القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 7 months ago
Last updated 1 month, 3 weeks ago
اليمن.. حيث الجبال تتكئ على سواعد الرجال.
هنا، في الأرض التي وشمتها الشمس بقُبلٍ من ذهب، ونقشت على جبالها ملحمة الكبرياء، تنبض القبائل اليمنية بروحٍ أزلية، كأنها شريانُ الأرض الذي يضخ الحياة في صخورها الوعرة. لا تُشبه القبائل هنا نظيراتها في أي أرضٍ أخرى، فهي ليست مجرد كُتلٍ سكانية، بل أممٌ قائمةٌ بذاتها، ذات شِفراتٍ لا يفكّ طلاسمها إلا من خبرها، وتقاليدٍ تنحني لها السنون، وقوةٍ لا تهرم مهما اشتعل الشيب في لحى رجالها.
في اليمن، لا تُحَدّد الجغرافيا مصائر الناس، بل هم من ينحتون قدرهم بأيديهم. وإذا كانت بعض الشعوب قد وجدت هِبات الطبيعة ممهدةً لها طريق الحضارة، فإن القبائل اليمنية لم تجد إلا الجبال الشاهقة، فحملتها على أكتافها، وحوّلتها إلى قلاعٍ من العزّة، وسدودٍ من الإرادة، وأبراجٍ تراقب منها سماء الكرامة، فلا يُحلق في أفقها إلا من عرف معنى المجد.
هنا يولد الرجال وسيوفهم مشحوذة ، كأن الحديد قد التصق بالعظم، وكأن الطلقات صدى لنبض قلوبهم. يُفطم الطفل على أزيز الرصاص، وتكون أولى لُعبه مقبض خنجرٍ مُذهّب، وأولى دروسه كيف يكون رأسه شامخًا حتى وهو في حضن أمه.
لم يُولدوا ليكونوا رعايا، بل ليكونوا أسياد الأرض، وحراس التاريخ، وسَدَنة الكرامة التي لا تُشترى ولا تُباع. كل رجلٍ فيهم مقاتل بالفطرة، وكل بيتٍ حصنٌ، وكل جبلٍ معقلٌ للصمود.
ليسوا أرقامًا في سجلات الإحصاء، بل حكاياتٌ من نارٍ وبارود، كلٌّ منهم سطرٌ في سفر البطولة، وكلٌّ منهم صخرةٌ لا تنكسر حتى لو جثمت فوقها جيوش العالم بأسره. لا يحتاجون إلى معسكراتٍ لتعليمهم القتال، فقد تعلموه قبل أن يتعلموا النطق، ولا إلى من يُلقّنهم معنى الشرف، لأن الشرف هنا ليس مجرد كلمة، بل شريعة حياة.
وحين يَحِنّ السلاح بين أيديهم، يعرف العدو أنه يقف أمام رجالٍ لم تُصنع قلوبهم من لحمٍ ودم، بل من حديدٍ ونار، وأنهم لا يقاتلون ليعيشوا، بل يعيشون ليقاتلوا .. في سبيل ما يقدّسونه: الأرض، العرض، والكرامة التي لا تقبل المساومة.
هذه القبائل ليست مجرد نواصي خيولٍ متأهبة، ولا زغاريد بنادق مشتعلة، بل هي أيضًا ميزانٌ دقيق، يعرف متى يُشهر السلاح، ومتى تُفرش مجالس الصلح. إنها فن الحرب، كما أنها فن الحكم، فلا تندفع بغباء، ولا تتراجع بجبن. في السلم، تحكمها أعرافٌ وقوانينٌ أشد صرامةً من أي دستور، وفي الحرب، تحكمها عقيدةٌ راسخةٌ بأن الشرف أغلى من الحياة.
هي حِصن الدولة حين تهتز، وصوتُ الشعب حين يصمت الآخرون، وكفُّ الميزان حين تنحرف الموازين. وحين تُنسَج المؤامرات في العواصم البعيدة، تظلّ القبيلة هي العقدة التي لا تُحَلّ، والسؤال الذي لا يملك الغزاة له جوابًا.
