#ولادة_المخلص

(لحن قمرٌ سيدنا النّبي)

تراءى في السّما للكونِ نورُ.. الله الله
أتى المهديُّ فازدادَ السّرورُ.. الله الله
وغنّى الزّهر حبًّا والطّيورُ
نشيدُ القلبِ أهلًا يا إمامي
يا مهدي يا مهدي.. يا مهدي يا نورَ الله.. يا مهدي
يا مهدي يا مهدي.. يا مهدي أهلًا أهلًا.. يا مهدي

زها في ليلنا بدرُ التّمامِ.. الله الله
ومسكًا حلَّ ذا مسكُ الختامِ.. الله الله
كريمٌ سيّدي وابنُ الكرامِ
إمامٌ من إمامٍ من إمامِ
يا مهدي يا مهدي.. يا مهدي يابن الزّهراء.. يا مهدي
يا مهدي يا مهدي.. يا مهدي أهلًا أهلًا.. يا مهدي

على المهديِّ قد صلّى الغرامُ.. الله الله
عليه ألفُ شوقٍ والسّلامُ.. الله الله
وضجّت كي تلاقيه الأنامُ
أيا مهديُّ عجِّلْ في القيامِ
يا مهدي يا مهدي.. يا مهدي عجِّلْ عجِّلْ.. يا مهدي
يا مهدي يا مهدي.. يا مهدي أهلًا أهلًا.. يا مهدي

#كتابات_حسينية

استشهاد الإمام #موسى_الكاظم عليه السّلام

#قصيدة_عمودية

تَنَاثرَ خاطِري، يا ليْتَ أُذْرى
فؤادي مُكمَدٌ والعينُ عَبْرى

وَما بقيَتْ سوى الحَسَراتُ منِّي
تَصُبُّ مصابَهُ في البالِ قَهْرا

وَأَصفادٌ تُرضرِضُ جِذعَ صبْري
تمادَتْ فاسْتفاضَ الرَّضُّ جَوْرا

وَروحي كُسِّرَتْ بالقيْدِ أمَّا
عظامي ترتجي الأصفادَ كسْرَا

لِتؤنِسَ سيِّدًا حُرًّا سَجينًا
عَلَيهِ تصطلي الزَّفراتُ جَمْرا

بِذكْرِ السِّجن سالَ الحزنُ دمعًا
وَنبْضاتي بِسَجْنِ النُّورِ حَيْرى

وَأَطلَقْتُ العنانَ لماءِ عَيْني
فَضجَّتْ بالنَّحيبِ العَينُ سَهْرى

لِقلبي أَضْحتِ الأنّاتُ وِردًا
وَعَدَّت مهْجتي التّنهيدَ ذِكْرا

أقلِّبُ في مَديدِ النَّوْح آهي
فَكيْفَ أكفكفُ الآهاتِ صبْرا

وَأظلَمَ عالَمي يا لهْف نفْسي
حَبيبي هل قضى بالسّمِّ غَدرَا؟

كأنَّ السّمَّ في أحشايَ يسْري
وَلكنْ ها أَنا، ما متُّ، عُذرَا

لموسى في كياني الضّلعُ جسْرٌ
توسّدَهُ ثلاثًا ثمَّ عُمْرا

#كتابات_حسينية

أراكَ متّكئًا على طرف الغيمة تلك،
في استراحة مقاتل،
تضعُ عن كتفيك أثقال هذه الأمّة،
ترتّبها في زاوية السّماء،
عسى أن تغمضَ عينيك،
المتعبتينِ من السّهر،
لدقيقة،
تسدلُ الأهدابَ متنهّدًا برفق،
وقبل أن يلتقيا،
تسمعُ أنّة طفلٍ،
لم يتجاوز عمره الحسنتَين،
لا يفهمُها أهلُ الأرض،
وتفهمُها أنت جيّدًا،
أيّها المخلّص..
توضّبُ حقيبةَ الأعباء،
تسرعُ عائدًا،
أم أنّك لم تذهب؟!
تمسك كفّه،
وتمرّر عباءتك العطِرة على عينيه،
تقرأ تهويدةً سماويّة،
يغمض عينيه،
لدقيقة،
يضع كفّه على صدره،
علّه ينقذ قلبَه من اضطرابه،
علّك تقبل اعتذاراتِه،
أيّها العزيز أغثني،
أيّها العطوف أدركني،
فديتُك نفسي..

