مَن استغفر ربّه فِي آخر الليل
ولَو مره واحده كُتب عِند اللّهَ مِن
المُستغفرين فِي الاسحّار

استغفرالله العظيم واتوب إليه

{ولَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}.
الضعف ليس للمؤمنين، والحزن لا مكان له في قلوب الواثقين بوعد الله.
واعلم أنه مهما اشتد البلاء، وزاد العداء؛ فله نهاية. فالعزة للمؤمنين ثابتة، والنصر لهم مكتوب بوعد الله لهم.

لا تحزن ففي كل أمر خيرة فلعل في العثرة خيرة و في البعد خيرة و في الألم خيرة و تبقى دائما الخيرة
فيما اختاره الله لنا.

‏عندما تتأمل فيّ قولهَ تعآلىَ :
( ومَآ تفعلُوآ منْ خيرَ فإنَ آلله به عَليمْ )
‏يصبحَ لكلَ شيّء قيمة
‏فلا تترد في فعل الخير فربك به عليم.

﴿ فإنّهُ كانَ للأوّابِين غَفُورًا ﴾ .

‏ الركعتين التي تستثقلُها الآن لا تدري كم سيكون قدر فرحتك بها في المحشر فلا تُشغلك زحام الحياة عن صلاة الضّحى، يكفيك من فضلِها أنها صدقة عن كل مفاصل جسدك.

https://quranapp.com/18

لا تنسون سورة الكهف فأنها نوراً مابين الجمعتين ?

‏ - قال رسول اللهﷺ :
‏"إن خير أيامكم يوم الجمعة
‏ فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه"

. اللهمُ صل وسلِم على نبيّنا مُحمدﷺ.

مِنْ سُنَنِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ
1.الِاغْتِسَالُ وَالتَّطَيُّبُ
2.لِبَاسُ أَفْضَلِ الثِّيَابِ
3.قِرَاءَةُ سُورَةِ الْكَهْفِ
قَالَ النَّبِيُّ ﷺ:
“مَن قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ” (رَوَاهُ الْحَاكِمُ)
4.الإكْثَارُ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ:
قَالَ النَّبِيُّ ﷺ:
“إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ” (رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ).
5.الإكْثَارُ مِنَ الدُّعَاءِ:
فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ فِيهِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ (رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ).
6.ذِكْرُ اللَّهِ وَالِاسْتِغْفَارُ:
يُسْتَحَبُّ الإكْثَارُ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ، قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ، وَالدُّعَاءِ فِي هَذَا الْيَوْمِ الْفَضِيلِ
7.الِاسْتِمَاعُ لِخُطْبَةِ الْجُمُعَةِ

اللّهُمَّ اجْعَلْ يَوْمَنَا هَذَا يَوْمَ خَيْرٍ وَبَرَكَةٍ، اللّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَلِأَهْلِنَا وَلِأَصْدِقَائِنَا وَلِلمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ، اللّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَوَفِّقْنَا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، وَارْزُقْنَا شَفَاعَةَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ ﷺ.