ماخطه قلمي✍🌻

Description
أنا أقرأ إذن أنا أكتب
أنا أكتب إذن أنا موجودة
قاعدة حياتي يخطها قلمي
قاعدة قلمي يخطها قلبي.

للتواصل والتبادل: @Qalami_bot
صارحني (صارحيني): @Sarih4_Bot
🌸
We recommend to visit

القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75

Last updated 1 year, 9 months ago

القناة الرسمية لابن بابل
الحساب الرسمي الموثق على فيسبوك: https://www.facebook.com/Ibnbabeledu?mibextid=ZbWKwL

الحساب الرسمي الموثق على يوتيوب :https://youtube.com/@iraqed4?si=dTWdGI7dno-qOtip

بوت القناة ( @MARTAZA79BOT

Last updated 7 months, 1 week ago

Last updated 3 months, 2 weeks ago

4 months ago

" أنا هنا.. وهناك
حيثما نطق فَاك
تراني أريجا
أو ريحانا سَقاكَ
أنا وطن عظيم
ترابي مُناكَ
على الجنبات تمضي
تَجدني في لِقاكَ."

#العنقاء_سكينة_زݣاغ🪽
#المغرب

4 months ago
6 months ago
6 months, 3 weeks ago
6 months, 3 weeks ago
6 months, 3 weeks ago

#على_حافة_الصداقة

على تمام الساعة الخامسة والنصف صباحا، رن هاتفها مُصدرا صوتا له وقع في النفس، يدل على شيء واحد؛ أحدهم ليس بخير!

أجابت وصوتها يرتجف توترا، فإذا بصوت المَصدر يحاكي ارتجافها أضعاف ما كانت هي عليه، " تعالي!! تعالي أرجوك!!" هكذا سمعت فقط، بلا زيادة أو نقصان، وقد كانت الحروف المُشكلة للجملة متقطعة، وكأنما قائلها في سكرات الألم الشديد.

نهضت مسرعة دونما شعور، أضاءت الأنوار، وفتحت باب غرفتها، في اتجاه الطابق الثاني للسكن الجامعي. ظلت تهرول  مرددة شيئا ما، كانت تدعو، نعم! ظلت تردد "لا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم سناء، اللهم سناء."
وصلت الغرفة (210)، دخلت مباشرة، فالباب كان متفوحا ينتظرها، أصابها ذهول لحظة التفاتتها للزاوية اليمنى من الغرفة، كانت سناء -صديقتها- تتضوع ألما مجتمعة حول نفسها، وضاغطة على بطنها في شكل حلزونة كبيرة. عيناها النائمتان تُظهران طول فترة الألم، فهي لم تتصل بها إلا عندما صار الأمر غير مُحتمل أبدا. كما أن وجهها المستدير الصغير المُتَّشِح بالاصفرار يَعكس صورة طفلة صغيرة أنهكها المرض حدَّ الشعور بفقدان الوعي في وقت وشيك. 

- سناء! سناء ما بكِ؟ قالتها وصوتها يكتسي خوفا وتوترا شديدين. 
لم تستطع سناء الإجابة لما وصلت إليه من سوء الحالة، لكن نظراتها صوب صديقتها أجابتْ، كما أن التواءها على بطنها أبان مَكْمَنَ الألم. 

اتَّصلت نرمين برقم حارس الجناح (A-أ) للطوارئ، أجابها فزَوَّدته بمعلومات الغرفة، وسبب الاتصال. أغلقت الخط مباشرة بعد التأكد من اتصاله بالإسعاف.
أخذت تبحث عمَّا سترتديه صديقتها، فالبرد في الخارج مُميت. وجدت لها مِعطفا بنييَّ اللون، واختارت له شالا يتناسب معه ترتديه على رأسها، ووشاحا بخيط صوفي غليظ لتضعه على كتفيها، كما اختارت سروالا واسعا في اللون الأسود. حاولت مساعدتها في ارتداء الملابس، وناولتها كأس ماء دافئ ليُخفّف من ألمها قليلا ريثما يصل المسعفون.