#223

#قصيدة_لطم

١/ يالمرمي اعله الوطيّه.. تْحرقك لِرمال.. ومتيبسه شْفافك
يالمِنسِكبه دِماءك.. فوق التّربان.. وْمتغيره اوصافك

يالمنطرح فوق الترب يالوجهه ذبلان
طمّني شارب مايه لو لْهسّه اْنت عطشان
شِتسوّي ما بين العدا وانت بْلا إِخوان
الما عنده احد تستوحِده بالحومه عدوان

صدري اختنق، بضلوعي نوح
ترسوا كلَ اوصافك جُروح
ناديتك وْما تْرد جواب
صدقِ انته هسه بْلايه روح

٢/طمِّني عن ضُلوعك.. قالولي الخيل.. تسحگ بالحافر
صدرك شفته تهشّم.. أبچي وْبالبال.. ضلعُ امّي حاضر

يالعاري بالصّحرا عَليك ما خلّوِا هْدوم
حتّى مِن الحرّ تحترق مِن جسمك رْسوم
ضايع أشوفك عالثّرى ما بين لِدموم
أبچي وْأصيحن يالأخو بلكت إلي تگوم

جيت وْمَشيتي مْعثّره
جسمك يِذوب اعله الثّرى
وصعبه حلاتك تنذبح
وتصفى الضّلوع مكسّره

٣/جيتك محتاجه نظره.. رجّعلي الرّوح.. إفتحلي عْيونك
قلتلّك آنه زينب.. ما تْجاوب ليش.. يا خويه شْلونك

ناديتكِ وْصار العجَب بالغاضريّه
وْلا مرّه صارت والحُسين ما يْرد عَليّه
وْعايفني وحدي بْكربلا ما بين اميّه
وِبباچر اختك باليُسر تمشي سبيّه

أمشي وْمشى بْضعني شمر
وِبْمتني يضربني زجر
شمسويّه دْروب اليُسر
عْيون اختك يصيرن حُمر

٤/ يالحليان بْذبِحتك.. وجهك من نور.. مِتكحّل بالدّم
تْبدّى الحب مِن جُروحك.. أوّل عطشان.. بس ينزف زمزم

يا ضربه اضمها وْيا جرح كلها شِديده
بْنحرك تعَب منّ الطّعن قطعوا وريده
راح الأمل لمّن رحت شنهو الْيعيده
ما عندي شغل وْيا الحياه، إنتَ الْأريده

قلّي شْيِوجعك أي جرح
ضرب السّيوف؟ طعن الرّمح
طفّوا شمسنا بالذّبح
بعدك فلا يطلع صبح

#كتابات_حسينية

قصيدة لطم

"محسن بن علي بن أبي طالب"

وأوّل من يحكم فيهم (أي يوم القيامة) محسن بن عليّ (عليه السلام) وفي قاتله، ثمّ في قنفذ، فيؤتيان هو وصاحبه، فيضربان بسياط من نار..

كامل الزيارات - جعفر بن محمد بن قولويه - الصفحة ٥٥١

كأنّ المحسن يقف يوم القيامة مطالبًا بحقّه وحقّ أمّه فاطمة عليها السّلام...