التاريخ لا يُكتب فقط بالحبر، بل بالدم الذي يتشابه في لونه أينما أُريق. هناك، حيث تنزف القدس، حيث ينام الأطفال على أزيز الطائرات، ويستيقظون على أنقاض بيوتهم، حيث الكرامة تُداس تحت جنازير الاحتلال، هناك، تنظر القبائل اليمنية إلى فلسطين كما ينظر الأخ إلى أخيه الجريح، فتغلي في العروق نارٌ لا يُطفئها إلا فعلٌ يُثبت أن العروبة ليست خرافةً على ألسنة المتخاذلين.
لم تكن اليمن يومًا أرضًا تشاهد بصمت، بل كانت دائمًا أرض الفعل، وحين تهتف القبائل باسم غزة، فإنها لا تهتف بالكلام وحده. تُنظَّم الفعاليات، تُجمع التبرعات، تُطلق القوافل، لكن هذا لا يكفي، فالرصاص وحده هو اللغة التي يفهمها الاحتلال.
هكذا، حين تلوح في الأفق رايات المقاومة، لا تتردد القبائل في إعلان جهوزيتها، فهنا، لا تُعرف الحدود، ولا تمنع المسافات من تلبية النداء. وإن كان شبه الجزيرة بالكامل يفصل بين صنعاء وغزة، فإن الدم الواحد يجعل المسافة بينهما أقرب من شرايين القلب لبعضها البعض.
العالم الذي اعتاد أن يرى الشعوب تُطأطئ رؤوسها أمام المدافع، لم يفهم بعد أن هناك شعوبًا لا تُنكّس أعلامها حتى لو احترقت الأرض تحت أقدامها.في الغرف المظلمة، حيث تُرسم الخرائط، ظنّ البعض أن القبائل قد تُشترى بالذهب، أو تُفتت بالسياسة، لكنهم لم يدركوا أنهم يواجهون إرثًا من الصلابة، يتوارثه الأبناء كما يُورَّث السلاح.
ليس في تاريخ اليمن صفحةٌ كُتبت بالاستسلام، وليس في ذاكرتها سطرٌ قيل فيه: "كنّا ولم نعد".فيا أيها العالم، إذا كنت تجهل معنى الكبرياء، فانظر إلى القبائل اليمنية، فإنها دروسٌ مكتوبةٌ بالحبر الحيّ، في كتاب لا يمحوه الزمن، ولا تغلقه المؤامرات.
وحين تظنّ أن الجبال قد تنحني، فتذكّر أن القبائل ليست صخورًا صامتة، بل براكينُ تنتظر اللحظة التي تثور فيها،
فتُعيد رسم التاريخ من جديد.
إذا كنت لا ترى في اليهود أشد عداوة لك من أي طرف آخر، وتعتقد أن الخطر الأكبر يأتي من جهة الشيعة،
فأنت بلا شك على صواب... ولكن ليس كما تتخيل.
لنفكك المسألة بهدوء: القرآن الكريم أوضح بما لا يدع مجالًا للجدل أن اليهود هم أشد الناس عداوة للذين آمنوا.
لاحظ هنا العبارة: "للذين آمنوا"، وليست "للذين نافقوا".
بعبارة أخرى، إذا كنت لا تجد في اليهود خصمًا لدودًا، فأهنئك! لقد خرجت رسميًا من دائرة "الذين آمنوا"، ودخلت نادي المنافقين الذي، على ما يبدو، يروق لليهود كثيرًا.
يقول الله تعالى: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ).
إذن، من لا يعاني من عداوة اليهود هو حتمًا ليس من "الذين آمنوا".
لا توجد منطقة رمادية هنا، ولا مساحة للتفسيرات المريحة.
فإذا كانت العلاقة بينك وبين اليهود أشبه بحفل شاي دبلوماسي، فأنت بلا شك أقرب إلى وصف الآية الأخرى: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ: لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ).
نعم، هذه العلاقة الحميمة بين المنافقين وأهل الكتاب ليست مجرد صدفة.
إنها شراكة قديمة قوامها المصالح المشتركة والنيات الخبيثة، يتعاهدون على الوقوف معًا، ويتبادلون وعود النصرة والدعم، بينما يشهد الله على كذبهم المتقن: (وَاللهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ).
الحقيقة المرة؟ اليهود ليسوا فقط أعداءً للمؤمنين، بل أيضًا إخوة للمنافقين.
