، على صلياتِهم
وجولاتهم…
سلامٌ عليهم حتّى نبلغ الفتح وما بعد بعد الفتح.

#فاطمة_صبّاغ
#لجة

الفاتحة وسورة الإخلاص شفاء أثابكم الله…
اللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.

خط كبير

خلاصة الخطبة

تحدثت في الخطبة من الآية 14 - 21 من سورة القصص
ذكرت في البداية عطاء الله لعبده موسى عندما صار شابا بالحكمة والعلم وأهمية تحصيل هاتين الصفتين لكل شاب وشابة ولكل زعماء العالم العربي والإسلامي وأن هذا العطاء سببه الإحسان الذي يبدأ بالإحسان للوالدين ثم يصل إلى أعلا درجات الإحسان وهو الجهاد في سبيل الله كما قال تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَـمَعَ الْـمُحْسِنِينَ}
ثم ذكرت إحسان موسى بوقوفه مع المستضعفين وأن هذا من الحكمة التي منحه الله إياها فكان مستجيبا لاستغاثة المظلوم دون أي تأخر ووضحت المفارقة بين موسى وبين هذه الأمة التي يستغيث بها أهل غزة على مدى أكثر من عام دون أي استجابة...
وبينت القوة التي منحها الله عبده جسدية وعقلية إلى درجة أن كانت وكزة موسى مميتة للرجل القبطي وذكرت أهمية أن يكون شباب الأمة أقوياء في أبدانهم وعقولهم

ووضحت أن موسى لم يرد قتل الرجل وإنما إبعاده عن صاحبه ولم يكن إذ ذاك نبيا فكان قتله من دون عمد وهذا ما جعل موسى يستغفر ربه وهو يعلمنا بذلك الرجوع إلى الله والالتجاء إليه.

ثم استغرقت في دعاء موسى الذي قال فيه: رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين.
وفي ذلك درس لكل من أعطاه الله قوة أو مالا أو علما كيف يجب أن يستخدمه وذكرت خذلان الأمة لغزة مع إنعام الله عليها بالقرب من فلسطين وبالجيوش والأسلحة والعتاد والعدة بخلاف موسى الذي وقف وحيدا في مواجهة المستكبرين في عصره.

وفي الخطبة الثانية بينت أن الوقوف مع الحق والمستضعفين له ضريبة ولذا أصبح موسى خائفا يترقب في المدينة فلا بد من التضحية وهكذا يربي الله أنبياءه وعباده على تحمل المشاق ويصقلهم بذلك......

وفي الختام ذكرت رعاية الله وتأييده لعبده موسى وكيف هيأ له رجلا يخبره باجتماع الملأ على قتله وهكذا يؤيد الله كل من وقف مع المظلومين والمستضعفين وفي الآية دلالات كثيرة منها: أن الوقوف مع الحق والمسارعة فيه لا يتطلب منك أن تكون عالما ولا خبيرا ولا سياسيا..يكفي أن تكون رجلا كهذا الذي جاء من أقصى المدينة...

وبينت أن الحق سيهيئ الله له من ينصره ولو خذله الأقربون كهذا الرجل الذي جاء من أقصى المدينة وهكذا جاء اليمن الأقصى والبعيد لنصرة غزة رغم خذلان القريب من دول الطوق.

وفي لمحة سريعة ختمت بأن أقصى ما يمكن أن يفعله العدو بنا هو القتل وهو أقصى أمانينا والنتيجة هو النصر ودخول الجنة كصاحب القرية في سورة يس

ثم ذكرت أهمية الاستفادة من قصص القرآن وخصوصا قصة موسى لتجدد الصراع واستمراره مع أهل الكتاب.
https://t.me/Abdalmjeededrees1
#عبدالمجيد_إدريس
#خطب_قصص_القرآن
#سورة_القصص