يا ربِّ السّمه.. أَذُوني
شافَت فاجِعه.. عُيوني
آنه ابْن الَّتي كِسْرَوا ضلِعها

امْتاني هالوگت.. وَعاني
تِطحن خاطِري.. الثّواني
أُمّي اوْيَه الزّمن يكبر وَجَعها

ابْيوم القِيامه يِشكي النَّوايب
مُحسِن بِنْ عَليْ بِنْ أَبي طالب
مُحسِن بِنْ عَليْ بِنْ أَبي طالب

١/اعله خد أمّي الورِد يتمنّى يغفى
وْأَنا مثْلِ الورد أنتظر حلمي
عَجيبه امْن الضّرب خَد امّي يِصفى
مَدمي وْتِلْچِمه الدّمعه مِن تِهمي

إيد اْمّي احْلمِتْ تِمسك إِديّه
وْتِضمني ليها مبتسمه الزچيّه

بدال البسمه شو سطره
اعله خدّ الطّاهره الزّهره

دارُ امّي ابْحطب.. إِجُوها
اوْ حاقد صِيحِته.. احْرِقُوها
ما همّه الّتي في الدّارِ فاطم

وَانه منذِهل.. كيَاني
اعله الزّهره الجزع.. خَذَاني
جيتِ اعله الحياه عَالزّهره لاطم

يحچي اوْ يشتكي رايد يِحاسب
مُحسِنْ بِن عَليْ بِنْ أَبي طالب
مُحسِنْ بِن عَليْ بِنْ أَبي طالب

٢/جَنينِ او حِلمي چانُ امّي اوْ حُضُنها
ابْكتُرها أگْضي أيّامي وِاسْنيني
صِحيتِ امْن الحلِم بسّ اعله وَنْها
أناغي بِالبچي، وْيِعتلي وْنيني

دِفعوها ابْحقد وُامّي تِدافع
صدَى كسرِ الضّلع بَاذاني سامع

شفِت وسْطِ الضّلِع مسمار
تِكسَّر بيه صدُر الَاسرار

الباب الْتِدفعه.. النَّحيله
تعّبها مِنُو.. الْيِشيله
ما تِگْدر بعَد تِدفَع جُذُوعه

اثْگِيل او ويلي مِن.. عصرها
لاذت تبچي مِن.. كسرها
اوْ طَه بالقبر نِزفت ضُلوعه

بْمأتم فاطمه دَلّاله ذايب
مُحسِن بِنْ عَليْ بِنْ أَبي طالب
مُحسِن بِنْ عَليْ بِنْ أَبي طالب

٣/وجِه أُمّي رِسمته ابْعيني زهره
وَنَاطر شُوفِته منذُ تَكويني
عَلى ماذا افْتحت عيني اعله جمره
حطَب يشعل صُفت ناره تِكويني

عَلى مِثْلُ امّي خَل تِبچي العَوَالم
اوْيايِ اعله الجرى تنصب مآتم

آنه الْمِن بدى عمره
مهده صايرِ بْقبره

ما الْحَقْتِ الهوا.. أَشِمّه
ابْحضنُ امّي الدّفا.. أضمّه
إِجيت الجنّه بس حضْنُ امّي جنّه

ثكلى فاطِمه.. تِنادي
وَانه يِنلچم.. فؤادي
ويلي چم حِلِم حِرمونا مِنّه

جَنين وْمحني ظهره مْنِ المصايب
مُحسِن بِنْ عَليْ بِنْ أَبي طالب
مُحسِن بِنْ عَليْ بِنْ أَبي طالب

٤/ اسْمعِت خلُّوا ابْنَ عمّي اوْ قُمتَ اباوع
مَشاهد فاجعة حِبستَ انفاسي
أُبويه امْقيّد اوْ أُمّي تِدافع
شفِت ذاك الحَبل وِالْطمت راسي

قلبي امْن الجرى ذابِ اوْ تِفطّر
وَنّه اعْله الضِّلِع وَنّه اعله حيدر

جَنينِ اوْ شيّبتني الآه
عَلى أمّي اوْ أبي وَيلاه

لِوْصيّه الْ علي.. ثگيله
يِصبر عن أذى.. النِّحيله
الدّّنيا تدعي "يا ربّاهُ اْعِينه"

