🟡جابر بن عبد الله الأنصاري والتسليم للإمام الحسن صلوات الله عليه.

قَالَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ :
وَلَقَدْ رَأَيْتُ وَحَقِّ اَللَّهِ وَحَقِّ رَسُولِ اَللَّهِ مِنَ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ أَفْضَلَ وَأَعْجَبَ مِنْهَا، وَ مِنَ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ أَفْضَلَ: وَ أَعْجَبَ مِنْهَا.

أَمَّا اَلَّذِي رَأَيْتُهُ مِنِ اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ فَهُوَ: أَنَّهُ لَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِ مِنْ أَصْحَابِهِ مَا وَقَعَ، وَ أَلْجَأَهُ ذَلِكَ إِلَى مُصَالَحَةِ مُعَاوِيَةَ ، فَصَالَحَهُ، وَ اِشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى خَوَاصِّ أَصْحَابِهِ، فَكُنْتُ أَحَدَهُمْ فَجِئْتُهُ فَعَذَلْتُهُ [يعني لمتهُ]⚠️

فَقَالَ: «يَا جَابِرُ ، لاَ تَعْذِلْنِي، وَ صَدِّقْ رَسُولَ اَللَّهِ فِي قَوْلِهِ: (إِنَّ اِبْنِي هَذَا سَيِّدٌ، وَ إِنَّ اَللَّهَ تَعَالَى يُصْلِحُ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ مِنَ اَلْمُسْلِمِينَ)».

فَكَأَنَّهُ لَمْ يَشْفِ ذَلِكَ صَدْرِي فَقُلْتُ: لَعَلَّ هَذَا شَيْءٌ يَكُونُ بَعْدُ، وَ لَيْسَ هَذَا هُوَ اَلصُّلْحُ مَعَ مُعَاوِيَةَ ، فَإِنَّ هَذَا هَلاَكُ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ إِذْلاَلُهُمْ.

فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِي وَقَالَ:
«شَكَكْتَ وَقُلْتَ كَذَا».
«أَ تُحِبُّ أَنْ أَسْتَشْهِدَ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اَلْآنَ حَتَّى تَسْمَعَ مِنْهُ؟!»

فَعَجِبْتُ مِنْ قَوْلِهِ، إِذْ سَمِعْتُ هَدَّةً، وَ إِذَا بِالْأَرْضِ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِنَا اِنْشَقَّتْ ، وَ إِذَا رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، وَعَلِيٌّ وَ جَعْفَرٌ وَ حَمْزَةُ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ قَدْ خَرَجُوا مِنْهَا، فَوَثَبْتُ فَزِعاً مَذْعُوراً.
فَقَالَ اَلْحَسَنُ: «يَا رَسُولَ اَللَّهِ، هَذَا جَابِرٌ، وَقَدْ عَذَلَنِي بِمَا قَدْ عَلِمْتَ».

🔷️فَقَالَ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِه) لِي: «يَا جَابِرُ ، إِنَّكَ لاَ تَكُونُ مُؤْمِناً حَتَّى تَكُونَ لِأَئِمَّتِكَ مُسَلِّماً، وَ لاَ تَكُونُ عَلَيْهِمْ بِرَأْيِكَ مُعْتَرِضاً، سَلِّمْ لاِبْنِيَ اَلْحَسَنِ مَا فَعَلَ، فَإِنَّ اَلْحَقَّ فِيهِ، إِنَّهُ دَفَعَ عَنْ حَيَاةِ اَلْمُسْلِمِينَ اَلاِصْطِلاَمَ بِمَا فَعَلَ، وَ مَا كَانَ مَا فَعَلَهُ إِلاَّ عَنْ أَمْرِ اَللَّهِ، وَ أَمْرِي».🔷️

فَقُلْتُ: قَدْ سَلَّمْتُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ .
ثُمَّ اِرْتَفَعَ فِي اَلْهَوَاءِ هُوَ وَ عَلِيٌّ وَ حَمْزَةُ وَ جَعْفَرٌ ، فَمَا زِلْتُ أَنْظُرُ إِلَيْهِمْ حَتَّى اِنْفَتَحَ لَهُمْ بَابٌ [مِنَ اَلسَّمَاءِ] وَ دَخَلُوهَا، ثُمَّ بَابُ اَلسَّمَاءِ اَلثَّانِيَةِ، إِلَى سَبْعِ سَمَاوَاتٍ يَقْدُمُهُمْ سَيِّدُنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٌ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِه)