أما هي فنسيت نفسها، ماذا ترتدي، وقد وصلوا فعلا تلك اللحظة!؟ فلم تتوانَ في أخذ أحد ملابس صديقتها، الوقت لا يكفي لتعود لغرفتها وترى لها شيئا من خزانتها. أخذت من عندها معطفا صوفيا أسود اللون، وشالا رماديا لتغطية رأسها، ولم تبحث عن سروال، لأن المعطف طويل، والوقت لا يسمح بالبحث عن شيء آخر، ما دام هذا كافيا، رغم ظهور سروالها المنزلي الأزرق أسفل المعطف ببضع سنتمات.

مباشرة اتّجهت سيارة الإسعاف نحو المستشفى مصدرة صوتها الذي يدب الفزع في سامعيه. وفي لحظة وصولهم إلى عين المكان ظل المسعفون يسرعون الخطى بسناء إلى جناح المستعجلات، أدخلوها إلى أحد الغرف، وأغلقوا الباب بعدهم.
نرمين لم تكن في حالة جيدة أبدا، كانت تخشى على صديقتها، وتنتظر خبرا عن تحسنها من أحدهم.
فُتح الباب بعدها  بدقائق وقد خرجت منه ممرضة متوسطة القامة، واثقة الخطى، ومبتسمة المُحيا، نادت عليها " أنت صديقتها؟" وقد أجابت بالإيجاب بحركة وجهها، أخبرتها أنها  بخير، وقد تناولت مسكنًا فنامت بعدها، من ثقل ما على ظهرها من وجع لساعات طِوال، سُعدت نرمين وطلبت منها الدخول إلى جوارها، فوافقت الممرضة.

دخلت نرمين، فوجدت صديقتها مغلقة العينين، وقد عاد وجهها إلى لونه الطبيعي، خَمريَّة تشع جمالا وأناقة، ضحكت من نفسها عندما رأت تناسق ملابسها، فقالت " كهذا نحن الفتيات! فلو لم أحسن الاختيار المناسب لكنت سأقتل لحظة استعادتها وعيها، ثم ابتسمت حتى ظهرت أسنانها المرتصة." ولم تتفاجأ إلا بردٍّ  يقول: " وهل أستطيع قتل مُنقذتي؟" رفعت عينيها اتجاه السرير، ووجدت سناء مبتمسة هي الأخرى، احتضنتها مرددة " الحمد لله على سلامتك عزيزتي." ورددت الأخرى " كل الشكر لك يا من لم يخب ظني فيك يوما، شكرا نرمين."

دالت الأيام وتعاقبت السنوات، وذكرى يوم الأحد 10 نونبر 2024 لم تُنسى من ذاكرتيهما، ظلا صديقتين أبد الدهر، أكملا معا دراستهما الجامعية نرمين صارت أستاذة اللغة العربية في أحد المؤسسات الثانوية بالمدينة، وسناء صارت موظفة في أحد المؤسسات البنكية في المدينة نفسها. ورغم تعاقب الأعوام لم تُمسْ رابطة صداقتهما بمكروه أبدا.

#حرف 
#العنقاء سكينة زݣاغ ? 
#اولماس (05:30) (10.11.2024)

10 months, 1 week ago
10 months, 1 week ago
We recommend to visit

القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75

Last updated 1 year, 9 months ago

القناة الرسمية لابن بابل
الحساب الرسمي الموثق على فيسبوك: https://www.facebook.com/Ibnbabeledu?mibextid=ZbWKwL

الحساب الرسمي الموثق على يوتيوب :https://youtube.com/@iraqed4?si=dTWdGI7dno-qOtip

بوت القناة ( @MARTAZA79BOT

Last updated 7 months, 1 week ago

Last updated 3 months, 2 weeks ago