#تفسير_الفاتحة_وقصار_المفصل
#سورة_الكوثر

? ﴿ إِنّا أَعطَيناكَ الكَوثَرَ ﴾: امتنّ الله عز وجل على نبيه محمد ﷺ بإعطائه الكوثر.

? الكوثر: نهر في الجنة، ⬅️ ومنه يشخب ميزابان يصبان في حوض النبي ﷺ في عرصات يوم القيامة.

? وفي صحيح مسلم عن أنس رضي الله عنه أنه قال: بينما رسول الله ﷺ ذات يوم بين أظهرنا، إذ أغفى إغفاءه، ثم رفع رأسه متبسمًا، فقلنا: ما أضحكك يا رسول الله؟ قال: «أُنزلت عليّ آنفًا سورة»، فقرأ: ( بسم الله الرحمن الرحيم ﴿إِنّا أَعطَيناكَ الكَوثَرَ۝ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانحَر۝ إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الأَبتَرُ﴾ )، ثم قال: «أتدرون ما الكوثر؟»، فقلنا: الله ورسوله أعلم، قال: «فإنه نهر وعدنيه ربي عز وجل، عليه خير كثير، هو حوض ترد عليه أمتي يوم القيامة، آنيته عدد النجوم، فيختلج العبد منهم فأقول: رب إنه من أمتي، فيقول: ما تدري ما أحدثت بعدك».

? قوله: وهو نهر في الجنة، ومنه يَشْخُب ميزابان يصبان في حوض النبي ﷺ في عرصات يوم القيامة، صح هذا الوصف عند مسلم في صحيحه.

? وقوله فيه يشخب: الشَّخْبُ هو الجري بانحباس وشدة.

☑️ ومنه شخب الحليب إذا أريد أخرجه من ضرع بهيمة الأنعام، فإنه يخرج شخبا، أي بانحباس وشدة.

? وذكر المصنف تفسير الكوثر بنهر في الجنة لما جاء من ذلك في الأحاديث الصحاح ومنها ما ذكر.

⬅️ وهو أحسن من القول الآخر أنه الخير الكثير، وإن كان الخير الكثير أعم، فإن من أفراد الخير النهر.

? لأن تفسير الآية بالنهر أصح لأمرين:

1⃣ أن الخير الكثير في الجنة هو فضل الله على كل من دخل الجنة، فلا يختص بالنبي ﷺ.
? وإن كان يحظى بما لا يحظى به غيره من أنواع النعيم.

2⃣ أنه أبين في الامتنان عليه ﷺ بأن يكون له ما ليس لغيره.

? ﴿ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانحَر ﴾: ولما ذكر منته عليه أمره بشكرها، فأمره بقوله:
? ﴿ فَصَلِّ ﴾أي أخلص صلاتك كلها لربك.
? ﴿ وَانحَر ﴾، واجعل ذبحك له وعلى اسمه وحده.

? وخص هاتين العبادتين بالذكر لفضلهما:

? فالصلاة تتضمن خضوع القلب والجوارح لله.
? والنحر يتضمن التقرب إليه بسفك الدم من النحائر المشتمل على سماحة النفس بالمال.

? ﴿ إِنَّ شانِئَكَ ﴾: ثم ذكر من منته عليه أيضًا خسار شانئه، أي مبغضه.

? ﴿ هُوَ الأَبتَرُ ﴾: المقطوع من كل خير.

? قوله: ﴿ إِنَّ شانِئَكَ ﴾ أي مبغضك وهو الأبتر المقطوع من كل خير، فكل من أبغض شيئا يتعلق بالنبي ﷺ فجزاءه قطع الخير عنه.

? والذي يتعلق به بغض النبي ﷺ شيئان:

1⃣? بغض شخصه.
2⃣? بغض هديه.

? فكلاهما مما يعاب ويلام العبد عليه وينهى عنه.

? فإننا أُمرنا بحبه ﷺ في شخصه لما امتن الله عز وجل عليه وعلينا بجعله رسول من الله إلينا.

? وأمرنا أن نتبع هديه ﷺ وأن نطيعه فقال تعالى ( يأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ) وقال ( قل أن كنتم تحبون الله فأتبعوني يحببكم الله ).

? وروى النسائي في «السنن الكبرى» عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه، قال: لما قدم كعب بن الأشرف مكة، قالت له قريش: أنت خير أهل المدينة وسيدهم قال: نعم، قالوا: ألا ترى إلى هذا المنبتر من قومه؟، يزعم أنه خير منا، ونحن - يعني أهل الحجيج، وأهل السِّدانة - !، قال: أنتم خير منه، فنزلت ﴿ إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الأَبتَرُ ﴾، ونزلت: ﴿ ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت الطاغوت ﴾ إلى قوله ( فلن تجد له نصيرا ). وإسناده صحيح.

كَم جَاهلٍ مُتَواضعٍ
سَترَ التَواضعُ جَهلَهُ

وَمُبرَّزٍ في علمِـهِ
هَدمَ التَّـكبرُ فَضلَهُ

فَدَعِ التَّكبرَ ما حَييتَ
وَلا تُصَـاحبْ أهلَـهُ

فالكِبْرُ عَيبٌ للفَتَىٰ
أبـدَاً يُقبِّـحُ فِعلَـهُ

•••??

هذا ثلث شهركم مضى، فمن أحسن فيه فليزدد، ومن أساء فليُمسك، وليبتغِ الخير، فإنَّ أيَّامكم خزائن أعمالكم، وما أُودع فيها أُخرج للجزاء في الآخرة؛ فانظروا ما تُوْدِعون؛ فإنَّكم دنياكم موَدِّعون.

الشيخ صالح العصيمي

منزلة صاحب القرآن يوم القيامة - الشيخ محمد بن هادي

‏سُّنَنٌ مهجورة :

في التراويحِ بعد التسليم من ركعة الوتر
كانَ رَسُولُ اللَّه ﷺ إذا سلَّمَ من الوترِ قال:
سُبحانَ الملِكِ القدُّوس ثلاثًا،
ويرفعُ صوتَهُ بالثَّالثة.

- صحَّحه الألبانيُّ رحمه الله في صحيح النسائيِّ رقم: ١٧٣٢.

•••??

-اغتنموا فُرصةَ إدراكِ رمضانَ،واستبقوا الخيراتِ.

فما كلُّ رمضانٍ سنكونُ فيه أحياء??.!!

•••??

لم يَرد عَن رَسولِ اللّٰه ﷺ
تخصِيص دُعاء لِكلِ يوم في رَمضان
هذه بِدعة و نحن أُمّة تَتبع رسُولها?☁️.

فاحذرن مِن رَسائل اللّهُمَّ
في أولِ يَومٍ بِرمضان
أو ثَاني يَوم و هَكذا ..❎

نَحن أُمَّة نَتبع و لاَ نَبتدع✅.
•••??

•••??

**"رأيتُ الذنوبَ تُميتُ القلوبَ
وقد يورثُ الذُل إدمانها

وتركُ الذنوبِ حياةُ القلوبِ
وخيرٌ لنفسك عِصيانها".
•••?*?*