ها هو عامٌ يمضي ، وعامٌ جديدٌ سيأتي
وما زالتْ ومضةُ الأملِ لِلُقيـاك تتوهّجُ داخِلَ صدورنا

قصة يوسف عليه السلام الواردة في القرآن الكريم، حيث دبر إخوته مكيدة لإبعاده عن أبيهم يعقوب عليه السلام، بهدف الحصول على محبته كاملة لهم دون مشاركة يوسف. قالوا في خطتهم: “يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ” (سورة يوسف: 9)، أي أن يصبح حب أبيهم مخصصاً لهم وحدهم دون أن يُشغل بيوسف.

لكن ما حدث بعد تنفيذهم لمكيدة إبعاد يوسف هو أن أباهم يعقوب عليه السلام زاد حزنه وابتعد عنهم عاطفياً بسبب فقدانه ليوسف، كما جاء في قوله تعالى: “وَتَوَلَّى عَنْهُمْ” (سورة يوسف: 84)، أي أنه ابتعد عنهم وأصبح يعاني من الحزن الشديد والبكاء.

الدرس هنا هو أن الخير لا يُنال بإلحاق الأذى بالآخرين أو باستخدام وسائل غير مشروعة. إفساد حياة الآخرين أو إيذاؤهم من أجل تحقيق مكاسب شخصية لا يجلب السعادة أو النجاح، بل يؤدي غالباً إلى نتائج عكسية. فالسعي إلى الخير يجب أن يكون بطرق أخلاقية وعادلة، وليس على حساب الآخرين.

‏"يُمكِننَّا دائِمًا أَلبَدِّء مَرَّةً اُخرّى."

ليلة مُقْمِرة ، ولدَ النور من النور
‏اللهُمَّ بذاكَ النور َالذي شعَّ في بيتِ مُحمد

‏"لا يولد المهدوي مهدويًا !
بل يتعثر ، و يعصي ، و يبتعد و يغفل .. ثُم تُدركه رحمة الهداية فيتوب و يقترب ، فيتحول إلى مهدوي تائب !
إذا كُنت مُذنِبًا ففرصتك في الانتماء كبيرة ؛ فالرحمة تهب على القلوب الغافلة للتنبيه"

-السيد بهاء الموسوي

‏مِن أدعية السيَّدة الزَّهرَاء صَلوَاتُ الله عَلَيْهَا

‏بِسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
‏يَا حَيُّ يَا قَيُّوم، بِرَحمَتِكَ أستَغيثُ فأَغِثْنِي،
‏وَلا تَكِلْنِي إِلى نَفسي طَرفَةَ عَينٍ أَبَداً،
‏وأَصلِحْ لِي شَأنِي كُلِّه.

- دُعاءُ الفَرَج؛
" بِسم ٱللهِ ٱلرحمَـٰنِ ٱلرحِيمِ"
اَللّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِهِ في هذِهِ السّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَةٍ وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْناً حَتّى تُسْكِنَهُ أَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً بِرحمتكَ يا أرحم الراحمين ♥️

يا رَبَّ مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ عَجِّلْ فَرَجَ آلِ مُحَمَّد .

﴿ رَّبِّ أَنزِلۡنِی مُنزَلࣰا مُّبَارَكࣰا وَأَنتَ خَیۡرُ ٱلۡمُنزِلِینَ﴾.

ولا أدري بأي إتجاهٍ أسير
فـ يا رَبِّ وكلتك امري كُلّه .

- وَ انا مَملوَكُ الحُسَيّنَ .