???

وَل أنَـا أخلص مِن عبدالرّحمٰن،
شَخص مَجهول عَلىٰ البوت :
???

https://www.instagram.com/2f4.c_/profilecard/?igsh=MWV2MGV0dWV3N3RidQ==

سيڪُون هـٰذا الحساب تابِعََـا لقناتِنَـا علىٰ الانستڪرام، تابعونـا فِي حالِ غبنـا عن التّلڪرام ?.

إنَّ النّبيَّ ﷺ هُـو مِن أعظَمِ وأسمىٰ وأفضل مـا أنجبت البشريّة وهو خاتِـمُ الأنبيـاء وشَفيعٌ لأمّته ولِلأُمَمِ يـومَ القيـامة وڪان ﷺ يعلم أنّـه فِي جنّـةِ النّعـيم بـل وإنّـه يُبشّر بِهـا النّاسُ، فهل ڪان ﷺ بحاجةٍ إلىٰ قيـامِ اللّيلِ ؟
ونعلم بأنّ النّبيَّ مَـا رُدَّت لَه دَعوة طوال حياتِهِ ولـٰڪِنّهُ ڪان يقيمُ اللّيلَ ويستغفر اللَّـهَ ويدعوه، فَلمّـا بحثتُ فِي المَوضوع وجدتُ أنَّ فِي بِـداية بِعثة الحَبيب مِـحمّد ﷺ نَزَلَ عَـليه قوله تعالىٰ " يا أيُّهَـا المُزَمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إلَّا قَلِيْلََا " ، فاللَّـه سبحانه وتعالىٰ أمرَ النـبيَّ بقيامِ اللّيلِ تَحضيرََا له لبعثتِهِ وتزڪيةً لنفسِهِ وتصفيةً لروحِهِ وأنّـه هو أعلم بأنَّ النّبيَّ ﷺ سَيَڪون وحيدََا حينها، فأراد اللَّـه تنقية روح نبيّه وتزڪيتها بقيام اللّيـل
●●●
عِبـاداتُنَـا فِي النّهارِ يخالطهـا شيءٌ مِنَ الرّيـاء، وهو أمرٌ نستطيـعُ القَولَ أنَّـه أمرٌ طَبيعيٌّ عِند البعض ويڪون أشبـه بالفِطرة
فمثلََا أنْ يسجـدَ العبدُ لِلَّـهِ وفِي قلبِـهِ خشوعََـا وحضورََا بَين يَدَيّ اللَّـه ولـٰڪِنّهُ يطيلُ السّجود أڪثَر مِمَّـا اِعتَـادَ عليـه لأنّـه فِي حضرةِ أُنَـاسِِ يرونـه أو أنّـه يعتَقِدُ أنّهم يرونـه، فالقـلبُ خاشِعٌ والبَـال حاضِرٌ ، فهـٰذا حالُ البعضِ نهارََا
ولـٰڪِن مـاذا عن قـيامِ اللّيل ؟
وقوفٌ وحضورٌ مليءٌ بإخلاص وخشوع لِلَّـهِ جلّ فِي عُلاه، تخيّل معي أنّك تقف بين يديّ اللَّـه وترتّل مـا نزّله الرّحمٰن وتعلـم يا حبيبُ أنّـك مِن القِلّة القَلائِل مِمّن يُرتّلون فِي هـٰذا الوقت، فلن تتمڪنَ مِن عدم الخشوع بـل أنّ القلبَ سيحضرُ لأنّك فِي ظلامٍ دامسٍ ، فقـط أنتَ لا غيرك يُصلِّي فِي تِـلك الغرفة
تقف وتناجي وترتّل وتسجد وتبڪي ولا أحد يراك إلّا الّذي سوّاك ولا أحد يسمعك إلّا الّذي خلقـك

يڪفيك يـا حبيب أنّك تذنب وتذنب خلال يومك ثم تأتي متذلِّلََا طالبًا رحمة ربّك فِي نهاية يومِك
وَواللَّـه لو علمت ڪم مِن أنـاسٍ يقيمون اللّيل فِي بلدتك الّتي تسڪن بِها لَمَـا نمت ليلةً واحدةً فِي عُمرِك !
ستَـرىٰ النّاسَ نَـهارََا يَسعونَ وستعلمُ عَنهم ليـلََا بأنهم نائِـمون إلّا أُوْلَـٰئِكَ القِلَّـة مِمَّنِ اختـارهُ اللَّـهُ لِسماع صَوته ومِمَّن يهتزُّ له عرشُ الرّحمٰنِ عِنـد بُڪائِهِ ومِمّن جعلَ بيـتَهَ نورََا تـراهُ المَلائِڪةُ فِي السّـماء.

تَـزوَّجِي طَالِبَ عِلْـمٍ ، فَمَنْ صَبَـرَ عَلَىٰ اِختِـلافِ العُلَمـاءِ والمَذَاهِـبِ حَتمََـا سَيَصبِرُ عَلَىٰ اِختِـلافِ مَزَاجِكِ وأحوَالِكِ

وإِنَّ الحُبَّ لَدُعَـاءٌ وإِنَّـكَ إنْ تَضْمُمْ أحَدًا بِدُعَـائِكَ فهـٰذا مِن عُلُوِّ مَراتِبِ الحُبِّ لِـٰذٰلِك الشّخص
وإِنَّـكَ إنْ أرَدتَ الخَيرَ لِنَفسِك، فَـ اُدْعُ بِذٰلِك الأمـر لأخِيك المُسلِم، وأَڪثِرُوا مِن الصَّلاةِ علىٰ النَّبِيِّ مُحَمَّـدٍ ﷺ فدُعـاؤُڪُم يَبلُغُ عنـانَ السّمـاء ڪَما تَبلُغُ صَلاتُڪُم علىٰ حَبِيبِنَـا مُحَمَّـدٍ ﷺ .

ㅤ
أحـدُ الصّالحِـين يَقُـول :

وَدِدْتُ تخَصُّصَ الطِّبِّ، التَّفَوُّقَ فِي دِرَاسَتِي،
الزّوَاجَ مِنِ امـرَأةٍ صَـالِحَةٍ، الخَيرَ فِي الدُّنيَـا
فَڪَانَ تَحقِيقُهُم فِي رَڪعَتَين

- يَقصِـدُ قِيـامَ اللَّيـلِ

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿قُل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ۝ اللَّهُ الصَّمَدُ ۝ لَم يَلِد وَلَم يولَد ۝ وَلَم يَكُن لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