هالنّص قديم لكن مميّز جدًّا بالنّسبة لي🙊🎀

أشتاقكِ
أشتاقُ صُحبتنا، ضَحِكاتُنا، ليالينا الأنيسة المليئة بالأسرار والبسمات.
أشتاق الشاي المنعنع برفقة ثرثرتنا، كتبنا المتناثرة وأقلامنا المفتوحة، أوراقنا التي كانت تنادينا لندرس، كنا نفرشها جنبًا لجنب، نتعلل بالسهر لأجل الدراسة، نحفظ كلمة ونبوح بآلاف الكلمات في عدة أمور أخرى متباينة ومختلفة ثم نقول: (لا صار لازم ندرس)!

أشتاق خطواتنا معًا على الرمال وفي البساتين، كفوفنا المتشابكة، آلامنا، آمالنا، أحلامنا المشتركة ودمعاتنا.

صِدقًا أشتاقكِ.

أشتاق صُحبتك القديمة، نُسختك السابقة، رفقتك الصادقة، كانت اللهفة ملأ قلوبنا، أكره المجاملات التي نتحدث بها الآن.

أحِنُّ لشيءٍ فيكِ ما عدتُ أجده!

شيءٌ لا أستطيع الحديث عنه أو الإشارة إليه، إنه شعورٌ داخليٌ خفيٌ في قلبي لا أجيد شرحه والتعبير عنه، لكنكِ تغيرتِ، مهما حاولتي إثبات العكس لي.
أتعلمين؟ ربما بالفعل أنتِ لم تتغيري كما تزعمين، ربما شعوري نحوكِ هو الذي تغيّر، لكنني مهما حاولت إعادته كما كان لا أستطيع!

أتظنين بأن ما حصل كان كفيلًا بالعبث في قلبي وإيلامه فقرر بناء هذا الحاجز؟ أم أن قلبي قاسٍ وشريرٌ يتغير بدون سبب واضح هكذا بهذه الطريقة؟

أحِن لأيامنا، أشتاقها، أحبها، لكنني أخاف من الاعتراف بأنها لن تعود!

#دانية_قصاص

غرْاوية حامل اضطرت للنرْوح وبعدها وصلها خبر اسنشهاد زوجها كانت صابرة ومحتسبة طول الشهور الماضية رغم صعوبة الوضع اللي كانت عايشه فيه
اليوم رجعت علي الشمال بطفلها علي دراعها تبحث عن ركام منزلها
ملهاش حدا يستقبلها أو يهون عليها حتي مرارة الفقد وعذاب النرْوح
لاقت منزلها قائم وزوجها في الإنتظار ...
كرم ربنا إذا أصابك، يُدهشك 🥺🤍

"ألّا تغيب عينيك عنّي
عيناك؛ التي منحتني الحياة"??

ولا تكِلني لنفسي أو إلى بشرٍ، فهُم ضِعافٌ وهذه النّفس أمَّارة! ?

أحن إليك كحنين الطير للسماء،
لكن جناحيّ لا يسعفانني للطيران، والسماء بعيدةً جدًا!

#دانية_قصاص

عملنا ليسته دعم فردي الدعم لسه في اوّله اشترك هلق عشان تلحق في الاماكن الاولى
للاشتراك : @ALMADANY_04

"‏إن غِبتُ يَومًا وَغَابتِ الأخبَار فالدعَاء وصِيّة بَيننَا" ??

كان يعرفُ أنكِ لستِ له

لكنه لبث مُصمّما على أنْ يُحبكِ بصمت، لأنّ استضافةَ وجهكِ، واستحواذَ خيالِهِ المضطرب على ملامحكِ، ولو لبُرهةٍ قصيرة جدّا من الزمن، كان كافيا، بالنسبةِ له، لأنْ يَقطعَ طريقَ الحياة المُفخّخ بالرّعب، مُسلّحا بسلطةِ الجمال.?

• عبد العظيم فنجان | كيف تفوز بوردة