**جهات رفيعة في لبنان والمنطقة، ليس لديها تصورات وتقديرات ومعطيات مكتملة حول ما حدث ليلة الثامن من كانون الاول في دمشق، ليخرج علينا إعلاميون وساسة من مختلف الجهات ليقدموا معلومات وسيناريوهات حول ما حصل.

الله يعين الجمهور، من كلا الطرفين.**

إن سألتم أهل الجنوب عن جيشنا اللبناني، سيقولون إنه الى جانب مقاومتنا هو درعنا الحامي.
ونحن نكمل معهما تكوين معادلة الذهب 'جيش، شعب، مقاومة" كما آمن سيد المقاومة.
سيقولون أيضا، للجيش بيوتنا مفتوحة كما هي للمقاومة.
هذا واقع حال الجنوبيين.
وللمزايدين المشبوهين"رفاق" قتلة جنود الجيش في الجرود، يجب أن تيأسوا من زرع الشقاق.
وللجيش أنصار مستعدون لحمل البنادق الى جانبه دفاعا عن لبنان وتراب جنوبه وبقاعه وعاصمته.

الصاروخان البالستيان الأخيران اللذان أطلقا من اليمن اتجاه تل أبيب والنقب، وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تم إسقاطها خارج أجواء الأراضي المحتلة، استخدمت للتصدي لهما منظومة #ثاد الأمريكية، التي نشرت قبل أشهر قليلة للتصدي لهجوم إيراني.
استخدامها أتى بعد نجاح ثلاثة صواريخ من أصل أربعة الاسبوع الماضي من الوصول الى أهدافها، بعد فشل منظومات الدفاع الجوي الاسرائيلي بمختلف صنوفها من التصدي لها.
عندما قالت القوات المسلحة اليمنية إنها نجحت في تخطي الدفاعات الاسرائيلية لم تخطئ.
الاسرائيليون تحدثوا عن خلل، ويبدو أنه جوهري نظرا للاستعانة بمنظومة ثاد الامريكية.
ومن تخطى الاولى قادر على تخطي الثانية.

"إسرائيل" تقف عاجزة أمام حل معضلة اليمن.
سبقها الأميركيون في ذلك.
هي الآن تحضر لضربات عدوانية، كما صرح مسؤولون أمنيون لهيئة البث الإسرائيلية، لكن مع محاولة "إشراك دول أخرى في الهجوم".
المشكلة ليست بهجوم، واسع أو محدود، إنما ببنك الأهداف العسكري.
لذا يتوقع تنفيذ هجمات اتجاه منشآت مدنية، كما في السابق.
في صنعاء، يأخذون بعين الاعتبار سيناريوهات عدة، وعليه قد توسع القوات المسلحة اليمنية بنك أهدافها.

صنعاء فرضت معادلة في الإقليم، هذا واقع يتعامل معه الاميركيون اللذين يبحثون عن سبل للي الذراع اليمنية، دون جدوى.

تل أبيب، شيئا فشيئا، باتت هدفا ميسورا للصواريخ اليمنية الفرط صوتية.
عندما أعلنت صنعاء تطويرها صواريخ فرط صوتية، ثم تأكيدها أن عمليات التطوير وصلت حد اختراق الدفاعات الجوية الاسرائيلية، والاميريكية المنتشرة في المنطقة، قلل كثر من شأن ذلك.
اليوم، يتحدث الاسرائيليون صراحة عن فشل متراكم، والصواريخ تصيب أهدافها.

لا مؤشرات على وجود أي مبادرات سياسية حقيقية لوقف النار، وأي محاولة تنطلق من مبدأ "فك ارتباط جبهة لبنان عن غزة" لن يكتب لها النجاح.
لا زالت القاعدة الحاكمة هي "وقف النار في غزة أولاً"..

**ثمانية عشر عملية لحزب الله يوم أمس، واحدة فقط هجوم بالمسيرات، فيما ال ١٧ عملية هي قصف صاروخي.

لا عمليات عند الحدود كما المرحلة السابقة، أو رد ورد على الرد.

نعيش حربا يمكن القول إنها في مرحلة أولى، مع التأكيد بأن حزب الله لم يقل كامل كلمته حتى الساعة.**

نلتقي ضمن نشرة العاشرة عبر شاشة قناة #الجزيرة

كلمة للأمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله يوم غد الخميس تمام الساعة 05:00 عصرًا حول ‏آخر التطورات.‏