فإذا كنت لا ترى عداءً واضحًا منهم تجاهك، فلا تلُمهم، بل اسأل نفسك: إلى أي معسكر تنتمي؟
والمفارقة الساخرة؟ أن من يصر على توجيه بوصلته نحو عداوة الشيعة متجاهلًا الخطر الأكبر، يبدو وكأنه يقف في منتصف ميدان معركة، لكنه يصر على قتال ظله بدلًا من خصمه الحقيقي.
إذن، أيها المطمئن لليهود، المطمئن جدًا لدرجة أنك لا تجدهم "أشد الناس عداوة"، استمتع بموقعك الجديد في معسكر النفاق. ولا تقلق، اليهود سيرحبون بك كأخ عزيز، طالما أنك تلعب دورك بإتقان.
بسام شانع
**"فلسطين.. ليست أستراليا ولا نيوزيلندا ولا أمريكا"
حين تنظر الأوطان بعيني التاريخ، وترى الشعوب من خلف غبار الحقب المتراكم، يعلو السؤال كبرقٍ يقدح في الظلام: أي جنونٍ هذا الذي يجعل الأرض تُختزل في مسمى "اكتشاف"؟! وكيف يُقال عن وطنٍ نابض بالحياة إنه وُجد صدفة، كجزيرةٍ طافية في بحر التيه،؟! تلك الحكايات الساذجة التي تبرر اغتصاب الأرض باسم الحضارة، ليست سوى خدعة عفى عليها الزمن، هي محض أوهام ولدت في عقولٍ أشرأبت نحو الهيمنة، وانطفأت بؤرها في زوايا العار.
أن تُعامَل الشعوب الأصيلة كأنها صدىً باهت لبدائية مندثرة، كأنها مخلفات رحلةٍ غابرة في سلم التطور الإنساني، فهذا ذروة الاستعلاء وغرور العدم. الشعوب ليست أحافير تُطمس، ولا كائنات عابرة تُستباح. هي أرواحٌ ضاربة بجذورها في تربة المجد، حكاياتٌ محفورة في صخور الأرض وذاكرة السماء. ما كان يُمارس في القرون الغابرة من تبرير إبادة الآخر باسم الحضارة، لم يعد إلا صفحة سوداء يفرّ منها التاريخ الحديث بخجل.
أنتم الآن تقفون في القرن الحادي والعشرين، حيث تشرق شمس الوعي بلا حجاب، وحيث ذاكرة الشعوب تحرسها عيون الكاميرات وأقلام التوثيق. هذا الزمن ليس امتدادًا لعصورٍ ظننتُم فيها أن الأرض لعبةٌ تُوزَّع، والشعوب أحجارٌ تُزاح من الطريق.
فلسطين ليست نيوزيلندا التي استباحتها أحلام الأوروبيين البيضاء، ولا أستراليا التي دفنوا شعوبها الأصلية في صمتٍ قاتل. فلسطين ليست قارة جديدة تنتظر مغامرًا يزرع فيها أعلامه، ولا غنيمة سهلة تُغلفها أساطير الغزو. فلسطين هي جوهر الروح العربية، قبلة الأديان، وصوت الحق الذي لا يُقهر. هي أرض الأنبياء، ومهد الإيمان، ومعقل الكرامة التي لا تُساوم.
الفلسطينيون ليسوا قطعانًا مشتتة في براري التاريخ، ولا شعوبًا بدائية تنتظر طمسها. هم أمةٌ متجذرة، تربطهم بأرضهم علاقة أعمق من الجغرافيا، وأقدس من الحدود. هم أبناء الحضارة، وأحفاد القِبلة الأولى، ومؤمنون يواجهون آلة الطغيان بجسارةٍ تثير خشية العالم. يحملون في صدورهم قوةً تتجاوز كل معادلات القوة المادية، وتنسج حكاية لا تنكسر تحت أي ظرف.
أما مشروعكم الاستيطاني في فلسطين، فهو محاولة بائسة لتكرار تجربةٍ ماتت في أحشاء التاريخ. لكنه، هذه المرة، يقف عاجزًا أمام أرضٍ ليست كأي أرض، وشعبٍ ليس كأي شعب. أنتم تحاولون إعادة كتابة روايات الماضي، لكنكم تواجهون نصًا مختلفًا، نقشته دماء الفلسطينيين على صفحات مجدهم. هنا، تتصادم أوهام الاستعمار مع حقيقة راسخة كالجبل: فلسطين ليست فراغًا ينتظر أن يُملأ، وليست مسرحًا لأحلامكم التي تساقطت كأوراق الخريف.
