°•
«أعظمُ الرِّبْحِ فِي الدُّنْيَا؛ أَن تشغلَ نَفسكَ كلَّ وَقتٍ
بِمَا هُوَ أولىٰ بهَا، وأنفعُ لَهَا فِي معادِها
كَيفَ يكونُ عَاقِلًا من بَاعَ الْجنَّةَ بِمَا فِيهَا بِشَهْوَةِ سَاعَةٍ؟».

ابن القيم رحمه الله

بَقَايَا إنسَان||الاحتياطية
t.me/+lrdhXNekCeA5ZTk1
بَقَايَا إنسَان
https://t.me/QOIUUIO

°•
﴿إِنَّمَا ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ﴾

وهذه صفة المؤمن حق المؤمن؛ الذي إذا ذكر الله وجل قلبه؛ أي: خاف منه، ففعل أوامره، وترك زواجره..

قال سفيان الثوري: سمعت السعدي يقول:هو الرجل يريد أن يظلم -أو قال: يهم بمعصية- فيقال له: اتق الله؛ فَيَجِلُ قلبه.

[ابن كثير:٢/٢٧٤]

°•
ما تَطِيبُ لأحدٍ الحياةُ إلّا فِي الجَنَّة

الحَسنُ البَصْريّ رَحِمَهُ الله.

°•
مِنْ بَليغِ قَولِ بَعضِ الحُكمَاء:

أخفَىٰ اللّٰهُ القَبولَ؛ لِتَبقىٰ القُلوبُ عَلىٰ وَجلٍ، وأبقَىٰ بابَ التَّوبةِ مَفتُوحًا؛ لِيَبقىٰ الإنسَانُ علَىٰ أملٍ، وَجَعلَ العِبرةَ بالخَواتِيمِ؛ لِئَلَّا يَغترَّ أحَدٌ بالعَملِ.!

°•
شدَة البَلاء ،وتراكُمِه ،وطوله لا يَقطع حُسن الظن بالله ،ولا يجلِب اليأس، فقدَ يعقوب أحب ابنائهِ وتَبعهُ الآخر ثُم فقد بَصره ،ثُم قال:

{لا تيْأسُوا مِن رَّوحِ اللهِ}.

°•
لَا يَزَالُ الْمَرْءُ بِخَيْرٍ مَادَامَ قَلْبُهُ يَسْتَوْحِشُ مِنْ الذُّنُوبِ.

°•" اِهْدَأْ ، لَا تَسْخَطُ وَلَا تَعْتَرِضُ ، اَلْمُصَابَ عَظِيمٌ وَالْخُطَبُ جَلَلٌ وَلَكِنْ:
{أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تَدۡخُلُوا۟ ٱلۡجَنَّةَ وَلَمَّا یَأۡتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِینَ خَلَوۡا۟ مِن قَبۡلِكُمۖ مَّسَّتۡهُمُ ٱلۡبَأۡسَاۤءُ وَٱلضَّرَّاۤءُ وَزُلۡزِلُوا۟ حَتَّىٰ یَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥ مَتَىٰ نَصۡرُ ٱللَّهِۗ أَلَاۤ إِنَّ نَصۡرَ ٱللَّهِ قَرِیبࣱ}

°•
‏عندمَا تؤمنُ إيمَانًا لا يعتريهِ ريبٌ ‹أنّ ما أخطَأك لم يكُن ليُصيبَك، وما أصابَك لم يكُن ليُخطئَك›
فستُصيبُ من التوكّل أعلَى مراتِبه، وستبلُغ من الرّضا أسنَى منازِله، وستطمئنُّ نفسُك، وتغشَاك السّكينةُ، فيطيبُ عيشُك.