قال ابن القيم: «لو رُزِق العبد الدنيا ومافيها ثم قال الحمدلله؛ لكان إلهام الله له بالحمد أعظم نعمه من إعطائه له الدنيا؛ ﻷن نعيم الدنيا يزول، وثواب الحمد يبقى»

اللهم إنِّي اسألك من النعمة تمامها، ومن الرزق أوسعه، وإنِّي اسألك من العافية دوامها، ومن العمر أسعده، اللَّهم إنِّي اسألك من الرحمة شمولها ومن الإحسان أتمَّه، وإنِّي اسألك من العيش أرغده ومن العلم أنفعه ومن العمل أصلحه.

اللهم اجعل خير أعمالنا خواتمها ، وخير أعمارنا أواخرها ، وخير أيامنا يوم نلقاك ، اللهم اغفر لنا ما مضى وأصلح لنا ما بقى

اللهُم عاملنا بالفضل لا بالعدل، وبالإحسان لا بالميزان، فإن حسناتنا منك وسيئاتنا من أنفسنا. اللهُم لا تحرمنا خير ما عندك بسوء ما عندنا وعاملنا بما أنت أهله ولا تعاملنا بما نحن أهله يا أرحم الراحمين.

قال النبي ﷺ: (خير الدُّعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلتُ أنا والنَّبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير)

«ما من يومٍ أكثرُ من أن يعتِقَ اللهُ فيه عبيدًا من النَّارِ من يومِ عرفةَ، وأنه لَيدنو، ثم يباهي بهم الملائكةَ فيقول: ما أراد هؤلاءِ؟ اشهَدوا ملائكتي أني قد غفرتُ لهم»

﴿ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ﴾‏

إنَّ للصَّائم دعوةً لا تُردُّ حتَّى يُفطر؛ فادعوا ربَّكم بكلِّ ما تحبُّون من خير الدُّنيا والآخرة و لا تنسوا جدتي من دعائكم

اللهُمَّ لا تجعله آخر عهدنا برمضان ، اللهُمَّ أعده علينا أزمنة مديدة وسنين عديدة ونحن بخير وأفضل حال، اللهُمَّ اجعلنا من عتقاءه من النار و والدينا ومن نُحِب و اختمه لنا بالعفو والغفران

‏اللهم اجعلنا ممن توكل عليك فكفيته واستهداك فهديته واستغفرك فغفرت له واستنصرك فنصرته ودعاك فأجبته