هل جهلتم أن هذه الأرض لا تعرف الخنوع؟ أن كل حبة رمل فيها تحمل إرث الأنبياء، وكل زيتونة فيها تشهد على عزيمة أمة لا تُكسر؟ الفلسطينيون ليسوا كما تصورتم؛ ليسوا كأولئك الشعوب التي خنقتموها في الماضي تحت وطأة الاستيطان والإبادة.
هؤلاء ليسوا الماوري في نيوزيلندا، ولا الأبورجيين في أستراليا، ولا سكان أمريكا الأصليين الذين طمستمهم بلا شهود. الفلسطينيون شعبٌ ينهض من الرماد كطائر الفينيق، كلما حاولتم كسره، عاد أقوى وأصلب.أنتم تواجهون شعبًا لا يُقاس بالعدد أو القوة العسكرية. إنهم يملكون إيمانًا يتجاوز الماديات، يجعلهم يقفون أمام آلات الحرب بصدورٍ عارية، وقلوبٍ لا تعرف الخوف. إنهم يملكون إرادةً تتحدى كل قوانين الأرض، لأنهم يؤمنون أن أرضهم ليست مجرد تراب، بل شرفٌ لا يُباع، وحياة لا تُوهب لغيرهم.
مشروعكم هذا، مهما حاولتم أن تدعموه بالجبروت، سيظل عاجزًا عن كسر إرادة هذا الشعب. أنتم تحفرون في صخرةٍ لا تنكسر. هذا الشعب الذي ظننتم أنه سيموت تحت القصف أو يتلاشى تحت الحصار، يُعيد صياغة التاريخ أمام أعينكم، ليقول لكم: فلسطين ليست للبيع، وليست للاستيطان، وليست لسراب أحلامكم.
وكل مجازركم، كل وحشيتكم، كل إجرامكم الذي أطلقتم له العنان في الأرض الفلسطينية، ليس إلا امتدادًا لإرثكم الدموي، ولحقدٍ استعماري قديم. لكن الزمن تغيّر. في الماضي، كانت الإبادات تُنفَّذ في الظل، بلا شهود، بلا عدسات تُوثق، بلا أصوات تفضح. أما اليوم، فإن جرائمكم تُكشف للعالم، تُفضح أمام البشرية جمعاء، وتُسجل في ذاكرة الإنسانية كوصمة عار لن تُمحى.
ومع ذلك، مهما بلغ طغيانكم، ومهما تفننتم في الظلم، فلن تتمكنوا من اقتلاع الفلسطيني من أرضه. هذه الأرض ليست مجرد رقعة جغرافية، بل هي جزء من أرواحهم، تمتزج بدمائهم، وتتجسد في قلوبهم. لن يتركوا أرضهم ولو احترق العالم من حولهم. لن يتخلوا عن حقهم ولو انطبقت السماء على الأرض.
أنتم في المكان الخطأ، في الزمان الخطأ، وأمام الشعب الخطأ. فلا خيار أمامكم إلا الاعتراف بالهزيمة والعودة من حيث أتيتم.
ستفشلون، وستنسحبون، وسيتبقى الشعب الفلسطيني كما كان دائمًا: قويًا كالشمس، ثابتًا كالأرض، خالدًا كالتاريخ.