الْوادم تنرعب.. مِنِ اسْمه
عِرفَوا بالصّبر.. يِلزمه
هجمَوا وِالحزن باين بِعينه

حِلمه يَم علي يوقَف مُحارب
مُحسِن بِن عَليْ بِن أَبي طالب
مُحسِن بِن عَليْ بِن أَبي طالب

٥/هُناكِ المحكَمه اوْ أَوّل قضِيّه
حِچاها المحسن اوْ تشخصَ انظاره
اوْ بعِد شكوى كسر ضلْع الزّچيّه
تلاگی الشّاكي ويّه الإِخذ ثاره

حچى لِلمهدي عن لوعةْ مُصابه
عن نار اوْ دَفِع صارِ اعْله بابه

ذكرى وْفاجعه وْدمعه
اوْ کِلْمن إِيده يَم ضلعه

قلّه انه الوِقَع.. مِنُ امّه
الطّيحه الْ هَالوگِت.. تِألمه
إي آنه الّذي امْصايب تِطوفه

رد آنه مُنى.. الهواشم
آنه المُنتَقِم.. لِفاطم
قامِ اوْ ضَمهنِ المُحسن چُفوفه

ضَمَّه اوْ قَلَّه ممنونك يَغَايب
مُحسِن بِن عَليْ بِن أَبي طالب
مُحسِن بِن عَليْ بِن أَبي طالب

#الليالي_الفاطمية
#قصيدة_لطم
#كتابات_حسينية
#قصائد_في_خدمة_الخطباء

#الليالي_الفاطمية
#عاشوراء_الخواص

#قصيدة_لطم كُتبت استنادًا لكتاب "مأساة الزّهراء" للمحقّق جعفر مرتضى العامليّ (قده)

يُهدى ثوابها لروح المدافع عن مظلوميّة الزّهراء (ع) السّعيد دانيال سعد.

شَكٌّ وَجوابْ.. قل للمُرتابْ
قتلوا الزّهراءْ.. فالشّكُّ عُجابْ

____
١/الْيِسأل عن علي وينه.. وين الضّيغم الضّرغامْ
قِلّه ناذرِ الغيره.. الْدينه وِالْحفِظْ الِاسلامْ

أمرَ الله الصّبُر... يِفعلْ بالأمُرْ

وِقفت فاطمة الزّهرا.. حيدر ثاني وَيْ حيدر
اوْصيّةْ طَه لِثگيله.. لِزَمها لّي دحى خيبر
قِلّه بالصّبر قوه.. الرّاد القصّة تتزوّر

أوصى المختار.. صبرًا كرّار
وَعليُّ أجاب.. فالشّكُّ عُجاب

____
٢/ "وَإن" قامَوا يِحسنوها.. اوْ چم جاهل مشى وِانقاد
اوْ ما يخفى عَلى العاقل.. فيها مظْهرِ الأحقاد

مِن كلمة "وَإن".. ابْدايةْ كِل حزن

عَلى دار الطّهر حاقد.. حمّالِ الحطب هاجم
وُوْلاد النّبي جوّه.. احْرِگوهم يصرخ الظّالم
وينه اليُلقى بالتنّور.. اوْ يفدي الطّاهرة فاطم

قد شبّت نار.. في باب الدّار
جمَعُوا الأحطاب.. فالشَّكُّ عُجاب

____
٣/ القال الشّك يِراودني.. ما تضربْ مرَه العُربان
قِلّه كربلا تِشهد.. سوطِ ايْلوّع النِّسوان

اوْ خدَّ اطهر مره.. صفعه اتْوجِّره

ضِربها يا عظُم جُرمه.. وَنَّت والدّمع أحمر
ابْوجنتها أثَر لطمه.. اوْ نار من الألم تسعر
او مِن شدّةْ حقِد چفّه.. تَراچي الزّهره تِتنثّر

