"‌ أَستَغفِرُوا ، حَتّىْ تشَعُ صَحائِفكُم نُوراً "

أَستغفِرُ الله العَظيم الّذي لا إِلَٰه إِلّا هوّ الحَيّ القَيُوم وَأَتوب إِليه "

‏{وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ}

الوتر يا عباد الله ❤️‍🩹

هل استفقت من غفلتك ولهوِك يا ابن آدم؟
هل إتّضحت لك ما هي هذه الدنيا
التي لا تكاد تساوي عند الله جناح بعوضة؟
هل عرفت موَازينها وأيَّ الدارين أحق بالإيثار؟
إنما هذه الدنيا مزرعة الآخرة
وهي الممر إلى دار القرار.
أنت ما زلت حيًّا لتعبد وتسجد وتقترب،
لا تؤجل توبتك فالله يقبلك
بكل حال كنت عليه،
فقط تُب واستغفر الله كثيرًا،
وأعلم أن الله يقبل توبة العبد
ولو أذنب ألف مرة،
إنه سبحانه غفور رحيم.

اللهم لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا
وتُب علينا إنك أنت التواب.

-أن لا تأمن على نفسك الفتنة،
أن لا تظن بأنك ملازم للحلقات، ومصاحبٌ لأهلها أنك نجوت!

-الذي ينجيك انطراحك بين يدي الله تدعوه وتسأله وتلح عليه بالثبات حتى الممات في الليل والنهار، وما كان أكثر دعاء النبي ﷺ (يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) وهو المعصوم إلا لنقتدي، كيف لا ونحن الذين لم نُعصم!!

-ينجيك؛ سؤال الله العافية في كل مرة ترى فيها من ابتلي في دينه، وأن لا تأمن على نفسك الفتنة، وأن تخاف على نفسك!

-ينجيك وقوفك بين يدي الله في السّحر، وطول جلوسك مع القرآن تتلو وتتدبر، وحرصك على الأذكار، وقربك من الله قلبًا و روحًا، لا جوارح صالحة وقلبٌ فارغ من الله، اجعل خبيئة بينك فلعها هي المثبتة المنجية، املأ قلبك وداخلك بالله.