**#بسام_شانع
هلاتيــــــعٌ ،جرابيــــــــعٌ،
سلاتيـــــــــــحٌ ،سرابيتُ،
عضـــــاريـدٌ، رعــــــاديدٌ،
عرابــــــيـــــــدٌ، هلافيتُ،
وإن أُوتُو من الإجــــــلال
والإكبــــــــــــــار ما أُوتُو
فلا حســــــبٌ ،ولا نسبٌ،
ولا لقـــــــــبٌ ،ولا صيتُ
طواغيتٌ وما طمـــــحوا
كمـا طمـــــحَ الطواغيتُ
سماســـرةٌ ،سراســـــــرةٌ،
أباطـــــــــرةٌ، "تونتي تو"
مــــــع "السوفيت" آونةً
وآونةً مــــــــع "النيتو"
كتاكيتٌ تُعَـــــــــــــدُّ لما
تُعَــــــــــــدُّ لهُ الكتاكيتُ
تُكَاثِرُهــــــــــــــم خنازيرٌ
وتنشئهـــــــــــم خراتيتُ
ومـــن حبِلَتْ بهِ الحاناتُ
آوتـــــــــــــــه الحوانيتُ
لقــــد عشتـــم بلا شرفٍ
سنلعــن عــاركـــم موتوا
فنحـــن القـــوة العظمى
ونحـــن الحق و"الفيتو"
وقــد عُدَّت لنـــــــا عُددٌّ
وحُـــــــــدِّدت المواقيتُ
وقــد جُلِبَـــــتْ صناديقٌ
وقــد حُمِلَــــــتْ توابيتُ
لتأتينا بعــــــــرش الروم
والفـــــــــرس العفاريتُ
ما حاكــــم إلا المتســم بـ الحكمة
من كلمة الحكمة اتى اسم الحكام
الجـــازم الجـــازم مجــــرد جزمة
والفـــاهم الفـــاهم يقيس الأقدام
عـن الحكـومات اسألـوا فـ القمة"
أمَّا الشعــــوب اتخبروا "مستردام"…
ولـــم تـــك نائمــــةً فتنــــةُ
السقوط المـدوُّي ولا صاحية
جميـــــع العبــــــاد بلا وجهةٍ
عمــــــوم البـــــلاد بلا ناحية
وســـوق عبيــــــــدٍ ومحميةٌ
ورِقٌّ وسجــــــــنٌ وإصلاحية
ومعتقلٌ ما عــــدا "غـــــــزةٍ"
وزنزانةٌ ما عــــدا "الضاحية"
همـــــا الحرتــــــان ولا حرَّةٌ
على الأرض أو أمةٌ "قاحية"
و ماحيتا العــــــــار لولا هما
لما كـان للعـــــــار من ماحية
معظـــم رجــال الديـن ما فيهــم رجل
واغلـــب ولاة الأمـــــر ما فيهــم ولي
واليــوم لا ديـــن الأمــم ديـــن الرسل
ولا يلي الأمــــر الــذي يجـــب ان يلي
والغيـــــر متشــــدد وغيـــــر المعتدل
منحـــــل وموجَّــه بـ ناظـــــم بوصلي
يسطـــــــع بمـــا يؤمـــــر يسلِّم يمتثل
يصغـــي لمـــــــا يملى ينفِّـــــذ ما مُلي
والقـــدس والشعـب الفلسطيني خُذِل
والغـــرب كامــــــل ينفـــرد به مختلي
و"المسجـــد الأقصى" عن الأمـة عُزِل
فيما سبق و"ارض الحرم" فيما يلي
ما بيــــت رب البيـــت مـن رب الأبل
في منزلــــة بعـــض الآثــاث المنزلي
واولاد وابنــــــا "مردخاي" و"كارول"
هم واليهود ابنـــــــا عموم "ستارلي"
والمذهـــب الوهابــي الضـال المضل
مذهـــــب "ستيفن" والإمام "تشارلي"
مذهـــب "فلبي جون" مذهب "ايزبل"
مذهـــب "إليفــر بل" مذهـب "كارلي"
ووعــــد "برفــــو" للكيان المستحل
وعهـــــد "هنفــــر" للنظـــام العايلي
و رقــــــم نقـــــل الملكيـــة للمنتقل
غيـــــــر المقيَّد فـ السجـل القنصلي
حسب المقـــــرَّر والمقـــــرَّر يشتغل
حسب المخطَّـــط والمخطَّط هيكلي
مــن الشريط الساحلي يشتــي يشل
ارض الجزيـــرة لا الشريط الساحلي
وارض العــرب والمنطقة كامـل ككل
ردَّاً على سبــــــي اليهــــــود البابلي
ومن غضب يغضب ويزعل من زعل
ومن غثــــي يغثـى ويسلى من سلي