في الخدِّ لهيب.. في العرشِ نحيب 
حمرا الأهداب.. فالشّكُّ عُجاب

____
٤/قِل لِلْينكر المسمار.. اوْ ما ايظنِّ الصّدر مفطور
ما تقرا ابْزيارتها؟.. "شَهيده وِالضّلع مكسور"

اتْلوجِ امْن الألم.. وِالضّلع انلچَم

لاذت وِالعدى هِجمَوا.. وِالبابِ اندفع قُوّه
واويلي يِأذُّوها.. سِياط اعليها تتلوّى
المسمار الْدِخل يسعر.. اوْ قلب الزّهره يتچوّى

في المتنِ جراح.. للضّلعِ نياح
وَدَمٌ في الباب.. فالشّكُّ عُجاب

____
٥/الْإِبنها فاطمة تبكي.. كِلشي امن الحياه ما شاف
اوْ ما سمعَت لفُظ "يُمّه".. مِنّه اتْرتّله لِشفاف

المحسِن یرتحل.. ازْغِیر اعله القتِل

القالَوْا ما انقتل محسن.. اوْ ماكو حادِثه اوْ مصرع
ابْحزنُ امّه على المختار.. روحه امن الجسم تُنزَع
قِلهم ما تعرفوها ؟!.. حاشى الصّابرة تجزع

عصرًا مقتول.. ترثيهِ بَتول
والمهدُ تُراب.. فالشّكُّ عُجاب

____
٦/ التّهمه ثبتت اعله اثنين.. اوْ واضح للمضِلِّ العار
قال استسمِحُوا الزّهرا.. اوْ تِسامحهم عگب لي صار

ما اتسامح تره.. الأذَّوا حيدره

الْقضيّه امْلازمه لِلدّين.. ابْغضبها فاطمه اتْجاهد
وَصّت من لّي أذّوها.. ابْدفنها ما يجي واحد
وِالْما مقتنع قِلّه.. قبرها المختفي شاهد

إنّ الزهراء.. دُفِنت بخفاء
للقبرِ غياب.. فالشّكُّ عُجاب

بصوت الرّادود طلال شرف الدّين

(مقتل على اللحن الايراني نيزه ميرفت وبرگشت)

١/ ذبلان بالطف إبن الزهره
عطشان وِشْفافه مِتْفَطْره
ويلاه ما بي حيلِ وْيُوقف
مكسور قلبِ حْسين وْظهره

دار عينه بالطُّفوف
مْنِ العطش يابِسه جْفونه شْكد صعبْ بعَد يِشوف
بس أميّه بْلا ضمير
غِدرَته بضرب الحجارة والخناجر والسُّيوف
بوعلي مدمي وْخضيب
خيرةَ الله جسمه صاير مرمى لِسهامِ الألوف

٢/ وحده حْسين و الله يعينه
يقعد، يوقف، شُو مْتَعبينه
بْهالحال بَاحجار يْشمْرونه
وْينزف دمْ قاني مْنِ جْبينه

دامي وَلَا استراح
كل كتُر نازف بْجسمه، كل كتُر ألم جِراح
آه تِطعَنَه السُّيوف
والصعب تالي أويلي تطعنه ذيج الرماح
قام يمسحِ بْدماه
مْثلّثِ وْمارِدله قلبه يا وسافه قلبه راح

٣/الدنيا بعيونه مذبوحه
كثرت أوجاعه وِجْروحه
يوقع عالغبره من يوقف
اشسوّت أرض طْفوفِ بْروحه

ياهو مثله منصرع
كلشي ينحبله، اعله مُوده، الله خالق الدمع
وصار بالسِّما العزاء
من صفى منحر حسينِ الظامي وسفه منگطع
وْالله عرشه يرتجف
اعله الرمح راس بو اليمه يا حسافه يرتفع

٤/ يا خيل ما رحمتي أنّاته
صدره متروس بْطعناته
رِحمي أمّه الزّهره فاطم
رِحمي إِخواته وِبْناته

الخيلْ باضلاعه تِصول
مشهد الحافر بْصدره صعبه تِقْبَلَه العُقُول
هايْ فاطمه إِجَت
رادتِ تْردِّ بْضلِعها عنّه حافر الخيول
صوت وَنها يعتلي
تْنادي يَحسينِ وْتِسِمعه نحره يصرخ يا بتول

#كتابات_حسينية

استشهاد سيّدة نساء العالمين ع
#الليالي_الفاطمية

#قصيدة_عمودية

لسان حال السّيّدة زينب عليها السّلام..

