سَيَنقَضي #ديسمبر وينتهي العام... ونحنُ مازِلنا ننتَظِر تلكَ اللحظات التي ترَقّبناها طويلاً ، الأيام التي كنّا نَعِدُّها بِصَمت ، كل شيء يَتَلاشَى بِبُطء ، وكأنَّ الزمن يُعانِدُنا ، يجعل الإنتظار أطوَل وأصعَب ، ولكن رُغمَ مرور الأيام ، يبقَى الأمل في اللقاء حيًا في قلوبنا ، وكأنّ هناك وعدًا لم يُنفَّذ بعد..ربّما الحياة يا صديقي اختارت لنا مسارات مختلفة ، وربّما لا يزال في الأفق ما يُعيدُنا إلى ما ننتظِر ، لكن في أعماقنا نَعلَم أنّ اللقاء سيكون يومًا ما مهما طالَ الزمن...! فكُل لحتظة تمُر تزداد قيمتها ، وكل يوم يمُر يزيد من اشتِياقنا وحنينُنا لذا سَنَبقى في إنتظار ذلك اللقاء الذي لم يحدُث .. ولا ندري إن كانَ هناك مُتّسَع من أعمارِنا بعد..

أنا لا أعودُ للورآء مهما كلفني الثمن لا أعودُ ابداً ..

لجميع المشتركين داخل قناتي
قبل انتهاء العام ... شكرًا لمن تمسك بنا ، شكرًا لمن بقيّ علي عشرتنا ، شكرًا لمن فضّل الود في كل مرة اختلفنا ، شكرًا لمن عاتبنا واشتري خاطرنا ولم نهون عليه ... شكرًا لمن قدّرنا وتمسك بنا وصان الود ولم يبيعنا ... شكرًا لمن مرّ مرور الكرام علي أيامنا دون خذلان وجحود وكان ونسًا وسندًا وأمانًا في كل وقت❤️

لا أحد يستطيع أن يسلب من يدي
شيء إلا إذا رميته أنا..

الأيام التي تكسرك هي ذاتها التي تصنعك، أنت حصاد اللحظات التي اعتقدت أنها لن تمر ومرّت..

بعد منتصف الليل هناك من أنهى حديثه بكلمة أحبك، و أغلق هاتفهُ و نام ، و هناك من شغله التفكير حتى تلاشى جميع ما في رأسه و نام ، و هناك من كتب "أحتاجك" برسالة و لم يستطع ان يرسلها مسحها و نام ، و هناك من أهلكه الشوق ثم بكى و لم تنام أيناه..

‏تحس أن الدنيا كلها بتستقوى عليك في وقت انت مفيش فيك حيل تتنفس ..

- ‏أكتــب كثـيراً وحيـن أنتهــي أقـوم بحـذف
مـا كتــبته لأنتقــم مـن أفكـاري..

يشبه اندلاع حريق، لم يُعرف متى بدأ أو أين سينتهي ومن الذي سينجو!
لكن موقعهُ، كان في القلب..

أحيانا نحب ان نتألم ونحن نرا من نحبهم يحبون غيرنا ، حتى نذكر انفسنا انهم ليسوا لنا ولن يكونوا كذلك ولكن لا احد يدرى بنزيف قلبي..