‏أهلًا بأجْمَل ثَلاثِينَ لَيْلة 🌙

في موقف مَهيب يُمثِّل أجلّ معاني الصُحبة الصالحة ؛ حين نزل الإذن الإلهي بهجرة النبي ﷺ ، ذهب النبي ﷺ إلى بيت أبي بكر :
- النبي ﷺ : فإنّي قد أُذِن لي في الخروج
- أبو بكر : ' الصحابة ' بأبي أنت يا رسول الله ؟
- النبي ﷺ : نعم
- أبو بكر : فخُذ -بأبي أنتَ يا رسول الله- إحدى راحِلتيَّ هاتين
- النبي ﷺ : بالثَّمَن

والمقصود "بالصحابة" أنه يريد صُحبة رسول الله في هجرتهِ وأجابهُ النبي بالقبول فكان أبو بكر رفيقهُ في طريق الهجرة ... !

مِن بعد رفض الدعوة الإسلامية من قِبَل قبائل قريش بمكّه جملتًا وتفصيلًا ، بمجرّد طرح النبي ﷺ للهجرة ولبداية جديدة ومكان جديد ليحاولوا فيه مرة أخرى بنشر الدعوة ، أول شي سأل عنّه أبو بكر رفقة ومساندة صديقه ! ما فكّر للحظه بالهجرة كـ فكره ولا صعوبة ترك قبيلته وأهله ومدينته وأعماله ، ما فكّر حتى بـ ايش مُمكن يواجهه فيما بعد وهُم أساسًا بظروف جدًا خطيرة ومحاولات متعددة لقتل النبي ﷺ وقطعًا مَن معهُ " أصحابُه " وإبادة الإسلام والمسلمين من عند آخِرهم !

آمَن بشكل مطلق بِـ دين وعقيدة ورسالة سيدنا محمد كـ صديق قبل ليكون كـ نبي وصاحب معجزات !

قطعًا ... ما شهد التاريخ صديق كـ أبي بكر ... !💛

بعصى السنوار غزة تنتصر
اللهم لك الحمد حتى ترضى
رغم كيد المعتدين وخذلان الأقربين واستنفار المرجفين
#غزة_تنتصر #غزة_العزة
نم قرير العين أيها السنوار
١٥ رجب
١٥ يناير ٢٠٢٥
أسبوع كارثي على الملحدين انتصرت سوريا وحرقت لوس أنجلس وانتصرت غزة ✌?

فَرَحًا يُصيبُ دِيارَنا يَ ربّ ... ?

أستخيرُكَ ثُمَّ أغمِضُ عيني
وأسيرُ في الطرِيق الذي سخّرتهُ لي
وكُلّما أوقفتني العواثرُ تتلقّفني ألطافك وأخذتُ أُردّدُ في نفسي : أنّي أسِيرُ فيما اختارَ اللّٰه فلن يضُرّني شيء

أنتَ تعلمُ ي ربِّ ما دارَ بيني وبينَ قلبي كُلّما ضعِفتُ وتعلمُ كُلّ المخاوِف التي واجهتُها بِمعيّةٍ منكَ كُنتُ أتلمّسها كُلّ مرةٍ أدعُوكَ فِيها وأختِمُ دُعائِي بـ " فإنّكَ تعلمُ ولا أعلمُ وتقدِرُ ولا أقدِر "

أنتَ تعلمُ ي ربِّ كم مرةٍ نالت منّي أشواكُ الطرِيق
وكم مرة وضعتُ يدِي على قلبي أتحسّسهُ من شِدّة الفواجع
وكُنتُ أُصبِّرُ نفسِي " بأنّكَ تعلمُ ولا أعلمُ وأنّكَ تقدِرُ ولا أقدِر "

كُل مرةٍ يزورُني فِيها الحُزنُ أتذكّرُ أنّي لم أتهاونْ في سُؤالِكَ ولم أبخلُ بِالتذلُّلِ أمام بابِكَ وطرح شكوتي وأدمُعي بينَ يديكَ مُتشبِثةً بِأحبالِ علمك وألطافِ قُدرتكَ " لأنّكَ تعلمُ ولا أعلمُ وتقدِرُ ولا أقدِر "

كُلّما آلمني شيءٌ في طرِيقٍ سألتُكَ المعِيَة فِيه أذكُرُ سابِق حكمتُك وعظِيم لُطفك وجمِيل كرمك فأقولُ : حاشاهُ يدُلّني ثُمَّ يترُكني
فأتعكّزُ على حُسنِ ظنّي بِك وأتحمّلُ فواجِع الظُلُمات وتمنُن عليّ ببردِ الرِضاء فأسيرُ في الطريقِ إليكَ غير محزون أُطمئِنُ نفسي بِأنّكَ اللّٰه الرحيم اللطيف وأنّي عبدُكَ ولا تُضيعني ... ?

لا أرجو من الحياةِ ابتسامةَ حظٍ ؛ فمثلي يصعد السلمَ درجةً بدرجةٍ وتتقطَّع فيه أنفاسه حتى يصلَ ، لكن ابتسامةَ حقٍّ ؛ أستحقها نظيرَ ما بذلت لكي أصلَ ...

لا أرجو منها الزيادةَ والفضلَ ،
لكن أريد قسمتي من الرضا عن محاولاتي وطريقي وخطواتي ، لا أن تكونَ " لستَ كافيًا " خاتمةً لكل دربٍ أسلكه فيها ...

لا أرجو منها إلا أن تكونَ أكثرَ إنصافًا ،
ألَّا تسلبني وداعتي ،
وألَّا تفسد عليّ تسليمي للأقدار ،
أن تكون مّحتمَلةً - لا أطمع فيها رائعةً ـ فقط مُحتمَلةً للإنسانٍ ليحيا دون جزعٍ أو سخطٍ يأكله ...

وماذا عن شعور "وبلال بن رباح " عندما دخل مجلسًا يجلس فيه نبينا الكريم وكبار الصحابة ،
فجلس " بلال " آخر المجلس لأنه يرى نفسه أقل منهم ،
فناداه النبي من أول القاعة وقال لـ " أبو بكر " أن يفسح قليلًا ليجلس " بلال " بينهما ،
فجلس " بلال " على استحياء وهو يقول في نفسه :
' كيف لعبدٍ أسود مثلي أن يجلس بين أشرف نبي وأفضل صحابي؟ '
فقال له النبي :
' يا بلال، إني أسمع صوت قرع نعليك في الجنة ' .

اللهم ونحن ... ?

أكبر فتنة ابتلى بها جيلنا هي رؤيته للباطل ينتصر فى كل مكان ...

⭕️بسم الله الرحمن الرحيم

تعلن حركة المقاومة الإسلامية حماس عن اختيار القائد يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة خلفاً للقائد الشهيد إسماعيل هنية رحمه الله.
حركة المقاومة الإسلامية حماس
الثلاثاء: 02 صفر 1446 هـ
الموافق: 06 آب/ أغسطس 2024 م
الموقع الرسمي - حركة حماسhttps://t.me/+tqKDay0k5atmZWQ0