يَظل المفهوم القرآني "ويَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء." هو سلوى المؤمن فيعلم أن هذا اصطفاء مِن الله لمن قضى في سبيله فلا يحزن على مَن كرّمه الله بهذا الفضل ولا يكتئب على مَن انتقاهم ليكونوا في هذه الدرجة، تقبل الله مَن رابط في سبيله.

تقبل الله الضيف ورفاقه.

- قد أطلَّ شعبانُ بنورِه ، واستدارَ هلالُه في أفقِه ، وكان السلفُ يسمّونَه شهرَ القرّاء ؛ فما أن يهلَّ حتى ينكبُّوا على المصاحف بالرّجاء ، يرنّمون في الزوايا آياتِه بأنغام القُرّاء ، يتريّضونَ بذلك على نفحاتِ رمضانَ ، ويهيّئونَ بهِ الأرواحَ لرحمةِ الرحمنِ .

- واعلمْ أنّهم ما دُعوا قرّاءً إلا لكونهم فقهاء ، ودليلُه قولُه : ( يؤمُّ القومَ أقرؤُهم لكتابِ الله ) ، فلم يكن الأقرأُ هنا إلّا الأفقه ؛ لأن الذي يُحتاج إليه من القراءة مضبوطٌ لا يخفى ، لكن قد يعرض في الصلاة أمرٌ لا يقدر على مراعاةِ الصَّوابِ فيه إلا كاملٌ في الفقهِ الأسمى ، فدلّ على ما ذكرنا ، وهو قول مالك والشّافعي من أيمةِ المذاهبِ العُلَى .

- وبهِ تعلمُ أنّ القُرّاء الذين قُتِلوا يَومَ بئر معونة ؛ كانوا من فقهاءِ الصحابةِ عُلماءِ الأمُة ، ولَذا مكث النبي عليه الصلاة والسلام يدعو على قاتليهم شهرا ، بِقلب جريح ونَفسٍ تسعى لثَأرٍ يَسُرُّ الصّدرَ ، وبالله التوفيق .

ومجرّد فضفضة ، وخلّوا كلامي للـ"ز"كرى ،،
د. ماجد بن حسّان شمسي باشا ،،

تختار الجنّة أهلها، ليكون القائد ضيفًا
إنّا لله وإنّا إليه راجعون! ..
#قصي_العسيلي

"يا رب عن كل قطرة عرق نزلت من أبي سعيًا لرزقنا فارفع بها درجته في الجنة."

صباحُ الخَير..

"ربما يكون رزقك أنك سليم مُعافى من أي مرض أو يكون في ستر الله لكل أخطائك أو يكون في محبة في قلوب عباده أو في راحة وسكينة في بالك..

الأرزاق شتى، فلا تحصرها على ما ينقصك!"

الحمد لله دائمًا وأبدًا..

"إيَّاك أنْ تأخُذ مِن مُوسَى قوَّتَه وتنسَى رِقَّته، أو مِن عُمَر حَزمَه وتنسَى عَدلَه، هِي مُعادلةُ الجَناحَين، قوَّة اليدِ فِي أخذِ الحقِّ، وقوَّة الظَّهر فِي تحمُّلِ المَسؤوليَّة!".

-د/ سلمان العودة.

- السلام عليكم:
- الإجازة في متن المقدمة الجزرية للحفّاظ مجانًا بإذن اللَّــٰـه لأي فتاة تتواصل معي علىٰ رسائل الصفحة.

https://www.facebook.com/profile.php?id=61556423277857&mibextid=kFxxJD

‏أنت في شتات مستمر ما دُمت هاجرًا للقرآن...
اعلم أنه ما ضاقت بك الدنيا إلا واتسعت بآية تقرؤها في كتاب الله، فالقرآن نعيم معجّل، وأنسٌ يُذهب كل بؤس وسرورٌ يزيل كل حزن همّ بك، وانشراحٌ يكشف كل ضيق أصابك.

فَلَنا فِي القُرآنِ سَلوىٰ، لَنا فِيه كُل عَزاء.

أموال أكثر فى الخليج، لكن الحياة أفضل فى أوروبا، والعلم والتقدم أكثر فى امريكا، والأهل والأصدقاء والأحباب فى وطن مُتهالِك لا نرضى عن حاله.

هكذا نصارع الحياة، فنترك أشياء من أجل أشياء، لا نعلم أيهم أهم ما نترك أم ما نحاول أن نُدرك.
ثم بمرور العمر نكتشف أننا نريد أن نُدرك ما تركنا أو نترُك ما أدركنا.
قد يكون بعضًا من كل شيء أفضل من إدراك البعض وترك البعض. و لكن علي أي حال، نحتاج إلى الرضا أكثر بكثير من إحتياجنا للأشياء التى حولنا.

-‌ د.أحمد خالد توفيق

لما دعا زكريا عليه السلام : "ربّ لا تذرني فردا"
أردف قائلاً: "وأنت خير الوارثين"

قال الألوسي هنا:

كأنه قالَ: إنْ لَم تَرزُقني ولَدًا يَرثُني،
فأنت خير وارثٍ، فَحَسبي أنتَ

وهو معنىً لطيف في أدب الدعاء،
إن لم تعطني ما طلبتُ فالأمر لك أنت حسبي، وفيك العوض الجميل.?♥️