قال العلامة عبد الرحمن السعدي:

الإكثار من الصلاة على النبي ﷺ فيها :
غفران الزلات، وتكفير السيئات وإجابة الدعوات وقضاء الحاجات، وتفريج المهمات والكربات وحلول الخيرات والبركات، ورضا رب الأرض والسماوات، وهي نور لصاحبها في قبره، منجية من الشرور والآفات .

الفواكه الشهية (ص ٤١)

قال الله تبارك وتعالى:

▪️{ أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ } [البقرة: 44]

"ليس في الآية أن الإنسان إذا لم يقم بما أمر به أنه يترك الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر،

لأنها دلت على التوبيخ بالنسبة إلى الواجبين،

وإلا فمن المعلوم أن على الإنسان واجبين:
أمر غيره ونهيه، وأمر نفسه ونهيها،

فترك أحدهما، لا يكون رخصة في ترك الآخر،

فإن الكمال أن يقوم الإنسان بالواجبين،

والنقص الكامل أن يتركهما،

وأما قيامه بأحدهما دون الآخر، فليس في رتبة الأول، وهو دون الأخير،

وأيضا فإن النفوس مجبولة على عدم الانقياد لمن يخالف قوله فعله،

فاقتداؤهم بالأفعال أبلغ من اقتدائهم بالأقوال المجردة".

? تفسير السعدي || سورة البقرة (44)

**«صوتيا»

تفسير السعدي رحمه الله كاملا حسب ترتيب السور**https://t.me/saotyat/265- ومن هنا تفسير السعدي صوتيا كاملا حسب ترتيب الأجزاء
https://t.me/saotyat/579

- ومن هنا القصص القرآني من تفسير السعدي
https://t.me/saotyat/711

- تفسير السعدي بصيغة pdf حسب ترتيب الأجزاء
https://t.me/saotyat/1034

?من أجلّ عبادات القلوب المقربة إلى علام الغيوب..

?قال العلَّامة عبد الرحمن بن ناصر السَّعديِّ رحمه الله:

"..فالموفق: في حال الوجود والغنى قلبه متعلق بحمد الله وشكره والثناء عليه، لا ينسى ولا يبطر النعمة، وفي حال الفقد والفقر صابر راض راج من الله فضله وخيره ورحمته، وهذا من أجلّ عبادات القلوب المقربة إلى علام الغيوب."

?{تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن (60)}.

?

**استمع للقصص القرآنية

من تفسير السعدي

عدد المقاطع**: ٢٤

من هنا

https://t.me/saotyat/711

.

- قال الشيخ العلامة السعدي رحمه الله:

«وأهل العقول الصحيحة متفقون على أن الترقي المشاهد الآن إنما هو منحصر في الصناعات والمخترعات وما يحدث عنها من الأمور المادية، وأما ترقي الأرواح والأخلاق فإنه بالعكس، فإن المادة التي يشترك فيها البر والفاجر والمؤمن والكافر قد ترقت ترقيّا عظيمًا وخصوصًا في هذا القرن، وأما الأديان والأخلاق فإنها في هذا الوقت هبطت هبوطا عظيمًا».

? [#الأدلة_القواطع_والبراهين في إبطال أصول الملحدين]

.
*▪️*قال الله تعالى:

{وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: ١٩٥]،**قال الشيخ عبد الرحمن السعدي:

وهذا يشمل جميع أنواع الإحسان بالمال كما تقدم، ويدخل فيه الإحسان بالجاه والشفاعات ونحو ذلك. ويدخل في ذلك الإحسان: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتعليم العلم النافع. ويدخل في ذلك قضاء حوائج الناس من: تفريج كرباتهم، وإزالة شدائدهم، وعيادة مرضاهم، وتشييع جنائزهم، وإرشاد ضالهم، وإعانة من يعمل عملاً، والعمل لمن لا يحسن العمل، ونحو ذلك في الإحسان الذي أمر الله به ..

[ تفسير السعدي ]