إلهي ضَاقَت الآفاقُ ذرعًا
‏ وجئتُ إليك أبحث عن أمانِ
‏ ففرِّج ما ألمَّ وكنْ مُعينًا
‏ لقلبٍ أنتَ تعلم ما يعاني

طرقتُ باب الرجا والناس قد رقدوا
وبتُ أشكو إلى مولاي ما أجدُ
ـ
وقُلت يا أملي في كل نائبةٍ
ومن عليه لكشف الضر أعتمدُ
ـ
أشكو إليك أمورا أنت تعلمها
مالي على حملها صبر ولا جلدُ
ـ
وقد مددت يدي بالذل مبتهلًا
إليك ياخير من مدت إليه يدُ
ـ
فلا ترُدّنها يا رب خائبةً
فبحر جودك يروي كل من يردُ"

ودّعْ همومَك إنّ الفألَ منتصـــرُ
بعد العواصف يأتي الخيرُ والمطرُ

اللهم لاتجعلني ثقيلأ على قلب أحد ولا تجعلني سببا في حزن أحد أو ظلم أو ضيق أحد اللهم لاتجعل قلبي يؤذي احدآ اللهم لا تعلقني بأحد فيكسر قلبي ولا تعلق أحدأ بي فأخذله وأنا لا أدري ولا تجعلني حملأ ثقيلأ على قلب أحد وأبعدني يالله عن من يتمنى بعدي حتى لو كان أحب عبادك لي .. .

متل ماانت بدّك تقطّع للناحية التانية ..
في ناس حلمها تقطّع لعندك ..
لذلك هدّي قلبك واستحمد ..
دنيا ..
مامستاهلة تنهمّ مشانا

اللّهُمّ إلَيْك أَشْكُو ضَعْفَ قُوّتِي ، وَقِلّةَ حِيلَتِي ، وَهَوَانِي عَلَى النّاسِ، يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ !
أَنْتَ رَبّ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَأَنْتَ رَبّي ، إلَى مَنْ تَكِلُنِي ؟
إلَى بَعِيدٍ يَتَجَهّمُنِي ؟ أَمْ إلَى عَدُوّ مَلّكْتَهُ أَمْرِي ؟
إنْ لَمْ يَكُنْ بِك عَلَيّ غَضَبٌ فَلَا أُبَالِي ، وَلَكِنّ عَافِيَتَك هِيَ أَوْسَعُ لِي ،
أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِك الّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظّلُمَاتُ وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدّنْيَا وَالْآخِرَةِ مِنْ أَنْ تُنْزِلَ بِي غَضَبَك ،
أَوْ يَحِلّ عَلَيّ سُخْطُكَ،
لَك الْعُتْبَى حَتّى تَرْضَى ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوّةَ إلّا بِك

سنين الجهد ..
إن طالت ستطوى ..
لها أمدٌ ..
وللأمد إنقضاءٌ ..
لنا بالله آمالٌ وسلوى ..
وعند الله ..
ما خاب الرجاءُ ..
إذا أشتدت رياحُ اليأس فينا ..
سيعقبُ ضيقٌ ..
شدتها الرخاءُ ..
فبعد العتمة الظلماء نورٌ ..
وطولُ الليلِ  ..
يعقبهُ الضياءُ ..
أمانينا لها ..
ربٌ كريمٌ ..
إذا أعطى ..
سيدهشنا العطاء ..

‏ٱدخل بوابة الدُّعاء ذليلًا فقيرًا منكسِرًا، لا دخولَ من يطالب بحقِّه ويمنُّ على ربِّه، ثم يعود جزِعًا أنَّه لم يستجب له!

يا من يرَى ما في الضميرِ ويسمعُ
أنتَ المعَدُّ لكلِّ ما يُتوقَعُ
يا مَن يُرجَّى للشدائدِ كلِّها
يا مَنْ إليه المُشتَكَى والمَفْزَعُ
ما لي سِوَى قَرْعِي لبابِك حيلةٌ
فلئِن رُددتُ فأيَّ بابٍ أقرعُ..

﴿قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا﴾
‏تكلَّم بِمَا فِي قلبك واطلب من ربَّ السَماوات
‏مَا شِئت إنّهُ قريبٌ مِنكَ ومُجيبٌ لِدَعواتِك!

قيام الليل?