‏"ما ترفضه بالحرام سيردُه الله لك أضعافاً بالحلال."

ولا تبتليني في مطالبي
واجبرني في الأشياء التي أقصدها وأسعى إليها.

وامنن عليَّ بلطفك في كل خطوة
وامنن عليَّ بقرّة عينٍ غير منقطعة

وارزقني نور البصيرة
ووفقني للخير
الخير الذي ترضاه لي وتحبه

وارضَ عني
ارضَ عني رضًا لا أشقى بعده أبدًا يا ربّ.

أما تخّشى بإن تأتي المنايا
وأنتَ على الخطايا قد لهوتَ !

﴿وَإِذا سَأَلَكَ عِبادي عَنّي فَإِنّي قَريبٌ أُجيبُ دَعوَةَ الدّاعِ إِذا دَعانِ فَليَستَجيبوا لي وَليُؤمِنوا بي لَعَلَّهُم يَرشُدونَ﴾

"ليس كل مجتهد مصيب بالضرورة، ولكن كل مجتهد مأجور.."
فالحمدُ لله الذي يجازينا على السعي والمحاولات، لا على النتيجة والوصول والكمال :))

﴿قُلنَا اهبِطوا مِنها جَميعًا فَإِمّا يَأتِيَنَّكُم مِنّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدايَ فَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ﴾

يؤدب الله عبدهُ المؤمن الذي يحبه وهو كريم عنده بأدنى زلة؛ فلا يزال مستيقظاً حذراً وأما من سقط من عينه وهان عليه؛ فإنه يخلي بينه وبين معاصيه وكلما أحدث ذنباً أحدث لهُ نعمة؛ والمغرور يظن أن ذلك من كرامته عليه؛ ولا يعلم أن ذلك عين الإهانة وأنه يريد به العذاب الشديد …

•ابن القيم /زاد المعاد

-
في تصوِّرِنا الإسلامي تكون المركزيَّة للهِ الواحد ويدور حولها باقي الأطراف،
وبقدر ما هذا مهيب، بقدر ما هو مُريح.

تخيَّل أن تدرس لله، وتعمل لله،
وتتزوج لله، وتُنجب لله،
وتُربِّي لله، وتُنفق لله،
وتُصادق لله، وتُفارق لله،
وتُحبَّ في الله، وتبغض في الله،
وتُقدِّر لكلِّ نفسٍ في حياتِك أن يكون لله.

بعدها ما ضرّك لو رسبت!
ما ضرّك لو من وهبته وُدًّا، أورثك كمدًا!
ما ضرّك لو بذلت، ومُنِعت!
بل ما ضرّك لو أعرضتْ عنك الدُّنيا بما فيها ومَن فيها؟

الإيمانُ بمركزيَّة اللهِ يُخرجنا من ضيقِ الماديَّة إلى سعةِ الأجر، ومن جزاء الدُّنيا المحدودِ إلى ثوابِ الآخرة اللامُتناهي،

يُخرجنا من عبوديَّة صنمِ "مُقابل ما قدَّمت" إلى عبادةِ الله الذي لا يضيع عنده عمل أحسنته،
ولا خير قدمته، ولا معروف وافيته..

"قل إن صلاتي ونُسكي ومحياي ومماتي لله ربِّ العالمين".
??
#سمر إسماعيل

https://youtu.be/rKasyK7sdOE?si=kZKMosxznctCY04-

قال رسول الله ﷺ :

إذا أرادَ اللهُ بعبدٍ خيرًا عَسَلَهُ،
قِيلَ : وما عَسَلَهُ ؟
قال : يَفتحُ لهُ عملًا صالِحًا قبلَ مَوتِه،
ثمَّ يَقبِضُهُ عليهِ.

?صحيح الجامع