ولســـان حال المنطقــة "سعما تقل"
لا دخــل لي ما لي صلـة لا دخـل لي
ومــا بُـــرِم يُبْـــرَم ويُفْتَـــل مـا فُتِل
ومــا طُبِـــخ يُطْبَـــخ ويقلى مـا قلي
ليــس اليهــود اعداءكم لا حـد يضل
لا حـد يضل اعداءكم شيعـــــة علي
ســــــوا كتــاب الله قـال او لـم يقل
قـال "ابن تيمية" وقــال "المدخلي"
مذهـب رعــاة البِل مذهـب مستقل
عــــن كـــل مـــا أُنزل تُلي او ما تُلي
مذهــب ولا كافــــــر على يدِّه قُتِل
كافـــــر ولا مسلــم سلــم او ما بلي
رضـــع مـــن ابوال الابل بغضا وغِل
واذكى الصــراع الطايفي والداخلي
وحــــــل دم "الباطنــي" و"المعتزل"
و"المالكـي" و"الشافعي" و"الحنبلي"
وفعل بـ دعوى الشرك ذي ما قد فُعِل
حتـــى في ايــــام الزمـان الجاهلي
وصار له وامسى اليهودي خير خِل
واصبـــح عــدو الله له نعـم الولي
ونُقِل إلى الشيــخ المقلِّـــد ما نُقِل
وبلي ورا الشيـــخ المجــدِّد ما بلي
تأريـــخ متسلسـل ببعضـه متصل
ماضي وحاضر والهـدف مستقبلي
والمشهـد المعروض مشهـد مكتمل
وكل مشهــد مكتمـل واضــح جلي
والمنتحل مــا عــاد يقـدر ينتحل
وما انطلى مــا عــاد يمكن ينطلي
ومــن حبِـل مـن تحت لسَّانه حبِل
ومات بـ اسبــــاب النزيف المهبلي
مـن حضرته حضرة جنابه يغتسل
ينزل طــلا وجه الـذي وجهه طُلي
بيـــن السبيلين انتهـت كـل السبل
والدرع يا الضرع الحلوب الكنشلي
والفاقـــــع الصفـرا لبنها "زيت شل"
والحَلْي فــرق الثـور والعجل الحُلِي
وغــــد بــا يرجـــع يــدوِّر مـا يكل
ويعـــود هــو والرَّبع لا الرُبع الخلي
كانــوا على اللقمــة قُبِل تذبــح قُبِل
وامسوا على النعجة طلي ينطح طلي
وابالســــة شبـــه الجزيـــرة تستظل
وتكِــن تحــــت ازغان جـــن العوبلي
باروت نوبـــــل مشتعـل في مشتعل
سلَّــــــم على الكــــل السلام النوبلي
واعارض من يسْعِل فشنق اعراض سِل
وافضــل دوا يدفـــل بوجه الصيدلي
والا مـــع استكهـــل وحفظ اليونفل
يبحــث على قوقل عن اسعاف اولي
واهـــل الضميـــر المستتر والمنفصل
ذي مختلى منهـــــم بنفســـه يختلي
وقــــع التسـاؤل فـ المكــان المنعزل
غيــــر التفاعـل فـ الخطاب المحفلي
علِّـل وحلِّـل كــل صفحـة فـ السجل
حسب التسلسـل فـ السياق المرحلي
في كـــل ما يحصل وعـن ما ذا يدل
نقطة تحــــول فـ الصــراع المفصلي
إمَّا السخـــط ينزل او اللعنـــــة تحل
والا القُبِــل تقْبِـــل بكمِّــــــن هيشلي
الارض تتزلـــــــزل ورجلــه مـا تزل
روس القمـــم تسقـط وراسه يعتلي
يطعـــم يذوق الحريـــة يشرب يكل
مـن طاب اصله حمضه الجيني حِلِي
من دون وضع النفس في الوضع المخل
وضع العنــــق تحت المقـــص المقصلي
ما الضعــــف والقــوة على كثـرة وقل
الحــــق عوده صلــب والبـــاطل دلي
وانت المعــز الديـــن لك وانت المذل
وانت الخبير الامـــــر لك وانت العلي
تخلـــف وتستبـدل تضــع ترفــع تجل
تميــــــز وتغربــــــل تمحِّـــــص تبتلي
والمعتمــــــــــد با يعتمـــــد والمتكل
با يتكـــــــــل والمصطلي با يصطلي
والملتهــــــب با يشتعـــــل والمشتعل
با يستعـــــــــر والمتقــــــــد با يغتلي