📚 الثاقب في المناقب
📚 مدينة المعاجز ج3

قال صاحب العوارف: قال الصادق (عليه السلام):

"إن اللّه اخترعني من ذاته وأنا غير منفصل عنه إذ نور الشمس غير منفصل عنها، ثم ناداني بي، وخاطبني منّي ثم قال لي: «من أنا منك ومن أنت منّي؟»
فأجبت بلطافتي: «أنتَ كلّي وأصلي، منكَ ظهرت وفّي أشرقت، أنا كلمتك الأزلية وفطرتك الذاتية، كناني قديم وعياني محدث، من عرفني وصفك، من اتصل بي وصفني عزتك، لست غيري فيكون أعدادًا، ولا من شيءٍ خلقتني فيكون مَعادِيَ إلى ما سواك، كنتُ قبل رتقًا وفي ذاتكَ حقًا فاطلقتني ولم تفصلني فأنتَ منّي بلا تبعيض، وأنا منكَ بلا حول، أنتَ منّي باطنٌ وأنا منك ناطقٌ، فبي تُحمد، وأنا البعض وأنتَ الكلّ، وأنا معكم أسمع وأرى".

روى العلامة محمّد بن العبّاس رحمه الله باسناده عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال :

اذا كان يوم القيامة ولينا بحساب شيعتنا فما كانَ لله سألنا الله أن يَهبَهُ لنا فهو لهم ،
وما كانَ للآدميّين سألنا الله اَن يعوّضهم بدله فهو لهم ،
وما كان لنا فهو لهم ،
ثم قرأ : (اِن الينا ايابهم ثم ان علينا حسابهم).

📚 تفسير البرهان ج٤ ص٤٥٥

?#علماء_المتشيعة_في_آخر_الزمان

#من_لم_يعرف_الخير_من_الشر_فهو_بمنزلة_البهيمة
"?أمير المؤمنين صلى الله عليه و آله"

عَن مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اَلجَبَّارِ عَنِ اَلإِمَامِ اَلحَسَنِ اَلعَسكَرِيِّ عَلَيهِ السَّلاَمُ : أَنَّهُ قَالَ لِأَبِي هَاشِمٍ اَلجَعفَرِيِّ يَا أَبَا هَاشِمٍ

"#حال_عوام_المتشيعة"

??سَيَأتِي زَمَانٌ عَلَى اَلنَّاسِ وُجُوهُهُم ضَاحِكَةٌ مُستَبشِرَةٌ وَ قُلُوبُهُم مُظلِمَةٌ مُتَكَدِّرَةٌ اَلسُّنَّةُ فِيهِم بِدعَةٌ وَ اَلبِدعَةُ فِيهِم سُنَّةٌ اَلمُؤمِنُ بَينَهُم مُحَقَّرٌ وَ اَلفَاسِقُ بَينَهُم مُوَقَّرٌ أُمَرَاؤُهُم جَاهِلُونَ جَائِرُونَ وَ عُلَمَاؤُهُم فِي أَبوَابِ اَلظَّلَمَةِ سَائِرُونَ أَغنِيَاؤُهُم يَسرِقُونَ زَادَ اَلفُقَرَاءِ وَ أَصَاغِرُهُم يَتَقَدَّمُونَ عَلَى اَلكُبَرَاءِ وَ كُلُّ جَاهِلٍ عِندَهُم خَبِيرٌ وَ كُلُّ مُحِيلٍ عِندَهُم فَقِيرٌ لاَ يُمَيِّزُونَ بَينَ اَلمُخلِصِ وَ اَلمُرتَابِ لاَ يَعرِفُونَ اَلضَّأنِ مِنَ اَلذِّئَابِ

"#حال_علماء_المتشيعة"

⚠️عُلَمَاؤُهُم شِرَارُ خَلقِ اَللَّهِ عَلَى وَجهِ اَلأَرضِ لِأَنَّهُم يَمِيلُونَ إِلَى اَلفَلسَفَةِ وَ اَلتَّصَوُّفِ وَ اَيمُ اَللَّهِ إِنَّهُم مِن أَهلِ اَلعُدُولِ وَ اَلتَّحَرُّفِ يُبَالِغُونَ فِي حُبِّ مُخَالِفِينَا وَ يُضِلُّونَ شِيعَتَنَا وَ مُوَالِيَنَا إِن نَالُوا مَنصَباً لَم يَشبَعُوا عَنِ اَلرِّشَاءِ وَ إِن خُذِلُوا عَبَدُوا اَللَّهَ عَلَى اَلرِّيَاءِ أَلاَ إِنَّهُم قُطَّاعُ طَرِيقِ اَلمُؤمِنِينَ وَ اَلدُّعَاةُ إِلَى نِحلَةِ اَلمُلحِدِينَ فَمَن أَدرَكَهُم فَليَحذَرهُم وَ ليَصُن دِينَهُ وَ إِيمَانَهُ

ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا هَاشِمٍ هَذَا مَا حَدَّثَنِي أَبِي عَن آبَائِهِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عَلَيهِمُ السَّلاَمُ وَ هُوَ مِن أَسرَارِنَا فَاكتُمهُ إِلاَّ عَن أَهلِهِ.

