والتّكنّي أدب من آداب الإسلام، قال عنه الشيخ الألباني -رحمه الله-:

" وهذا أدب إسلامي ليس له نظير عند الأمم الأخرى -فيما أعلم- فعلى المسلمين أن يتمسكوا به رجالاً ونساء، ويدعوا ما تسرب إليهم من عادات الأعاجم كـ (البيك) و(الأفندي) و(الباشا) ونحو ذلك، كـ (المسيو) و(السيدة) و(الآنسة) إذ كل ذلك دخيل في الإسلام...." انتهى.

وعليكِ السّلام ورحمه الله وبركاتُه.

لمن يسأل عن تثبت القرآن
ليس ثمّة وصفة غير التكرار، وأن يكون القرآن جزءاً من يومك لا تستغني عنه.

وهنا سؤال يجلي لك المقصود:

كيف حفظت الفاتحة حتى صرت لا تخطئ في حرف منها؟
اسلك نفس الطريقة-التكرار- وستفلح!

وأرى من واقع تجربة التكرار على فترات متباعدة يحفز الذاكرة طويلة المدى! فيصير المحفوظ راسخاً.

وقبل ذلك كله سؤال الله بإلحاح، والعمل بما تعلمت، وتجنب ذنوب الخلوات؛ إذ القرآن رزق، والرزق ينال بالطاعة ويذهب بالمعصية.

- مع تجلِيلي و تقدِيرِي لأصحابِ القنوَات- نفعَ الله بهم و وفقهّم-
لكن أشدّ شيءٍ أكرههُ في القنوَات و أمقتُه- و الأغلبيَة كذلك- قوائمُ النشر المتكررّة في كل حِين!
أدخلُ للتصفحّ فأجدُ معظمَ الرسائِل مجرّد قوائِم تحت مسمّى الدعم و أكادُ أجزم أن لا أحدْ يتصفحُ بالقناة في تلكِ القائمة الطوييييلَة!
الله المستعان!
تخففُوا منها بارك الله فيكم.

﴿ إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾

"أقوى الناس مَن قَوِيَ على نفسه."

-{ كتاب الصّلاة لابن القيّم. }-

•قال الشيخ عبد الرزاق البدر -حفظه الله-. :

وهو كتاب عظيم جدًا، كتاب عظيم حقيقةً ينبغي على طالب العلم أن يقرأ هذا الكتاب ولو لمرة في حياته، كتاب عظيم جدًا في شأن الصلاة، وله في هذا الكتاب فصل بديع جدًا يتكلّم فيه رحمه الله تعالى عن أسرار الصلاة في ركوع المرء وسجوده وجلوسه للتشهد وأذكار الصلاة، ويتكلم بكلام عظيم جدًا في هذه الأعمال والمعاني التي تحتويها وتتضمنها.

ومن يقرأ كلام ابن القيم رحمه الله تعالى بتأمّل لابد أن يكون له أثر عليه في صلاته خشوعًا وخضوعًا، لابد، كلام فعلًا يعني مؤثر جدًا في لمّا يتكلّم عن السجود وهذه الهيئة والصفة وما فيها من ذل له، لما يتكلّم عن الركوع وسائر أعمال الصلاة وأذكارها ولمّا يشرح أيضًا الألفاظ شرح ألفاظ الذكر التي في الصلاة لفظًا لفظًا، بيّن معانيها بيان جميل جدًا.

فقراءة هذا له أثر عظيم جدًا على صلاة العبد، ولهذا أنصح باقتناء هذا الكتاب، وأنصح بقراءته، وأنصح أيضًا في ما يتعلّق بهذا الفصل أن يقرأه طالب العلم مرات فله أثر عليه نافع.

?#شرح_معارج_القبول (١٢٥)