‏ونَستعينُ على
‏ الدُنيا بخَالقها.

‏﴿وَكانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقالَ لِصاحِبِهِ وَهُوَ يُحاوِرُهُ أَنا أَكثَرُ مِنكَ مالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا﴾
‏[الكهف: ٣٤]

‏قال قتادة: تلك والله أمنية الفاجر:
‏كثرة المال وعزّة النفر.

‏_ ابن كثير

مقاطع قصيره من سورة النجم
القارئ : #عبدالله_الموسى

هناك من ينشر المحتوى الديني ليُوصل الخير إلى الناس، والنفع ينتشر.

وهناك من ينشر المحتوى الديني ليصل (هو) إلى الناس، ولكي يشتهر!

وقد يبدأ الشخص بنيّة طيبة ثم تنحرف للطمع في الدنيا، والشهرة والجاه والشرف، فالحذر الحذر من طلب الدنيا بعمل الآخرة…

طهّرنا ﷲ وإياكم من شهوات النفوس.

القرآن نور

( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا )

فالذي يُقْبِلُ على القرآن بقلبه يكون له نوراً.
‏قال السعدي رحمه الله:
" فالناس في ظلمة إن لم يستضيئوا بأنواره، وفي شقاء عظيم إن لم يقتبسوا من خيره ?.

‏"مشروع حفظ القرآن مشروع لا تُعرف فيه خسارة لأحدٍ، إن أنت أتممت الحفظ فتلك نعمة عظيمة، وإن انقطعت قبل بلوغ الغاية فقد حزت في صدرك ما عساه أن يكون حجابًا له من النار ما دمت تعاهده..

**‏تعاهد القرآن ولو كنت أشدّ الناس تقصيراً!

فوالله لن تجد كتاباً يُربِّي النفس، ويهذِّب الأخلاق، وينقِّي الكلام، ويسمُو عالياً بالروح كمثل القرآن تلاوةً وتدبّراً، استماعاً وحفظاً.

والشوائِب التي يصعب عليك النجَاة منها يُعالِجها القرآن بحُسن مُعاهدتك"..**

**رُوحك العطشى!.
بغير القُرآن لن تُروى

اسقيها حتى يُزهر قلبك ، وتسعد رُوحك،
ويزداد هُدوءك،  وتتهذَّب أخلاقك،
وترتفعين درجات عند خالقك**

**‏" من بادرَ إلى قراءة ورده فجراً؛ تيسّر له إتمامه آخر النهار.

لاتؤجل وردك
لاتؤجل وردك
فلربما ضاق عليك الوقت منتصف النهار بكثرة الصوارف، فلا تزال تؤجل وتؤجل حتى تتركه.

- وردك أولاً ثم ماشئت.."**

​-
﴿رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي﴾