?مستدرك الوسائل

عن مولانا الصادق (عليه السلام) قال:
من أقر بسبعة أشياء فهو مؤمن:
❗️البراءة من الجبت والطاغوت،❗️
❇️ والإقرار بالولاية، ❇️
? والإيمان بالرجعة، ?
والاستحلال للمتعة،
وتحريم الجري
والمسح على الخفين .

? مستدرك سفينة البحار : ج٤،

#الجبت_والطاغوت
#البراءة_في_زمن_الغيبة
#المتعة

.

✳️ لا حاجة لنا في صِلة الشاكّـين ✳️

?️ مما ورد في توقيعات الإمام الحجة صلوات الله عليه جواباً على قوم أصابهم ضعف الإيمان والشك بآل محمد عليهم السلام فـندموا على ما وصلوا به الأئمة عليهم السلام من حقوق الخمس :

?️ فبلغ ذلك الإمام عليه السلام ، وجاء جوابه في التوقيع الشريف :

(( وأما ندامة قوم قد شَكّـوا في دين الله عز وجل على ما وصلونا به ..

فقد أقلنا من استقال .. ولا حاجة لنا في صِلة الشاكّـين .. ))

? الإحتجاج - الغَيبة للطوسي

.

ابو بكر و عمر لعنهم الله لم يتركا
عبادة الأصنام حتى عند ظهور الأسلام ❗️

فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
[لهما] [ابو بكر و عمر] :
كم صنم تعبدان #يومكما هذا؟
فقالا: والذي بعثك بالحق نبيا ما نعبد
إلا الله منذ أظهرنا لك من دينك ما أظهرنا.

فقال لي: يا علي! خذ هذا السيف وانطلق
إلى موضع كذا وكذا فاستخرج الصنم
الذي يعبدانه واهشمه،
فإن حال بينك وبينه أحد فاضرب عنقه.

فانكبا على رسول الله
(صلى الله عليه وآله وسلم)
وقالا: استرنا سترك الله .....

? كتاب سليم بن قيس الهلالي، ص٢٤٩

الناصبة اَعداؤكم والمقصّرة أعداؤنا

قال الأمام الصادق عليه السلام :
يا مفضّل : الناصبة اَعداؤكم والمقصّرة أعداؤنا ؛ لأنّ الناصبة تُطالبكم أن تقدّموا علينا أبا بكر وعُمر وعثمان ولا يعرفوا مِن فضلنا شيئاً، والمُقصِّرة قد وافقوكم على البراءة ممّن ذكرنا وعرفوا فضلنا وحقّنا فأنكروه وجحدوه،
وقالوا: هذا ليس لهم لأنّهم بشرٌ مثلنا،
وقد صدقوا أنّنا بشرٌ مثلهم إلّا أنّ الله
بما يُفوّضُه إلينا مِن أمره ونهيه
فنحن نفعل بإذنه…
?عوالم العلوم في أحوال الإمام الحجة: ج٥، ص٧٧

نجاسة النواصب
لاتصافح السني

عن خالد القلانسي قال:
قلت لأبي عبد الله عليه السلام:
ألقى الذمي فيصافحني،
قال امسحها بالتراب أو بالحائط،
قلت: فالناصب؟
قال: اغسلها .
? وسائل الشيعة: ج٢، ص١٠١٩

قال أمامنا ابو عبدالله الصادق عليه السلام :
إياك أن تغتسل من غسالة الحمام ففيها
تجتمع غسالة اليهودي والنصراني والمجوسي والناصب لنا أهل البيت وهو شرهم،
فان الله تبارك وتعالى لم يخلق خلقا
أنجس من الكلب،
وإن الناصب لنا أهل البيت أنجس منه .
? بحار الأنوار : ج٧٣، ص٧٢

عن أبي جعفر (عليه سلام):

يأتي على الناس زمان يكون فيه أحسنهم حالاً من كان جالسا في بيته.

?: مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج ١١ - الصفحة ٣٨٨