والممتلي خشيــــة مــــن امريكا وذل
تفـــــــرغ عليــــه الصبــــر لاما يمتلي
ويحتمـل ما صــــــــــــار او ما يحتمل
لا عـــــــــاد با تفــــــــرج ولا با تنجلي
لا عجب طالما احنــــا في زمان العجايب
كــــل الاشيا العجيبة كانــت اشيا عجيبة
الغــــريب ان لا ريــــــت الغرايب غرايب
والغــــريب ان لا عـــــاد الغريبـــة غريبة
والمعايب سقى الله يــــــوم كانت معايب
والمعيبــة سقى الله يــــــوم كانت معيبة
المعيب ان ترى العايب في النـاس عايب
والنجيب ان تحلَّى بالخصــــــال النجيبة
طيبة الأصــل كانت في زمــــان الأطايب
يــوم كانت تسمـــــى طيبة الأصـل طيبة
ما تعـــــارف عليه النـــاس سنّة وصايب
رؤيته للخطــــــا والصـــــح رؤية مصيبة
محسـن الظــــن ظنّه ربمــا ظـــــن خايب
واغلب الظــن حمله مثـــــل حمل الغليبة
صدقنا محــض خالي من جميع الشوايب
والمريب ان حقيقتنــــا حقيقــــــة مريبة
لا نقــــــدنا غيــاب الوعي والوعي غايب
قالوا النقـــــــد للغايب نميمــــــــة وغيبة
وضعنا وضـــع معني سايب الوضع سايب
والسُبـــــــل مطمئنة والخطــــى مستريبة
ينظر الغيــر مخطي نظــرة الغيــر صايب
عنده الحـــق مـــن عنـده في الحــق ريبة
قلِّة الولف قلِّة ولــــــــف يلعــــــــن ابايب
قلَّة الولف يــا مــــــن تسكـــروا من زبيبة
كل ما بيـــن الاعدا بات بيـــــــن القرايب
والبـــــــداية قريبة والنهــــــــــاية قريبة
والمصايب مصايب بحــت وام المصايب
عندما ما نشــــــوف ان المصيبة مصيبة
قُــل لمــــن كان عقله عقــل ذاهب وآيب
لا لقى الوعي قَـــل للوعي وايــن المغيبة
ابتـــــلانا البــــــــــلا واتناوبتنـــا النوايب
حيث لا ألبـــاب تتدبَّــر ولا انفــس منيبة
مثـل فرض الزكاة ومثـل فرض الضرايب
يـــوم نوتي الزكاة ويـــوم نوتي الضريبة
بذل الانفس والايدي مثل بذل السحايب
لا ارخت المزن في غيـــر البلاد الخصيبة
كيــف نســرف على انفسنا ولا تاب تايب
ساحة الحشـــــر ماهي للجمـــوع المهيبة
يكتـــــب الله اجـــــــــر الألوية والكتايب
الثلاثة لـــوا والفـــــــرد يعــــــــدل كتيبة
حيثمـــا لا رجـــــال إلا رجـــــال الحرايب
ما تلبي سـوى اصــــوات العقـــول اللبيبة
عُمْــر كمَّـــن فتى عُمْـــر اوَّله عُمْــر شايب
في الزمان اتعب ايــــــــام الزمان التعيبة
لا معـه قلـــب متحجّــــر ولا قلــب ذايب
واســــع الصــــدر لا ضاقت عليه الرحيبة
تتقـــــد والهـــوا يا جمــــر شـــوق هبايب
نـــار والنفـــــس صلبــــة والحرارة مذيبة
لا قــد العمر خالي مـــــــن فراق الحبايب
يعصب الحـــر بطنه في السنين العصيبة
وهــذه عقــايد تمســخ النـاس الاسويا
وهولا رجال اعمــــال ما هم رجال دين
ولا هم دعـــــاة الأدعيــــا اولاد الادعيا
ولا هم سلف صالح ولا اخوان مسلمين
مجازر لثامـــن عقـــد في حـــق الأبريا
ولا عـــاد مــن ينكــــر وينهي ولا يدين
ولا عـــاد لا استنكــار لا شجب لا استيا
ولا نخــــــس لـ اولاد الحـرام المنافقين
القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 7 months ago
Last updated 1 month, 3 weeks ago