أدعوكِ أمّي، والحنينُ مُمَزِّقي
والكونُ أدمى مُقلتي، فترفَّقي

مُدّي لخدّي كفَّ عَطفكِ وامسحي
قطرَ النّدى مِن حُزنيَ المُتَرَقْرِقِ

هاكِ الفؤادَ أتى يئنُّ تألُّمًا
وكأنَّ مِن كأسِ الرّزايا قد سُقِي

هل تسمعينَ النَّوْحَ ملْءَ تواجُدي؟
"صُبَّتْ عليَّ مصائبٌ" بتدفُّقِ

لكنْ لِكسرِ الضّلعِ نَوْحٌ أعظمٌ
فهُوَ اللّهيبُ لِجرحيَ المتحرّقِ

أرأيتِ أحلامي ببابِكِ ترتجي؟
مسمارُ ذاك البابِ لو لم يُطرَقِ!

يا بسمةَ الفردوسِ في ثغر السّما
أبكتْكِ دفعاتُ الشّقيِّ ابن الشّقي

يا شمسَ عمري، كيفَ يؤذيكِ الدُّجى؟
غابت بفقدكِ أنجمي، لم تشرقِ

لو لم تغيبي! لو تعيدينَ الحيا!
لو تحضنيني! لو دقائقَ، نلتقي..

لِأُسابقَ الأقدارَ فيكِ تعانُقًا
وَخذي بِأضلاعي دروعًا، واتَّقِي

#كتابات_حسينية

#محرم_١٤٤٦
استش8اد الإمام #زين_العابدين سلام الله عليه

#قصيدة_عمودية

سِرًّا أتى الفقراءَ يقرعُ بابا
وكَحيدرٍ بينَ المنازلِ جابَ*١

مِن طَبعِه الإطعامُ ذا خيرُ الورى
وعليه ما لذّ الطّعامُ، وطابَ*٢

إن لاح صفْوُ الماءِ أجهشَ حرقةً
فالعذبُ بعدَ الطّفِّ صارَ عذابا

في عينِه رسَمَ البلاءُ مآتمًا
هو مَن رأى فوقَ الرّمالِ كتابا

هوَ من رأى الآياتِ تُنْثَرُ أضلعًا
والنّحرَ فوق الرّمحِ صبَّ خِضابا

هوَ من رأى الأيتامَ تركضُ خشيةً
مِن وهجِ نارٍ تُلهِبُ الأثوابَ

ورأى العقيلةَ والدّموعُ خفِيّةٌ
والصّبرُ تنْسِجُهُ لها جِلبابا

هوَ مَن مشى في الأسْرِ وَهْوَ مُقيّدٌ
جِسمٌ نحيلٌ، تحتَ قيدٍ، ذابَ

في نينوى هدَّ المصابُ سرورَهُ
ما قبل إبّانِ الكهولةِ شابَ

وإذا سألتَ عنِ الشّديدةِ في البلا
"الشّامُ ثمّ الشّامُ" هاكَ جَوابا

١جاب: تجوّل، تنقّل
٢بكى علي بن الحسين على أبيه حسين بن علي (عليهما السلام) عشرين سنة أو أربعين سنة، وما وضع بين يديه طعاما الا بكى على الحسين، حتى قال له مولى له: جعلت فداك يا بن رسول الله اني أخاف عليك أن تكون من الهالكين، قال: إنما أشكو بثي وحزني إلى الله واعلم من الله مالا تعلمون، اني لم أذكر مصرع بني فاطمة الا خنقتني العبرة لذلك.

-عنه البحار ٤٦: ١٠٩.
رواه الصدوق في أماليه: ١٤٠، الخصال: ٢٧٢.

#كتابات_حسينية