عظم الله اجوركم باستشهاد كَلِمَةُ التَّقْوَىٰ، وَبَابُ الْهُدَىٰ، وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقَىٰ، وَالْحُجَّةُ عَلَىٰ مَنْ فَوْقَ الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الثَّرَىٰ الإمام علي الهادي (عليه السلام).

حَافِظُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ مِنْ اَلْهَوىٰ !
لَا تَجْعَلُوا اَلْهَوَى يَغْلِبُ عَلَيْكُمْ تَذَكَّرُوا
دَائِمًا إِنَّهَا دُنْيَا فَانِيَة وَسَوْفَ تَنْتَهِي يَوْمًا
مَا وَلَنْ تَبْقَى إِلَى اَلْأَبَدِ بِالدُّنْيَا سَوْفَ تَرْحَلُ
إِلَى رَبِّكَ اَلْكَرِيمِ فَإِرْحَلُ لَهُ صَالِحًا لِتَكُونَ
مِنْ اَلصَّالِحِينَ وَنَصِيحَتِي لَكُمْ قَبْل اِنْتِهَاءِ
هَذَا اَلْعَامِ أَنْ تَأْخُذُوا اَلزَّهْرَاءْ أَوَّلُ بِدَايَةٍ
لَكُمْ بِالْعَامِ اَلْجَدِيدِ لِتُنِيرَ بِنُورِهَا دَرْبَكُمْ
وَخُذُوهَا وَسِيلَةَ قُرْب وَوِصَال إِلَى رَبِّكُمْ
وَحَتَّى إِنَّ رَأَيْتُمْ أَنْفُسُكُمْ تَغْرَقُ بَيْنَ اَلذُّنُوبِ
وَالْخَطَايَا لَا تُسْتَلَمُوا لِلشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا ،
قَوْلُهُ تَعَالَى ﴿ إِنَّ الشَّيطَانَ لَكُم عَدُوٌّ فَاتَّخِذوهُ عَدُوًّا ﴾
﴿ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا ﴾
وَإِنَّ رَبَّكُمْ اَلرَّحِيمَ يُرِيدُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
﴿ يُريدُ اللَّهُ بِكُمُ اليُسرَ وَلا يُريدُ بِكُمُ العُسرَ ﴾
وَتَذَكَّرُوا إِبْلِيسَ مَاذَا يُرِيدُ مِنْكُمْ :
﴿ قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ﴾
وَلَا تَتَبَّعُوا هَوَى أَحَدًا وَتَمِيلُوا إِلَى اَلشِّرْكِ !
‏﴿ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ ﴾ .

نَسألكُم الدُّعَاء.

وعلىٰ بابِ أُمّ الـبَنين(عَليها السَّلام) عَلّقنَا أمَانينَا،
عَلّها تَحظىٰ بمُرور كَفّها المُباركة فوقَها لتنقَضي.

كُلنا عندنا حوائج وأنتِ للحوائجِ بَاب،
- إلهي بِـ أُم البَنِين..